الأثنين, 7 أغسطس 2023 4:15 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، حرص الحكومة والوزارة على تطوير حقل القيارة.

وقالت وزارة النفط في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/،ان “نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط  حيان عبد الغني وصل الى محافظة نينوى، واجرى زيارة الى حقل ومصفى القيارة النفطي”.

واضافت انه “ترأس اجتماع ضم المسؤولين في الشركة المقاولة “سننكول”   لتطوير حقل القيارة النفطي والمسؤولين في شركة نفط الشمال، واستمع الى ايجاز  قدمه المسؤولين في الادارة المشتركة عن خطط تطوير الحقل والمشاريع التي تنفذها، ضمن برنامج تطوير الحقل”.

وأكد “حرص الحكومة والوزارة على تطوير حقل القيارة النفطي  في خطوة منها تهدف الى ادامة وزيادة الانتاج النفطي، ضمن الخطط المتفق عليها ضمن الموازنة الاتحادية، والعمل على تجاوز المعوقات والصعوبات التي رافقت تطوير الحقل خلال السنوات الماضية”.

وخلال جولته التفقدية التقى الوزير بالمسؤولين في شركة مصافي الشمال والعاملين فيه.

 واشار الى “خطط الوزارة الواعدة للنهوض بقطاع التصفية في المحافظات،  من خلال طرح عدد من المصافي الاستثمارية ومنها مصفى القيارة النفطي، والتي تهدف الوزارة من خلال هذه  المشاريع الى زيادة معدلات انتاج المصفى، وفق اعلى المواصفات والمعايير والتكنلوجيا المتقدمة في هذا المجال.   
ويرافق وزير النفط في زيارته وكيل الوزارة لشؤؤن الاستخراج باسم محمد خضير ووكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر،  ومدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة وعدد من المسؤولين في الوزارة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: وزیر النفط

إقرأ أيضاً:

وزير الفلاحة يواصل "تصفية" تركة سلفه الصديقي مبعدا نخبة من المسؤولين الكبار

يواصل وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري (التجمع الوطني للأحرار) للأسبوع الثاني على التوالي، حملته تغيير كبار المسؤولين في وزارته من أولئك الذين تركهم سلفه محمد الصديقي.

والخميس، صادقت الحكومة على 7 تعيينات جديدة قدمها الوزير الجديد الذي عين في منصبه أكتوبر الفائت في سياق التعديل الوحيد الذي أجري على هذه الحكومة.

وخمسة من هذه التعيينات مست قطاع الفلاحة، بينما اثنين آخرين فقد شملا قطاع الصيد.

أول هذه التعيينات كانت وضع بلال حجوجي مديرا للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني، قادما من منصبه السابق في قطاع الفلاحة، مديرا للتعليم والتكوين والبحث.  لم يبق هذا المنصب شاغرا أيضا، فقد تولته بشرى شرفي في ترقية لهذه السيدة التي عملت رئيسة قسم التعليم التقني والتكوين المهني في هذه المديرية.

ترقية مماثلة حصل عليها عبد الهادي سبيع، من رئيس مصلحة التتبع والتقييم بمديرية تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، إلى منصب مدير لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية.

ترقية أخرى، تنالها لمياء الغوتي، نائبة مدير التعاون والشراكة والتنمية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، فقد أصبحت الآن مديرة للمعهد الوطني للبحث الزراعي.

بنفس هذه الطريقة، رفع وزير الفلاحة، درجة موظفه محمد الأمين العمراني، وكان رئيس قسم الشؤون الإدارية والقانونية، إلى منصب مدير للشؤون الإدارية والقانونية بقطاع الفلاحة.

أما على صعيد قطاع الصيد في هذه الوزارة، فقد عين عبد الحكيم أوراغ مديرا لمراقبة أنشطة الصيد البحري، قادما من منصبه رئيسا لقسم الجودة والتطوير الذي عين فيه عام 2021. وفيما يتعلق بمحمد احمامو الذي نال منصب مدير للتكوين البحري ورحال البحر والإنقاذ، فقد كان  مديرا للمعهد العالي للصيد البحري بأكادير، ما يجعله منصبه الجديد ترقية أيضا.

 حملة تغييرات لا تنتوقف

والأسبوع الفائت، أجازت الحكومة أيضا سلسلة تغييرات واسعة في وزارة اافلاحة والصيد البحري.

غالبية هذه المناصب كان مصدر التعيين السابق فيها هو وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، الذي غادر منصبه في التعديل الحكومي.

في تلك التعيينات، قام الوزير بتعويض الشغور الذي تركه بنفسه في منصب مدير الري وإعداد المجال الفلاحي، وهو منصبه منذ 2013. وقد جرى تعيين زكريا اليعقوبي خلفا له في هذا المنصب.  كذلك فعل مع منصب المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، حيث نقل منه جواد بجاجي، ووضع هشام الرحالي الذي كان يشغل منصب مدير للشؤون القانونية والإدارية بهذه الوزارة. أما بجاجي فقد جعله رئيسا للمجلس العام للتنمية الفلاحية.

يبقى المنصب الأهم، وهو منصب المفتش العام بقطاع الفلاحة. فقد آل إلى مجيد لحلو، القادم من منصبه مديرا مركزيا لنظم المعلوميات، بدلا عن محمد الهادي الذي اختفى اسمه من قائمة التعيينات الجديدة.

أما قطاع الصيد البحري، فمثله مثل حالة قطاع الفلاحة، حيث كان يتعين على وزير الفلاحة ملء شغور منصب الكاتب العام الذي تولته في السابق، زكية الدرويش قبل أن تصبح كاتبة للدولة في الصيد البحري نهاية العام الماضي. في منصبها، عُين إبراهيم بودينار. كان هذا المسؤول يدير الكتابة العامة في هذه الفترة، بالنيابة، وقد كان متوقعا أن يؤول المنصب إليه بإيعاز من الدرويش.

ستشمل التغييرات مناصب إضافية، فعبد الله المستتير، أصبح مدير الصيد البحري، بدلا عن بوشتى عيشان الذي عاد إلى وظيفته الأصلية بالوزارة. هناك أيضا حسن الفلالي، وقد عين مديرا للشؤون العامة والقانونية، ثم إلهام المنوني، مديرة للاستراتيجية والتعاون، خلفا لعبد الله بن منصور الذي عين في منصبه  في ديسمبر 2021.

وفي نهاية هذه القائمة، نجد محمد نجيح، مديرا للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، خلفا لعبد المالك فرج الذي لم يشغل هذا المنصب سوى فترة قصيرة بدأت في يوليوز 2023.

 

كلمات دلالية أخنوش البوراي المغرب تعيينات حكومة صيد فلاحة مناصب

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة يواصل "تصفية" تركة سلفه الصديقي مبعدا نخبة من المسؤولين الكبار
  • وزير الموارد المائية يبحث موقف أعمال تطوير الري والصرف بواحة سيوة
  • وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء في جمهورية الكونغو
  • النفط: مفاوضات مع شركة أميركية لتطوير الجانب النفطي لحقل نهر بن عمر
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • وزير الري يؤكد أهمية متابعة تطبيق معايير التعامل مع الخزانات الجوفية
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية استمرار بذل الجهود للارتقاء بالخدمات ‏المقدمة للمواطنين
  • الحكومة توافق على المباشرة بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير مصفى ميسان
  • مؤسسة النفط تطلق جولة العطاء العام الأولى للاستكشاف النفطي منذ 2008
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين