رسالة قصيرة في بريد أماني الطويل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الإسلاميون مشغولون بالدفاع عن شعبهم و وطنهم في مواجهة الغزو الأجنبي الذي تتعرض له البلاد منذ أبريل الماضي و يخوضون المعارك و يقدمون التضحيات جنباً إلى جنب مع إخوانهم في القوات المسلحة و ليس لديهم وقت ليضيعوه في جلسات أنس و مسامرة في الفنادق لن يكون لها أي أثر على الأرض !!
الإسلاميون في السودان لا يحتاجون إلى نصائح أماني الطويل فالمراجعات جزء من منهجهم و أدبياتهم التنظيمية و لقد قاموا بها فعلاً على مر السنوات التي تلت سقوط نظام الإنقاذ الوطني و دونوها و سيقومون بنشرها بكل شفافية ليطلع عليها الشعب السوداني صاحب الحق و لن يكون ذلك قبل هزيمة المؤامرة و القضاء على التمرد الذي يمثل الأولوية القصوى لكل سوداني حر و شريف !!
و لتعلم أماني الطويل التي ظلت تتحدث دائماً بلسان (القحاتة) و تعبر عنهم أنه لن تستطيع قوة في الأرض داخل السودان أو خارجه أن تقصي الإسلاميين أو تبعدهم من ساحات العمل العام و السياسي !!
حاج ماجد سوار
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نعمت عون: أتمنى أن يكون للبنانيات حصّة وازنة في التعيينات المقبلة
بيروت
أملت سيدة لبنان الأولى، نعمت عون، أن يكون للمرأة اللبنانية حصّةٌ وازنة في التَّعيينات التي تتَّجه حكومة بلادها إلى إقرارها في الأشهر المقبلة، ممَّا يشكِّلُ فرصة حقيقية لتعزيز موقعِها في مراكز القرار.
وأكدت عون، خلال مشاركتها أمس في الدورة 69 لمؤتمر “وضع المرأة” بمقرّ الأمم المتحدة، الالتزام باستكمال ورشة الإصلاحات وحَملات التَّوعية فيما خص حقوق المرأة التي بدأتها الحكومة بتعيين 5 وزيرات لتولِّي حقائب وزارية.
وذكرت أن الحكومة اللبنانية تتجه في الأشهر المقبلة لإجراء تعيينات لأكثر من نصف المراكز القيادية في الدولة، ويؤمل أن يكون للمرأة حصّة وازنة فيها، مما يشكّل فرصة حقيقية لتعزيز موقعها في مراكز القرار.
ودعت زوجة الرئيس اللبناني جوزيف عون، الأمم المتحدة ممثَّلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جهود لبنان في إزالة العوائق التي تقف في وجه المرأة اللبنانية، موجهة دعوتها إلى جميع الوفود المشاركة، لتعزز التعاون وتبادل الخبرات مع لبنان.
وقالت نعمت عون في كلمتها: “إنَّ مشاركةَ الوفد اللبناني في الدورة الـ69 للجنة “وضع المرأة” يعكِسُ إيمان لبنان بمبادئ خطة عمل بيجينغ، وإصرارَه على تطبيقِه”.
ولفتت عون، إلى أن الرجل اللبناني يحرصُ على الدِّفاع عن شرف أمه وأخته وزوجته وابنته، وينسى أحياناً أن الحفاظ على هذا الشَّرف لا يكتمل إلّا بمنح المرأة حقوقها الكاملة، وليس أقلها التعليم والتفكير الحرّ والصحة والعمل.
وتابعت: “جِئتُكُم من لبنان ليس فقط كسيّدةٍ أولى ترأس الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، بل كزوجة، وأمّ، وجدّة، وموظَّفة، وربَّة منزل، ضحَّت من أجل أسرتها وطموحها، كما تُضحِّي جميع نساء لبنان، على الرغم من عدم اكتمال الأطر اللازمة لحماية حقوق المرأة”.
وأكملت: ” ومع ذلك تَصمُد نساء بلادي حتى في وجه الحروب التي حصدت آخرُها أرواح آلاف النساء والأطفال، وتركت وراءها إعاقات جسدية ونفسية، دون أن تؤثر على إرادتِها في الحياة، وتَصمدُ نساء بلادي في وجه الفقرِ الذي يطال شريحة كبيرة من الشَّعب، مع كل ما يتفرّعُ عنه من تحديات”.
واختمت: “لا سلام، ولا أمن، ولا ديمقراطية، ولا ازدهار، من دون مجتمع يعترف بحقوقِ نسائه”.