«فيتش»: الإمارات تتصدر مشهد السياحة والطيران بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تحافظ دولة الإمارات على صدراتها مشهد قطاع السياحة والطيران في دول مجلس التعاون الخليجي للسنوات العشر المقبلة، مستفيدة من الاستثمارات الضخمة للحكومات المحلية في تطوير وتوسعة المطارات في كل أبوظبي ودبي، وانعكاس ذلك على تعزيز استدامة نمو وازدهار القطاع السياحي في الإمارات التي تستهدف استقطاب 40 مليون زائر بحلول عام 2030.
وقالت الوكالة، في تقرير أصدرته أمس بعنوان «حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تستثمر في المطارات لتعزيز النمو السياحي»، إن دول المجلس قامت بوضع أهداف طموحة ترمي للنهوض بقطاع السياحة والطيران، ما يعزز تنويع اقتصاداتها، وتقليل الاعتماد على النفط، متوقعة ارتفاع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السياحة من 130 مليار دولار في عام 2023، لما يزيد على 340 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يتجاوز 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن دولة الإمارات خصصت، خلال العقود القليلة الماضية، استثمارات ضخمة لتطوير مطاراتها، فضلاً عن تطوير شركات الطيران الرائدة لديها، ما يجعلها تنافس على المقدمة في قائمة أكبر مراكز السفر الجوي في العالم، لافتة إلى إعلان حكومة دبي خططها لاستثمار 35 مليار دولار، لتطوير مطار آل مكتوم الدولي ليصبح أكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية تبلغ 260 مليون مسافر سنوياً، بجانب عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص في النقل والمواصلات بقيمة تصل إلى مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أنه في الوقت الذي تملك فيه المنطقة أحدث المطارات في العالم، بما فيها مطار زايد الدولي، ومطار دبي الدولي الذي استقبل أكثر من 87 مليون مسافر، إضافة إلى مطارات أخرى في كل من قطر والمملكة العربية السعودية، بلغت حركة المرور في معظم مطارات أوروبا والشرق الأوسط التي تغطيها الوكالة، 97% خلال عام 2023، مقارنة مع مستويات 2019، في الوقت الذي تخطط فيه دول مجلس التعاون، لتحسين البنية التحتية من أجل مضاعفة الحركة الجوية بحلول عام 2030.
مشاريع دول مجلس التعاون
أكدت الوكالة أنه بالاستفادة من أسواق السندات والصكوك، يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي، الوصول لمجموعة كبيرة من المستثمرين وخيارات تمويل طويلة الأجل، تسهم في توفير المال اللازم لإنشاء المشاريع الكبيرة.
وبحسب تقرير الوكالة، أظهرت بعض مطارات دول مجلس التعاون، خاصة مطارات الإمارات، ارتفاعاً في حركة المرور قدره 8% خلال العام الماضي، بالمقارنة مع مستويات عام 2019، وبنحو 20% عن عام 2022. ومن المتوقع أن يلعب قطاع الطيران، دوراً محورياً في اقتصادات المنطقة، مع توقع «فيتش» تحقيق حركة السفر لنمو قوي خلال هذه الفترة. وأشارت الوكالة إلى توجه المملكة العربية السعودية، مؤخراً، لزيادة استثماراتها في المطارات، بهدف توسعتها، لتتمكن من استيعاب النمو المتزايد في عدد سكانها والزائرين، كما كشفت خلال العام الحالي 2023، عن إنشاء 200 مشروع تشمل 17 قطاعاً تتضمن 4 مطارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة فيتش للتصنيف الائتماني السياحة الطيران مجلس التعاون الخليجي الإمارات دول مجلس التعاون ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ممر لوبيتو ومشروعات مصر التنموية تتصدران مشهد التعاون الإفريقي المشترك
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، وعدد من الوزراء المصريين المعنيين بقطاعات الاتصالات، الكهرباء، الزراعة، البترول، الإسكان والصحة في المائدة المستديرة لرجال الأعمال على هامش زيارة رئيس جمهورية أنجولا ورئيس الاتحاد الأفريقي، جواو لورينسو، إلى القاهرة، المنعقدة بتوجيهات من رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي.
وزير الخارجية: ندعم وحدة واستقرار السودان ونعزز التنسيق مع الأمم المتحدة
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
جاءت الفعالية بحضور رفيع من الجانبين المصري والأنجولي، يتقدمه عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال المصريين إلى جانب نظرائهم من الجانب الأنجولي، بهدف بحث آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك.
وأكدت المناقشات توافر فرص واعدة لتعزيز الاستثمارات بين الجانبين، مع التركيز على القطاعات المستقبلية مثل الرقمنة والطاقة المتجددة والصناعات الدوائية.
كما ثمّن الرئيس لورينسو دور الشركات المصرية في إفريقيا، معرباً عن استعداده لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار المصري في بلاده.
واستعرض الوزير عبد العاطي أهمية المشاريع الاستراتيجية، وعلى رأسها "ممر لوبيتو"، داعياً إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الإفريقية.
وأبرز الوزراء المشاركون مشروعات مصر في البنية التحتية والتكنولوجيا والتعليم والاتصالات كنماذج للتعاون الإفريقي البناء.