«الصحة» تمنح مراكز المساعدة على الإنجاب 3 سنوات لتوفيق الأوضاع
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: القطاع الخاص رافد مهم للاقتصاد محمد بن راشد: نفخر بالشباب القادر على صناعة التميزحددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 24 معياراً واشتراطاً للجودة والسلامة في مراكز المساعدة على الإنجاب، معلنة في الوقت نفسه أنه على المراكز المرخصة توفيق أوضاعها بخصوص المعايير المتعلقة بالاعتماد الدولي خلال فترة لا تزيد على 3 سنوات.
وأكدت الوزارة أنه على المراكز التي يتم ترخيصها لاحقاً توفيق أوضاعها بخصوص ذات المعايير خلال فترة 3 سنوات من تاريخ حصولها على الترخيص.
وتأتي هذه المعايير في إطار تعزيز رؤية الإمارات لتكون من الدول الرائدة في السياحة الصحية ذات العلاقة بمجال الإخصاب والإنجاب، وتوفر السياسات والإجراءات ذات العلاقة للحفاظ على سلامة المرضى.
وتضمّ دولة الإمارات مراكز متقدمة للمساعدة على الإنجاب، تقدم خدمات تضاهي الخدمات المقدمة في المراكز العالمية، يستفيد منها المرضى الذين يعانون إصابات أثرت على الخصوبة لديهم، وتسببت لهم بالعقم.
وتتميز دولة الإمارات في مجال المراكز المساعدة على الإنجاب، بنجاحها وإمكانياتها المتطورة بشكل لافت على المستوى المحلي والعالمي، بما تضمه المراكز من خبرات وكفاءات بشرية متخصصة، فضلاً عن أفضل التقنيات الذكية، التي يتم توظيفها بشكل مثالي، ما جعلها وجهة مميزة في عمليات الإخصاب، وزاد من قدراتها التنافسية في هذا المجال الطبي الدقيق.
وتقوم المراكز الطبية للمساعدة على الإنجاب، بدور طبي وإنساني عميق الأثر من خلال توفير باقة من الخدمات الفريدة من نوعها للباحثين عن الإنجاب، وعلاج أشكال العقم كافة، الأمر الذي يفتح باب الأمل ويمنح السعادة لأولئك الذي يحلمون بتكوين أسرة.
أنظمة الجودة
وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى ضرورة توافر نظام شامل لإدارة ومراقبة الجودة حسب التشريعات المعمول بها في الدولة، ووفق الأصول المتعارف عليها في مجال المساعدة الطبية على الإنجاب، بما في ذلك السياسات والإجراءات المتبعة في المركز، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية ذات التخصص.
ويجب توافر الوثائق المعمول بها في المركز من النماذج والإقرارات، ومراقبة جودة الهواء وفق المعايير العلمية لمختبر المركز، وكذلك وجود طاقم مؤهل ومدرب علمياً وفنياً، ووضع ومراقبة مؤشرات الأداء لضمان ومراقبة الجودة.
ويقوم المركز المختص بوضع سياسات تقييم المخاطر والتدقيق والإجراءات الوقائية، وتوفير نظام لرصد الأحداث العارضة والإبلاغ عنها وفقاً للنظم المعمول بها في هذا الشأن، مع توفير نظام لضمان التتبع الكامل للأمشاج والأجنة والأنسجة، بالإضافة إلى المواد والمعدات المستخدمة خلال علاج الإخصاب.
كما يجب توفير نظام لتتبع الطاقم الصحي المشارك في تقديم العلاج، مع الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بذلك، مع مراعاة توفير التطعيمات الدورية اللازمة للرعاية الصحية، على سبيل المثال لا الحصر (الكبد الوبائي ب) وفق توصيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
كما تشتمل معايير الجودة، التزام الجهة الصحية بإجراء جميع الفحوص الطبية الدورية اللازمة لمختلف الأمراض المعدية، على سبيل المثال لا الحصر (نقص المناعة البشرية، التهاب الكبد «بي، سي» والأمراض المنقولة)، قبل البدء بالعلاج وحفظ (تجميد) الأمشاج.
ولا بد من الالتزام بتطبيق السياسات والإجراءات الخاصة بالتعامل الآمن مع المرضى المصابين بالأمراض الفيروسية أو المنقولة وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات وبروتوكولات العلاج، إلى جانب توفير مناطق وأجهزة معزولة ومخصصة للتعامل مع عينات هؤلاء المرضى فقط وحفظها وتخزينها في حاويات تجميد منفصلة.
وشددت الاشتراطات على ضرورة مراقبة وتوفير معايير السلامة للموظفين في مختبر المركز، التي تشمل متطلبات تدابير السلامة داخل غرفة العينات المجمدة (مثل مستشعر مستوى الأكسحين، ومعدات الحماية للأشخاص، وما إلى ذلك).
وأكدت أهمية توفر نظام دقيق لتحديد هوية الأزواج/ ذوي الشأن وعيناتهم (أمشاج، أجنة، أنسجة)، بما يضمن عدم حدوث أي خلط بين العينات مع مراعاة حفظ سرية المرضى، وكذلك وجود نظام مراقبة مستمر لجميع الأجهزة والمعدات الرئيسية المهمة في مختبر المركز من أجل ضمان حماية العينات.
ولا بد من رفع البيانات السريرية وفقاً للنظم المعمول بها في هذا الشأن، وتوافر نظام تقييم جودة رقابي داخلي وخارجي مستقل للتأكد من الالتزام بجميع إجراءات التشغيل القياسية والمتطلبات، وتدوين النتائج والإجراءات التصحيحية.
كما يجب توافر عدد كاف من الأجهزة بما يتناسب مع عدد دورات العلاج في المركز والالتزام بالحد الأدنى من الأجهزة بحسب التشريعات الصادرة في مجال المساعدة الطبية على الإنجاب، والالتزام بإجراءات التطهير والتعقيم للأيدي والأسطح وفق المواصفات المخصصة لمختبرات الإخصاب.
معايير
نبهت المعايير على أنه في حال قيام المركز بإجراءات تعقيم الأدوات الطبية داخلياً (دون تعاقد خارجي)، يجب أن تكون غرفة التعقيم وتحضير الأدوات بجوار غرفة التنظيف، حيث يتم تنظيف الأدوات وتطهيرها من التلوث ثم تسلم الأدوات والمعدات المختبرية من غرفة التنظيف، ويفضل أن يكون ذلك من خلال فتحة المرور.
ويجب أن تكون الغرفة مخصصة لتخزين المواد المعقمة قريبة من غرفة العمليات تحت الضغط الإيجابي مع نظام للتحكم في درجة الحرارة (22 - 25) والرطوبة (30 - 70 %)، وغرفة أخرى لتخزين المواد الطبية.
كما يجب تصميم المنشأة والأثاث والأرضيات والأسقف من مواد يمكن تنظيفها بسهولة وتتحمل عمليات التنظيف المتكرر، وغير منفذة للسوائل في مناطق المعالجة (مناطق المختبر والتخزين والعمليات تكون من الفينيل أو أرضيات مانعة للتسرب)، وتتوافق مع معايير مكافحة العدوى، وتكون تشطيبات الأرضيات مناسبة فيما يتعلق بمقاومة الانزلاق وحركة المعدات.
ويلزم ضمان وجود تيار كهربائي كافٍ لعمل جميع الأجهزة المهمة، مع توفير مصدر طاقة ومولدات كهرباء احتياطية في حال حدوث انقطاع في التيار الكهربائي، بالإضافة إلى ضرورة توفير نظام للصيانة الوقائية الدورية لجميع المعدات والأجهزة في مختبر المركز، يقوم به مهندسو معدات طبية مؤهلون، والالتزام بتطبيق إجراءات المعايرة والتأكد من مطابقة المواصفات وتنفيذ الخطط التصحيحية وتدوينها.
ويجب أن يشتمل نظام مراقبة الجودة على ضمان تقييم درجة الحرارة، والتأكد من ضبط تراكيز الغازات داخل الحاضنات في مختبر المركز دورياً، إلى جانب وضع نظام لتعقيم وتنظيف الأجهزة والمعدات دورياً، بما يضمن منع التلوث في جميع الأجهزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات وزارة الصحة الإنجاب المعمول بها فی على الإنجاب توفیر نظام
إقرأ أيضاً:
توفير كروت لطلاب الفيوم ضمن مبادرة مكافحة الأنيميا والتقزم
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماع اللجنة الصحية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم بالتعاون مع مديرية الصحة والهيئة العامة للتأمين الصحي بالفيوم.
بحضور الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والدكتور يحيي فخر الدين، مدير السن المدرسي بمديرية الصحة، والدكتورة رشا الرشيدي، مسئول السن المدرسي بالتأمين الصحي بالفيوم، والأستاذة هالة اللباد، مدير إدارة التنمية المستدامة بالمديرية، وفريق العمل بالمديرية والإدارات التعليمية، ومديري الإدارات التعليمية، والمنسق الصحي بالإدارات التعليمية.
تم عرض ما تم إنجازه بمدارس الفيوم، من خلال التنسيق بين التعليم والصحة والتأمين الصحي في الفصل الدراسي الأول من الفحص الشامل والتطعيمات الثنائي والالتهاب السحائي لطلاب المدارس بجميع الإدارات التعليمية، وكذلك مبادرة وفحص الأنيميا والتقزم والسمنة للمرحلة الابتدائية، ومبادرة فحص فيرس C للصف الأول الإعدادي بجميع الإدارات التعليمية.
وكذلك مناقشة ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدارس، وملاحظة الطلاب بالمدارس وعزل أى طالب يظهر عليه أعراض الإصابة بأى مرض من الأمراض المعدية، حرصا على الطلاب والحد من انتشار المرض.
والوقوف على المشكلات الصحية والنفسية المتعلقة بالطلاب، وكيفية علاجها وحلها بالتعاون بين المنسق الصحي والأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة، وعقد ندوات التوعية بضرورة رفع الوعي الصحي لدى الطلاب وأولياء الأمور بالتعاون مع الإدارة الثقافية الصحية بمديرية الصحة.
وحماية الطلاب من أمراض نقص التغذية والانيميا وتخفيف الأعباء على أولياء الأمور، وكذلك التعرف على أماكن العلاج بالمستشفيات التابعة لمديرية الصحة والتأمين الصحي.
تقدم دكتور خالد قبيصي برسالة شكر وتقدير لقطاع العاملين بالصحة والتأمين الصحي، وذلك للتعاون المثمر والفعال مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم، فى إجراء الكشف الطبي على طلاب المدارس.
"تعليم الفيوم" يناقش الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية IMG-20241224-WA0054 IMG-20241224-WA0053 IMG-20241224-WA0052 IMG-20241224-WA0051 IMG-20241224-WA0050 IMG-20241224-WA0049