عمان.. مباحثات أردنية فرنسية حول إنهاء “الكارثة” الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي مع مسؤولة فرنسية، امس الثلاثاء، جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة، وإنهاء “الكارثة” الإنسانية في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي، بالعاصمة عمان، المستشارة الدبلوماسية للرئيس الفرنسي المكلفة بالشرق الأوسط آن كلير لوجندر، في إطار زيارة غير معلنة المدة، تجريها الأخيرة إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الصفدي بحث مع لوجندر “الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب فيها، فضلا عن إطلاق جهد دولي فاعل لتحقيق السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حل الدولتين”.
وبحسب البيان ذاته، ناقش الصفدي ولوجندر مخرجات الاجتماع الذي عقده الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس (حزيران/ يونيو الماضي)، والذي ركز على التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الدبلوماسية الفرنسية إلى المملكة أو مدة زيارتها لها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: رؤية المملكة 2030 مثال على القيادة الجريئة والتنفيذ بتفاؤل والإدارة بحكمة
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادت للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضًا الإدارة بحكمة.
جاء ذلك خلال مشاركته معاليه في جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “مستقبل النمو” ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس، سويسرا.
وقال: إن هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من جميع الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير إستراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
ونوه بأهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل، التي يجب مراعاته.
وفي جلسة أخرى بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية”, أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كانت دائمًا عضوًا بنّاء في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان منصبًا على مجالات معينة، ولكن منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما، وهذا الأمر مهّد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضًا على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.