ماكرون: الولايات المتحدة وألمانيا تعارضان انضمام أوكرانيا للناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
أخبار ذات صلة زيلينسكي يصل إلى قمة حلف الناتو في واشنطن «النقل» يلغي مؤتمر منتخب هولنداقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن الولايات المتحدة وألمانيا هما المعارضان الرئيسيان لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأشار ماكرون إلى «المعارضة القوية» للولايات المتحدة وألمانيا فيما يخص دعوة أوكرانيا للانضمام إلى التحالف الدفاعي، موضحاً أنه «في نهاية الأمر، سيكون القرار للحلفاء لدعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو».
في الأثناء، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا على المدى الطويل، وذلك قبل مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الولايات المتحدة الأميركية. وقال شولتس في برلين أمس: «من الجيد أننا عززنا ذلك في الأيام الأخيرة برسالة واضحة تماماً مفادها أننا سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً». وأشار المستشار الألماني إلى شحنات الأسلحة والمبادرة المشتركة للدول الصناعية السبع الكبرى. وكانت دول مجموعة السبع اتفقت خلال قمتها الأخيرة في إيطاليا على تمويل حزمة قروض لأوكرانيا بقيمة حوالي 50 مليار دولار أميركي (حوالي 47 مليار يورو) سيتم سدادها عن طريق فوائد الأصول الحكومية الروسية المجمدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون فرنسا الولايات المتحدة ألمانيا أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
«زيلينسكي»: سوف نخسر الحرب إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة أوكرانيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا ستخسر الحرب أمام روسيا إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة بلاده.
وقالت وكالة فرانس برس إن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين يخشون من فك الارتباط الأمريكي في ظل الرئاسة المستقبلية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي: "إذا قطعوا (المساعدات) أعتقد أننا سنخسر، بالطبع، سنبقى، سنقاتل ولكن أعتقد أن هذا ليس كافيًا للبقاء على قيد الحياة".
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وأكد مسئولان أمريكيان بأن الرئيس بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد، وهي خطوة من شأنها أن تعزز دفاعات كييف ضد القوات الروسية المتقدمة، لكنها أثارت انتقادات من مجموعات الحد من الأسلحة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تفويض البيت الأبيض الأخير الذي يسمح لأوكرانيا باستخدام نظام صاروخي قوي بعيد المدى لضرب داخل روسيا - كجزء من مجموعة من الإجراءات العاجلة التي تتخذها إدارة بايدن لمساعدة جهود الحرب المتعثرة في كييف.