صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@00:00:43 GMT
خبراء أمميون: المجاعة تنتشر في أنحاء قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مباحثات مُكثفة لوقف إطلاق النار في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج جميع نقاطنا الطبية عن الخدمةقالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة، أمس، إن زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
وتقول السلطات الصحية في غزة، إن 33 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت المجموعة المؤلفة من 11 خبيراً في بيان إلى وفاة ثلاثة أطفال أعمارهم 13 سنة و9 سنوات و6 أشهر بسبب سوء التغذية في خان يونس جنوب القطاع ودير البلح في وسط غزة منذ نهاية مايو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل مجاعة الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا
أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.
وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، "تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".وأضاف لوكالة فرانس برس: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة".
ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا، منذ بداية الحرب في عام 2011. بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام - موقع 24أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد. ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.
وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة "الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي "عقدنا لقاء مثمراً، وطلبنا رسمياً أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم".
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.
ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بالريش بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.
وقال بوتي إنّ هناك في سوريا "ما يكفي من الأدلة لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم" ولكن الحفاظ عليها "يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالي 230 تحقيقاً في السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.