بهدف "ولا أروع".. لامين جمال يدخل تاريخ كأس أوروبا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
بات الجناح الإسباني اليافع لامين جمال في سن 16 عاما و362 يوما، أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ كأس أوروبا لكرة القدم.
وأدرك النجم المراهق التعادل لمنتخب "لا روخا" أمام فرنسا 1-1، الثلاثاء، في نصف النهائي من البطولة المقامة في ألمانيا.
وجاء هدف جمال من تسديدة مقوسة رائعة من مسافة 25 مترا، لتصطدم الكرة في القائم وتهز الشباك في الدقيقة 21، ردا على هدف المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني (9).
وبعدها بدقائق زاد داني أولمو الغلة بالهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخب إسبانيا 2-1.
وحطم جمال الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة السويسري يوهان فولانتين (18 عاما و141 يوما)، الذي حققه في كأس أوروبا 2004.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جمال منتخب إسبانيا لامين جمال منتخب فرنسا يورو 2024 جمال بطولة أوروبا
إقرأ أيضاً:
أكبر محاكمة في تاريخ البلاد.. اتهام جراح فرنسي بالاعتداء علي 299 طفلا
تعيش فرنسا أكبر محاكمة في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال حيث من المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية.
وأقر لو سكوارنيك ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية".
ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وتعود القضية الي العام 2017 حيث تم اعتقال الجراح الفرنسي بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة.
وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وعثر - خلال تفتيش منزل المتهم - على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
واثارت القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
ومن جانبهم؛ كشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات.
وبدورها؛ المحت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.