تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، الأمسية الدينية التى أُقيمت أمس، من مسجد عمرو بن العاص بمدينة دمياط بمناسبة الاحتفال برأس السنة الهجرية ١٤٤٦ هجرية، وذلك بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد واللواء ياسر مكرم مساعد مدير أمن دمياط والعميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة،  كما حضر الاحتفال النائب محمد الحصى والنائب على العساس والنائب محمود مشعل والنائب حسن عبد الوهاب والنائبة ايڤيلين متى أعضاء مجلس النواب والنائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ولفيف من القيادات التنفيذية والدعوية بمحافظة دمياط.

وتضمنت الأمسية تلاوة آيات من القرآن الكريم وابتهالات وتواشيح دينية، وحرص  الدكتور أيمن الشهابى  خلالها على تهنئة أبناء المحافظة بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد،  داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر وشعبها بدوام الخير والرخاء تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وألقى الشيخ محمد سلامة مدير مديرية الاوقاف كلمة استهلها بالترحيب بمحافظ دمياط،  كما تحدث خلالها عن هجرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وما تحمله من دروس وعبر وعظات، فقد كانت الهجرة رمزًا للتضحية والصبر فى سبيل الله ونشر الإسلام، كما أن قصة الهجرة تدعونا إلى التحلى بأخلاق رسولنا الكريم.

ويعد محافظ دمياط الجديد شخصية أكاديمية بارزة في مجال الهندسة بمصر، ويتمتع بخلفية علمية قوية، وخبرة واسعة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي على مدار الخمسة وثلاثون عاما الماضية.

وقد حصل محافظ دمياط الجديد على بكالوريوس الهندسة المدنية شعبة المساحة عام ١٩٨٩ وعين معيدا بكلية الهندسة بشبرا وحصل على درجة الماجستير في المساحة عام ١٩٩٢ ثم دبلوم في علوم نظم المعلومات من هولندا وحصل على الدكتوراة في هندسة المساحة عام ١٩٩٧ وعين سيادته  أستاذا بقسم هندسة الجيوماتكس عام ٢٠١٩.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط ديوان محافظة دمياط ذكرى راس السنة الهجرية محافظ دمیاط

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو

القى الرئيس عبد الفتاح السيسـى  اليوم الثلاثاء، كلمة بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.

وإلى نص الكلمة 

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

 أتحدث إليكم اليوم.. فى الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. اليوم الذي تحيى فيه مصر وشعبها الأصيل.. ذكريات أيام خالدة.. غيرت تاريخ 

مصر والمنطقة.. فأنهت الاستعمار الطويل.. وأرخـت لاسـتقلال مصــر الفعلـى وســيادتها.. وألهمت شعوب العالم.. ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطنى وشهد التاريخ لثورة يوليو.. بدور وطني وتحرري.. امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة.. ويضع اسمها في ذرى عالية: عربياً، وإفريقياً، ودولياً.

  ولعل من عادات وتقاليد الشعوب العريقة.. وعلى رأسها الشعب المصري العظيم.. التدبر في دروس التاريخ وعبره.. والتعلم من الماضي.. بإنجازاته وانكساراته.. وانتصاراته وعثراته.. لضمان استمرار مسيرة التقدم الوطني.. وتحقيق المصالح العليا للوطن.   

ولقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها.. عدم التفريط أبداً في الاستقلال الوطني.. وصون كرامة الوطن ومواطنيه.. وبذل أقصى الجهد.. تحت جميع الظروف.. لتعزيز العدالة الاجتماعية.. وحماية الفئات الأكثر احتياجا. 

كما رسخت ثورة يوليو المجيدة.. دور مصر الفاعل، في محيطها العربي والإفريقي.. وإسهامها الكبير، في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب.. في جميع قارات العالم وهو ما حافظت عليه مصر..من خلال دور نشط وقيادي.. في المحافل الدولية المختلفة. 

وتواكبت مصر مع تغيرات الزمن.. فانفتحت على العالم.. وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية واندمجت 

في منظومة التجارة العالمية.. مع التركيز الدائم.. على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع.. من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته.. والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة..على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة. 

كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها.. وأرست سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض.. مع التمسك الراسخ والثابت.. بحقوق أشقائها ومصالحهم.. وخاصة الأشقاء الفلسطينيين.. وحماية قضيتهم العادلة من التصفية.. والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع.. في الدولة المستقلة ذات السيادة. 

شعب مصر الأبى الكريم،

إن الواقع الإقليمي والدولي الراهن.. يفرض على مصر، وغيرها من الدول.. تحديات جديدة وأوضاعا مركبة فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية.. على مستوى النظام الدولي.. إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي.. من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي.. وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها.. والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين تضيف هذه الظروف غير المسبوقة.. أعباء هائلة على مصر.. لا يخفف منها.. سوى ما أعلمه يقينا.. من قوة شعبنا العظيم.. وصلابته أمام الشدائد.. وتماسكه ووحدته.. كالبنيان.. يشد بعضه بعضا.. بما يجعلني واثقا - بإذن الله وفضله - أن مصر.. ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليميا ودوليا.. وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها.. بما يحقق تطلعاتنا جميعا.. في وطن حر كريم.. ومستقبل مشرق.. لجميع أبناء الوطن. 

كل عام وأنتم بخير..

ومصر فى سلام وأمان واستقرار.

ودائما وأبدا، وبالله العظيم: 

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج ورئيس الجامعة يشهدان حفل خريجي الدفعة ١٢ بكلية الهندسة
  • محافظ دمياط يتابع استقرار حالة الشواطئ برأس البر
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تخرج الدفعة الثانية عشر لكلية الهندسة
  • الدكتور"محمد طه"يقدم أسهل طريقة لحفظ القرآن كاملاً
  • مجلس الخدمة يجري القرعة الخاصة بالوجبة الثانية من حملة الشهادات العليا والأوائل
  • مجلس الخدمة يجري القرعة الخاصة بالوجبة الثانية من حملة الشهادات العليا والاوائل
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو
  • رئيس البورصة يشارك قيادات لوتس للتنمية الاحتفال بالانتقال للسوق الرئيسي
  • فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
  • وزير الري يشارك فى الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعيد التحرير الوطنى لدولة رواندا