بابا الفاتيكان: قلقون إزاء تصاعد العنف في أوكرانيا وفلسطين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الفاتيكان – أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في أوكرانيا وفلسطين.
جاء ذلك في بيان صادر عن الفاتيكان امس الثلاثاء، بشأن الهجوم الروسي على مستشفى للأطفال في كييف واستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة في غزة.
وقال البيان: “تلقى البابا نبأ الهجمات على مركزين طبيين في العاصمة الأوكرانية وعلى مدرسة في قطاع غزة ببالغ الحزن”.
وأعرب البابا فرانسيس عن قلقه الشديد إزاء تصاعد أعمال العنف، وعن تضامنه مع الضحايا والجرحى، متمنيا الوصول إلى طرق ملموسة لوضع حد في أقرب وقت للصراعات المستمرة.
في وقت سابق الاثنين، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة “إكس”، إن “روسيا شنت هجوما صاروخيا مكثفا على أوكرانيا، استهدف كييف ومدن دنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك بأكثر من 40 صاروخا مختلفا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«أوتشا»: 124 قتيلاً و119 ألف نازح في الجزيرة وسط تصاعد أعمال العنف
أفادت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة بأن أكثر من 27 امرأة وفتاة، تتراوح أعمارهن بين 6 و60 عاماً، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي
التغيير: كمبالا
لقي ما لا يقل عن 124 مدنياً مصرعهم، وأصيب العشرات، فيما نزح حوالي 119,400 شخص من أجزاء مختلفة من ولاية الجزيرة نتيجة موجة العنف المسلح والهجمات التي شهدتها المنطقة على مدار الأيام العشرة الماضية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في أحدث نشرة اليوم الأحد، عن – الأثر الإنساني للعنف المسلح في الجزيرة – ان التقارير، تؤكد استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، إذ أفادت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة بأن أكثر من 27 امرأة وفتاة، تتراوح أعمارهن بين 6 و60 عاماً، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي.
كما هوجمت ستة مرافق صحية على الأقل، ما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين الصحيين. وأدى ذلك إلى تعطيل تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل كبير، خاصة الجراحية والتوليدية، مما أجبر المرضى على الانتقال إلى مرافق أخرى تعمل بقدرة محدودة.
ويواجه النازحون الجدد من الجزيرة احتياجات إنسانية ملحة تشمل الغذاء، والمأوى، واللوازم المنزلية الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة توفير المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، والخدمات الصحية، والحماية.
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني على تقديم مساعدات تشمل وجبات ساخنة، وحصص غذائية، وخدمات صحية لآلاف النازحين في ولايتي القضارف وكسلا
وتشير (اوتشا) إلى أن الوضع في ولاية الجزيرة لايزال متوتراً ولا يمكن التنبؤ به، بعد موجة أعمال العنف التي بدأت في 20 أكتوبر، التي طالت أكثر من 30 قرية وبلدة. وقالت المديرة العامة لليونيسف في بيان إن الهجمات المسلحة خلفت ما لا يقل عن 124 قتيلاً، من بينهم 10 أطفال، بعضهم لم يتجاوز عمره 10 سنوات، بينما أصيب ما لا يقل عن 43 طفلاً.
كما وردت تقارير تفيد بأن العديد من الفتيات، لا تتجاوز أعمارهن 13 عاماً، تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي، إضافة إلى احتجاز أطفال في ظروف مروعة.
وذكرت وزارة الصحة الولائية أن الهجمات على المرافق الصحية أدت إلى تدهور شديد في تقديم الرعاية الصحية بالمنطقة. وقد استُهدفت ستة مرافق صحية، ما تسبب في وفاة اثنين من العاملين الصحيين، مما أدى إلى شلل شبه كامل في تقديم الخدمات الطبية الأساسية، خاصة العمليات الجراحية وخدمات التوليد.
العاملون في المجال الإنساني أدانوا الهجمات المتواصلة على الخدمات الأساسية، في بلد يعمل فيه أقل من 25% من المرافق الصحية بقدرة محدودة، وسط دعوات ملحة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
الوسومأوتشا نازحو شرق الجزيرة ولاية الجزيرة