رئيس البورصة يكشف أهمية المنصة الإلكترونية للحوار المجتمعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، أنه تم إطلاق منصة إلكترونية لتلقي المقترحات والحوار المجتمعي ورد الفعل إيجابي من الجميع، موضحًا أن هذا الحوار تتبناه البورصة منذ فترة طويلة والاجتماعات المباشرة مع أعضاء البورصة وهو اتصال مباشر وهذا يتم منذ فترة طويلة، موضحا أن هناك العديد من العناصر الفاعلة الأخرى وغير ممثلين بالاجتماع والعملاء والمستثمرين ايضًا كان لا بد من التركيز على التواصل معهم وذلك من أجل إعداد استراتيجية البورصة وتطبيق هذه الاستراتيجية.
وأضاف "الشيخ"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الحوار المجتمعي مع أعضاء والشركاء في البورصة هي ليست فكرة جديدة وهناك توسيع لدائرة الحوار المجتمعي، مفيدا بأن هناك إتاحة وسيلة جديدة للحوار المجتمعي، ووسيلة جديدة لزيادة فاعلية الحوار المجتمعي، مشددًا على أن العمل بمعزل عن العناصر الفعالية بالسوق هو فشل وذلك لا بد من الاجتماع.
التعاون مع العملاءوتابع: "منصتنا وسيلة لزيادة فعالية الحوار المجتمعي والتعاون مع العملاء وضمان للتنفيذ الصحيح لاستراتيجية البورصة المصرية، والأداء العام للبورصة المصرية "مُرضي" وهذا بسبب تكاتف الجهود، العاملين في البورصة يقفون وقفه جيده على قلب رجل واحد".
واستكمل: "هناك اجتهاد من الشركات الأعضاء في البورصة والجميع يعملون في منظومة واحدة لرفعة سوق المال في مصر وهذا عمل جماعي وتكاتف من الجميع، المتوسط اليومي لعدد العملاء يزيد وأداء البورصة يجب أن يبقى بين الصعود والهبوط وهبوط المؤشر لا يقلقه"، مؤكدا أن المتوسط اليومي لعدد عملاء البورصة في ازدياد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار المجتمعی
إقرأ أيضاً:
سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
العُمانية: يستهدف إنشاء سوق فرعية في بورصة مسقط "سوق الشركات الواعدة" جذب الشركات الخاصة والعائلية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي لا تقل قيمتها السوقية عن 500 ألف ريال عُماني للإدراج في البورصة.
وقال هيثم بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لبورصة مسقط إنه من المتوقع إطلاق سوق الشركات الواعدة خلال العام الجاري بعد صدور اللائحة التنفيذية من هيئة الخدمات المالية، مشيرًا إلى أن البورصة أجرت خلال الفترة الماضية لقاءات مع أكثر من 10 شركات، ومن المؤمل إدراج عدد منها بالتزامن مع إطلاق السوق.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن السوق يهدف إلى استقطاب الشركات الأهلية وشركات الامتياز التي تستوفي متطلبات الإدراج المباشر، مضيفًا أن السوق سيمكّن الشركات من الاستفادة من الخدمات المتاحة في البورصة سواء اكتتابات لتمويل مشاريعها أو للتخارج، بالإضافة إلى إدراجها بشكل مباشر في البورصة.
وأشار إلى أن هذا السوق سيكون متاحًا للمستثمرين المؤهلين ويتميز بعدة حوافز ومتطلبات مرنة مقارنة بالسوق الرئيس للبورصة، وبالتالي يتيح المجال للشركات الخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة لإدراج أوراق مالية أو تمويل لرأس المال أو إصدار أدوات الدين مثل السندات والصكوك.
يذكر أن إنشاء سوق الشركات الواعدة جاء بمرسوم سلطاني رقم (18/ 2025) الذي صدر في شهر فبراير الماضي؛ تجسيدًا للرؤية السامية في دعم القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيزًا لبيئة الأعمال بما يضمن نمو واستدامة الشركات الريادية، ويسهم في تنويع الاقتصاد الوطني.