أستراليا تطلق نظام حوسبة عالي الأداء لدعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
طورت أستراليا نظام حوسبة عالي الأداء (HPC) يُعرف باسم "فيرغا"، والذي تم تصنيفه في المرتبة 72 من بين أفضل 500 جهاز في العالم. بلغت تكلفة هذا النظام 14.5 مليون دولار، وهو الأول من نوعه في البلاد، مبني على خوادم Dell PowerEdge XE9640. تم بناء النظام بواسطة وكالة البحوث الوطنية الأسترالية (CSIRO) بهدف توفير البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتعزيز الصناعة والاقتصاد الأسترالي.
ويُشتق اسم "فيرغا" من الظاهرة الجوية التي يتبخر فيها المطر قبل أن يصل إلى الأرض، وهو مستوحى من دراسات CSIRO حول فيزياء المطر والسحب. تم تجهيز النظام بوحدات معالجة الرسوميات NVIDIA H100 Tensor Core التي تعزز التعلم العميق والذكاء الاصطناعي، وتحتوي كل وحدة على 94 جيجابايت من الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي. كما يتميز النظام بمحرك Transformer Engine الذي يسرع بشكل كبير من أداء الذكاء الاصطناعي، مما يتيح تدريب النماذج الكبيرة في وقت قصير.
تعتمد مجموعة Virga على التبريد السائل المباشر الهجين لتحسين كفاءة التبريد وتقليل استهلاك الطاقة، مما يقلل من الاعتماد على أنظمة التبريد بالهواء التي تستهلك الكثير من الطاقة. هذا المزيج من الأجهزة المتقدمة وتكنولوجيا التبريد يجعل من Virga حلاً قوياً وفعالاً لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
ووفقًا لمنظمة CSIRO، فإن مشروع Virga يمهد الطريق للنمو المستقبلي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والعلوم الرقمية. تمثل مجموعة Virga الجيل الرابع من مجموعات وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بـ CSIRO، وتقدم أداءً أسرع 60 مرة من أول جهاز تم تطويره في عام 2009.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.