شبانة: لم انقل سوى الحقيقة في ملف أحمد رفعت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أنه لم ينقل سوى الحقيقة كاملة في موضوع الراحل أحمد رفعت، مشيرًا إلى أنه تعرض لانتقادات وهجوم عنيف، ولن يلجأ لاتخاذ أي خطوات قضائية.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "لم أذكر سوى الحقيقة كاملة، والتقرير الطبي الذي سيصدر خلال الفترة المقبلة سيكشف الحقيقة كاملة، وأن الراحل أحدم رفعت قام بعمل بعض التحاليل وأثبتت معاناته من عيب خلقي".
وأضاف: "أعرف الدكتور أحمد اشرف جيدًا، وأتحدى أن ينفي أن التحليل أثبت وجود خلل معين، وهذه أمور قدرية في النهاية من المولى عز وجل، ولم أذكر سوى الحقيقة فقط، وخرج البعض خرج بأحاديث غريبة مثلا متلازمة القلب المكسور وغيرها".
وواصل: "كل من أخطأ لابد أن يُحاسب في ملف الراحل أحمد رفعت، ولا أعمل بالعواطف، لن أقوم بإخفاء الحقائق عن الناس، وكنت سعيدًا بتشكيل لجنة وزارية للكشف عن كل الأمور الخاصة بحالة احمد رفعت".
وأشار إلى أنه لم يقول سوى الحقيقة مع تقديره الكامل للجميع، مؤكدا أنه سيكون له "حق" عند كل من تطاول ضده، مؤكدا أنه يحترم الجميع ويقدر أن هناك عدم فهم جيد للأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد رفعت أخبار الرياضة بوابة الوفد محمد شبانة مودرن سبورت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
أجاب أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول “هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟” مؤكدا أن الدعاء عند الشرب من ماء زمزم مستجاب، مستشهداً بحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ماء زمزم لما شرب له".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يستحب للمسلم بعد الشرب من ماء زمزم أن يدعو الله تعالى بما يفتح الله عليه من أدعية، ومنها "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء، على أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الإكثار من الدعاء بكل ما يتعلق بمصالحه، مشيرا إلى أن الدعاء من أفضل العبادات للتقرب إلى الله.
فضل الدعاءوأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.