أخنوش: 500 درهم ديال الدعم الاجتماعي ماساهلاش... وعدد من المواطنين مبقاوش باغين يخدمو بسببها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن المغرب تجاوز أزمة التضخم وغلاء الأسعار التي عصفت به خلال السنوات الماضية، مسجلا استقرار نسب التضخم هذه السنة، كما شدد على أهمية الدعم الاجتماعي المباشر المقدم للمواطنين، معتبرا أن عددا منهم لم يعودوا يريدون الاشتغال بسبب هذا الدعم.
في رده على تعقيب الفرق والمجموعات البرلمانية خلال جلسة المساءلة الشهرية للحكومة بمجلس المستشارين، أكد أخنوش أن نسبة التضخم في المغرب في تراجع بخلاف ما يقوله البعض، مسجلا أن خمسة الأشهر الأولى من هذه السنة عرفت تراجع نسبة التضخم بنحو -1 في المائة، متوقعا أن تختتم السنة الجارية بنسبة في حدود 1.
وأكد أن الحكومة قامت بمجهود كبير في تنزيل الدعم الاجتماعي، مضيفا بأن « 500 درهم ماشي ساهلا غدا ستصبح 550 درهما، وهناك من ستصله 900 درهما حسب عدد الأطفال ».
وأضاف بأن « هذا تحول نوعي في المملكة، وهو بدوره يطرح إشكالات بالنسبة للشغيلة والعمال ». مضيفا بأن إحدى الشركات حاولت تشغيل بين 500 و600 عامل من إحدى المناطق، لكنها لم تتمكن من إيجاد سوى 100 عامل، معتبرا أن المواطنين الذين يحصلون على الدعم الاجتماعي المباشر صاروا لا يقبلون العمل، وهو ما اعتبره من سلبيات الدعم الاجتماعي.
كلمات دلالية أخنوش المغرب حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش المغرب حكومة الدعم الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
قطاع الطيران المغربي يحلق عالياً.. صادرات قياسية تتجاوز 26 مليار درهم في 2024
سجل قطاع الطيران في المغرب أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة صادراته نحو 26,45 مليار درهم، مسجلًا نموًا بنسبة 14,9 في المائة مقارنة بعام 2023، وفقًا لأحدث معطيات مكتب الصرف.
وأوضح المكتب، في نشرته الشهرية حول المؤشرات الاقتصادية للمبادلات الخارجية، أن هذا الارتفاع يعزى أساسًا إلى زيادة مبيعات فئة التجميع بنسبة 23,6 في المائة لتصل إلى 17,23 مليار درهم، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) بنسبة 1,5 في المائة لتبلغ 9,1 مليار درهم.
وفي سياق متصل، أظهرت البيانات نمواً ملحوظاً في صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته، التي ارتفعت بنسبة 13,1 في المائة لتصل إلى 86,76 مليار درهم، بفضل زيادة مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية إلى 63,82 مليار درهم، والحمض الفوسفوري إلى 14,41 مليار درهم، والفوسفاط إلى 8,52 مليار درهم.
كما واصلت صادرات قطاع السيارات تحقيق أداء إيجابي، إذ ارتفعت بنسبة 6,3 في المائة لتبلغ 157,6 مليار درهم، مدفوعة بزيادة مبيعات فئة “الأجزاء الداخلية للسيارات والمقاعد” بنسبة 18,1 في المائة، والأسلاك الكهربائية بنسبة 6,5 في المائة، و”التصنيع” بنسبة 4,9 في المائة.
من جهة أخرى، سجلت صادرات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية ارتفاعًا بنسبة 3,1 في المائة لتصل إلى 85,81 مليار درهم، بينما شهد قطاع الإلكترونيك والكهرباء نموًا طفيفًا بنسبة 0,1 في المائة ليبلغ 18,34 مليار درهم. وعلى النقيض من ذلك، تراجعت صادرات قطاع النسيج والجلد بشكل طفيف بنسبة 0,5 في المائة لتستقر عند 45,88 مليار درهم.