عندما اقترح علي منظمو الفعالية، هذا المحور، بدأت بطرح ما يجول برأسي، وتواصلت مع عدد من الإعلاميين والباحثين، لأخرج بهذا الملخص

أولاً، علينا أن نعرف ماذا تعني الجمهورية بالنسبة لنا كيمنيين، حتى نستبين المخاطر التي تواجهها.. وتتضح أهمية مواجهتها، وللوصول إلى التعريف، بعيداً عن التعريفات الواردة في كتب الفكر والسياسة، علينا أن نلخص بإيجاز صورة للحياة في عهد الإمامة:

ـ في الجانب الإنساني، الاجتماعي،  كانت الإمامة تُعرِّف اليمنيين على أساس المذهب والقبيلة والمنطقة، والمهنة،  وما إلى ذلك من مسميات ذات تقسيم طبقي، وبالطبع، فقد وضعت السلالة نفسها خارج القائمة، بمزاعم امتلاكها تفضيلاً من السماء يمنحها حق استعباد الآخرين، أما الحياة الاقتصادية فقد كانت تقوم على أساس احتكار الثروة العامة، بل واستنزاف ما يحصل عليه اليمنيين من الأعمال الفردية والجماعية البسيطة، وبالنسبة للحياة السياسية فقد كانت الإمامة تحتكر السلطة والسياسة على أساس طائفي.

الانتقال من هذه الصورة، أو لنقل الانتقال من العهد الإمامي إلى عهد آخر نقيض له، هذا هو تعريف الجمهورية بالنسبة لنا كيمنيين، ومن الممكن أن ننظر لهذا الانتقال وفقاً لثلاثة مضامين:

1ـ المضمون الفكري التصوري والذي نعيد به تعريف أنفسنا باعتبارنا أبناء لليمن لا للمذهب أو القبيلة أو المنطقة أو المهنة، يمنيون على قدر واحد من المساواة

2ـ المضمون الاقتصادي: الذي يمنح كل اليمنيين الحق في العمل، وكذلك الحصول على الثروة بصورة عادلة،

3ـ المضمون السياسي الذي يجعل من السلطة ملكاً عاماً قابلاً للتداول ومتاحاً للجميع،

هذه المضامين بما هي حقوق معلنة، تحملها الجمهورية، تحتم على المستفيدين منها، وهم هنا كل أفراد الشعب، أن يبذلوا قصارى جهدهم كي تتحول إلى واقع، وأي فكرة أو عمل يتعارض مع هذه المضامين، هو في حقيقته ضد الجمهورية،  أيًا كانت المسميات، والشعارات.

من يسعى لإعادة تعريف اليمنيين وفق معاييره، ويُظهر للعالم بأن اليمن مدموغة به، هو يسعى في الأصل لإعادة الإمامة، حتى وإن رفع العلم الجمهوري وسط زحام شعاراته التدميرية. باختصار: تعريف اليمنيين تعريفاً طبقياً، هو انتهاك للحقوق الإنسانية والاجتماعية التي حملها المضمون الفكري التصوري الذي جاءت به الجمهورية..

من يطالب بالخمس، ويستولي على الثروات، وينهب الأموال تحت مسميات مختلفة فهو في الأصل يعمل على مصادرة الحقوق التي حملها  المضمون الاقتصادي الذي جاءت به الجمهورية.

من يقول أن له الحق الإلهي في الحكم، ويثبت أبناء أسرته وسلالته في المناصب العليا؟ ويعطل الحياة السياسية لليمنيين ويطوعها لصالحه، هو في الواقع يقضى على الحقوق التي حملها المضمون السياسي للجمهورية..

هل هناك من ينتهك مضموناً من هذه المضامين؟ الإجابة واضحة.. الحوثي ينتهك كل مضامين الجمهورية ويضع كل حقوق اليمنيين على المحك، وكما قلنا آنفاً،  على المستفيدين من الجمهورية ، وهم هنا كل أفراد الشعب، أن يبذلوا قصارى جهدهم لحمايتها، ولن نحمي شيئاً بإخلاص مالم نكن واعيين به، وهنا يأتي دور الإعلام، ليقوم بهذه المهمة العظيمة:  استنهاض الوعي العام بالقيم الجمهورية وتوضيح أهميتها..

هذه المهمة تستدعي من المكونات السياسية والمؤسسات الإعلامية الأهلية والعامة، والمثقفين والباحثين، وكذلك المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، من إنتاج محتوى محترف ومدروس، مرئي أو مسموع أو مقروء، للدفاع عن حقوقهم التي سيفقدونها إن فقدت الجمهورية، واستعشاراً بمسؤوليتهم الوطنية تجاهها، بذلك سيستطيعون تحقيق أثر  في الوعي العام.. على أن يتم وضع هذه الملاحظات في الحسبان عند رسم السياسة التحريرية ضمن آلية المواجهة:

1ـ يعتبر معدل النمو السنوي للسكان في اليمن من أعلى المعدلات في العالم، وبحسب الاحصائيات سنة 2018 فإن 40% من اليمنيين دون سن الخامسة عشرة، يركز الحوثيون على هذه الفئة بصورة مرعبة، يغرس الفكرة الطبقية في الوعي الباطن لجيل بكامله، من خلال دورات ثقافية، مراكز صيفية، تغييرات في المنهج، بل واستخدام الإعلام، وانتاج المسلسلات الكرتونية التي تمجد رموز السلالة. بالمقابل هناك تساهل مخيف تجاه هذه الفئة، علاوة على  ندرة الرسالة الجمهورية الموجهة إلى فئة الشباب الذين تتجاوز  نسبتهم نصف عدد السكان.

2ـ يحاول الإماميون تكريس صورة مقدسة عن الجماعة في أذهان اليمنيين الواقعين تحت سيطرة المليشيا، نحتاج إلى محتوى يقارن بين عهد الإمامة وعهد الجمهورية، وعن الحياة في مناطق الجمهورية والحياة في مناطق سيطرة المليشيا، وإشعار اليمنيين الواقعين تحت سيطرة المليشيا بأنهم الجيش الاحتياطي للجمهورية بالفعل. نحتاج إلى رسائل إعلامية محترفة تمكنهم من مقاومة الفكري الظلامي الذي تضخه المليشيا بصورة مهولة.

** قُدمت هذه الورقة في اللقاء التشاوري الموسع لشباب تعز

 

سلمان الحميدي9 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مهام ملحة أمام إعلام تعز مقالات ذات صلة مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 رئيس الوزراء الإثيوبي يلتقي قائد الجيش السوداني على ساحل البحر الأحمر 9 يوليو، 2024 مجزرة إسرائيلية جديدة.. 80 شهيداً وجريحاً في قصف طال مدرسة للنازحين بخان يونس 9 يوليو، 2024 الريال اليمني يقترب من حاجز 1900 ريالا مقابل الدولار 9 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق هل فشل النظام الجمهوري؟ 27 يونيو، 2024 الأخبار الرئيسية معنى الجمهورية.. ودور الإعلام في مواجهة التهديدات 9 يوليو، 2024 مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 رئيس الوزراء الإثيوبي يلتقي قائد الجيش السوداني على ساحل البحر الأحمر 9 يوليو، 2024 مجزرة إسرائيلية جديدة.. 80 شهيداً وجريحاً في قصف طال مدرسة للنازحين بخان يونس 9 يوليو، 2024 الريال اليمني يقترب من حاجز 1900 ريالا مقابل الدولار 9 يوليو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 هل فشل النظام الجمهوري؟ 27 يونيو، 2024 الانتخابات الإيرانية.. نظرة على المرشحين 27 يونيو، 2024 الطواف، مدار كوني 17 يونيو، 2024 انعاش الذاكرة الوطنية 2 يونيو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 23 ℃ 29º - 21º 21% 2.93 كيلومتر/ساعة 29℃ الأربعاء 26℃ الخميس 24℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد تصفح إيضاً معنى الجمهورية.. ودور الإعلام في مواجهة التهديدات 9 يوليو، 2024 مهام ملحة أمام إعلام تعز 9 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬047 غير مصنف 24٬164 الأخبار الرئيسية 13٬835 اخترنا لكم 6٬788 عربي ودولي 6٬609 رياضة 2٬237 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬167 كتابات خاصة 2٬039 منوعات 1٬941 مجتمع 1٬803 تراجم وتحليلات 1٬659 تقارير 1٬553 صحافة 1٬470 آراء ومواقف 1٬464 ميديا 1٬344 حقوق وحريات 1٬276 فكر وثقافة 869 تفاعل 795 فنون 470 الأرصاد 255 أخبار محلية 175 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح

 

 

 

أحمد الرحبي

 

من باب الإنصاف القول بداية إنَّ النشاط الفني الدرامي في عُمان خلال مسيرة أكثر من خمسة عقود، خلق تراكمًا لا بأس به، مُقارنة بالمدة الطويلة التي استغرقها هذا التراكم؛ سواء على مستوى بروز الممثلين العُمانيين، والذين أصبح البعض منهم نجومًا لهم ثقلهم على الساحة العُمانية ولهم حضورهم في الجوار الخليجي، أو على مستوى الأعمال الدرامية، حيث استطاعت الدراما العُمانية إنجاز أعمال درامية حققت حضورًا شعبيًا محليًا..

لكن أبعد من ذلك، لا بُد من القول أيضًا إن الدراما العُمانية لم تتحرك خطوة من مكانها، لم تتطور ولم تتجاوز المفهوم العفوي والتلقائي الخام والمدرسي في الأداء والتمثيل الذي ظل يؤدى في الأعمال الفنية الدرامية العُمانية هكذا كيفما اتفق، بدون جهد في التجسيد أو بذل جهد ملموس من الممثل لمحاولة تقمص الشخصية التي يؤديها، لقد تميزت مشاركة الممثلين في الأعمال الفنية على طول الخط، كما هو واضح من مستوى الأداء الفني لهم، بالاعتباطية والاستسهال وهو الأمر ربما الذي سيطر على فهمنا للأداء الدرامي وحتى في الاشتغال به كمجال فني، في السلطنة.

مشكلة الدراما العُمانية تتمثل في أنها لم تستطع أن تفرض نفسها في الساحة العُمانية كمؤسسة إنتاج فاعل، تُقدِّم منتجًا حقيقيًا موثوقًا؛ فهي لم ترتبط بالاستثمار الطموح فيما يخص الأعمال الفنية والتمثيل، وهي ليس لها ما يُعرف بـ"وسط فني" حقيقي على سبيل المثال، وظلَّت على الهامش بإنتاج موسمي لا يزيد عن عملين أو ثلاثة أعمال فنية في السنة؛ لذلك فإنَّ التمثيل والأداء لم يتطورا؛ إذ لم يتحول التمثيل إلى مهنة يحرص صاحبها على التطوير والإجادة فيها، وما عدا  الصف الأول من النجوم في الدراما العُمانية الذين يشكلون الرعيل الأول فيها، لم يترسخ حضور أجيال جديدة من الممثلين، لذلك نجد في كل عمل فني جديد، يجري الاستعانة بوجوه جديدة يتم إخضاعهم لاختبار مُخفَّف في التمثيل كمعيارٍ لاعتماد مشاركتهم في الأدوار، وهو إجراء لا يكفي ولا يحل المشكلة بقدر ما يفاقمها، ما لم تربط المتقدم للتمثيل بتجربة مسبقة في الأداء الفني، أو حد أدنى من الخبرة أو الاطلاع  أو الثقافة فيما يخص التمثيل، فإن اختبار التمثيل أقصى ما يظهره  في المتقدم للاختبار هو التلقائية والثقة بالنفس، وما اجتمعت التلقائية مع الثقة بالنفس، إلا وأنتجتا، مع غياب الموهبة الفنية، كل غث وسمج في أداء الممثل وحركاته الجسدية، فيكون لا هو أفاد ولا هو استفاد من تجربته التي خاض غمارها في التمثيل.

في المقابل، نجد خشبة المسرح تمثل ورشة كبيرة لصقل مواهب الممثلين والفنانين؛ بما يجعلهم يملكون الفرصة المباشرة في الظهور أمام أعين النظارة، من أجل بعث طاقاتهم الفنية وامتحانها واختبارها أمام جمهور المسرح، وليس أصدق من جمهور المسرح الذي إن قال حسناً، فهو حسن، وإن قال سيئاً، فهو سيئ. ولكون المسرح رافعة قوية للتمثيل والأداء الفني، فقد شكَّل منطلقًا فنيًا وانطلاقة لأغلب الفنانين في الوطن العربي، بداية من الشكل البسيط لمفهوم المسرح، وهو المسرح المدرسي.

وبالنظر إلى أنَّ التمثيل والأداء الفني خرج من عباءة المسرح وأن على خشبته تطور أوائل الممثلين والفنانين العُمانيين وصقلوا موهبتهم الفنية، ودائمًا ما ارتبطت الفترة الزاهية للدراما العُمانية بالمسرح؛ كونه ورشة التدريب والتجريب التي أنتجت أوائل الممثلين في السلطنة.

لذا نجد أن الحل والعلاج لضعف الدراما العُمانية، وللخروج بها من عثرتها التي طالت، هو العودة إلى الاهتمام بالمسرح، وإعطائه مساحة كوسيلة تثقيفية وتعليمية في المجتمع، والاستعانة به كورشة كبيرة، في تطوير وصقل المفاهيم الجمالية والفنية في حياتنا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • أزمة الدراما العُمانية ودور المسرح
  • الصحفيون وتكريم ود المكي والسمؤال في أمسية رمضانية لها معنى
  • زعيم الحوثيين: لا مناص عن التحمل للمسؤولية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي له
  • الأحمر يتدرب غدا على ملعب المواجهة.. ورشيد وميونج في مواجهة الإعلام
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
  • ملايين اليمنيين بصنعاء والمحافظات يعلنون التحدي في مواجهة أمريكا
  • رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو بحضور عالمي رفيع المستوى
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة