سعود بن صقر: التميز والابتكار في التعليم ركيزتان للتقدم الحضاري
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: القطاع الخاص رافد مهم للاقتصاد محمد بن راشد: نفخر بالشباب القادر على صناعة التميزأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن التميز والابتكار في التعليم يشكلان ركيزة أساسية في تحقيق التقدم الحضاري والنمو الاقتصادي، والمحرك الرئيسي لإرساء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار، الأمر الذي يعزز جودة حياة الأفراد والمجتمعات، ويرسخ أسساً متينة لبناء مستقبل مشرق، أكثر استدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
جاء ذلك خلال تكريم سموه الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي لعام 2024 في نسختها الثامنة عشرة، التي شملت أكثر من 60 فائزاً في مختلف فئات الجائزة من الطلاب والأفراد والمؤسسات التعليمية العاملة في الإمارة، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار والتشجيع على الممارسات الإبداعية والرائدة في قطاع التعليم بإمارة رأس الخيمة.
وأشار سموه إلى أن ترسيخ ثقافة الإبداع والتميز من أبرز سمات المجتمعات المتقدمة التي تسعى جاهدة إلى تسخير مواردها وقدراتها نحو دعم المبدعين والمتميزين، وتشجيع المؤسسات على تبني سياسات الإبداع والابتكار، حفاظاً على مكتسباتها وإنجازاتها، وتعزيزاً لمكانتها في سباق التميز إقليمياً وعالمياً.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن تطوير قطاع التعليم وتعزيز تنافسيته العالمية، يأتي على صدارة أولويات دولة الإمارات ورأس الخيمة؛ لكونه قاطرة التنمية الشاملة والداعم الرئيسي للنمو الاقتصادي والاستثمار الناجح في نهضة الأمم وتفوقها، ويتحقق عبر تبني أفضل المعايير والممارسات الدولية، وتشجيع البرامج المبتكرة التي تدعم التفكير الإبداعي، وتحفيز الشباب على تعزيز روح الابتكار والإبداع، وتطوير أفكار جديدة ترسم ملامح المستقبل.
وهنأ سموه الفائزين بالجائزة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح، ومواصلة مسيرة التميز نحو المزيد من الإنجازات في أداء رسالتهم النبيلة في قطاع التعليم، مثمناً الجهود التي يبذلونها في دفع مسيرة التعليم نحو آفاق أوسع من التطور والتقدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القاسمي سعود القاسمي الإمارات حاكم رأس الخيمة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية توقعان اتفاقية تعاون في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بتراث العالم الإسلامي والمساهمة في إحيائه ونشره، ودعم الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات ومؤلفات جديدة، والعناية بالمواهب الشابة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير قدراتهم الإبداعية.
وقع الاتفاقية، اليوم /الجمعة/ بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في ختام أعمال الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.