#سواليف

أعلنت حركة “أنصار الله” في اليمن ( #الحوثيون ) مساء اليوم الثلاثاء، تنفيذ 3 #عمليات_عسكرية استهدفت سفنا أمريكية وإسرائيلية في #بحر_العرب و #خليج_عدن.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد #يحيى_سريع في بيان له: “نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عدة عمليات عسكرية وعلى النحوِ التالي”:

“استهداف #سفينة “Maersk Sentosa” الأمريكية في البحرِ العربي من خلال القوات البحرية والقوة الصاروخية في عملية مشتركة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة بفضل الله”.

“استهداف سفينة “Marthopolis” في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة، وقد نُفذت العملية من قبل سلاح الجو المسيّر، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله”. وجاء استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
“استهداف سفينة “MSC Patnaree” الإسرائيلية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيّرة، وقد نُفذت العملية من قبل سلاح الجو المسيّر وحققت هدفها بنجاح”.

وأضاف البيان: “إن عمليات القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف إلا بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، متابعا: “إن القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى على أتم الجهوزية والاستعداد لتنفيذ المهام المطلوبة ضد كل الأطراف المساندة للعدوّ الإسرائيلي والتي تستهدف الشعب اليمني وتقدم تسهيلات عسكرية للعدو الأمريكي والعدو الإسرائيلي في استهداف الشعب اليمني”.

مقالات ذات صلة سجن النقب غوانتانامو وهذه قصة الرابع من ديسمبر الذي بقي عالقا في ذهن الأسرى 2024/07/09

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثيون عمليات عسكرية بحر العرب خليج عدن يحيى سريع سفينة

إقرأ أيضاً:

المسيرة يافا… واليمن الجديد

يمانيون/ كتابات/ بثينة عليق

خاض اليمنيون ما يشبه حرب التحرير الوطنية التي أدت إلى خلق ديناميات أهلية ولدت الكثير من عناصر القوة والاقتدار، وأثبتوا أن العداء لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية مسألة ترقى إلى مستوى الالتزام العقائدي والأخلاقي والوطني.

يبدو واضحاً أن يمناً جديداً يولد منذ تفعيل أنصار الله دورهم في الحياة السياسية اليمنية. وقد جاء اتخاذ قرار إطلاق جبهة الإسناد لغزة من صنعاء كمؤشر لإضافي على التحولات الكبرى التي يعيشها اليمن.

شكلت هذه الجبهة علامة فارقة في معركة طوفان الأقصى، إلا أن استهداف مسيرة يمنية لـ”تل أبيب” خلال الأسبوع الماضي اعتبر حدثاً مفصلياً، إلى درجة أن مصدراً في الجيش الإسرائيلي وصف هجوم المسيرة التي سميت يافا بأنها “بمنزلة 7 أكتوبر جديد لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي”، وأن هذه العملية تنذر بانتهاء عصر “السماء الصافية”، في إشارة إلى طبقات أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي “إسرائيل”.

قبل طوفان الأقصى، لم يكن اليمن بعيداً عن الاهتمام الإسرائيلي ربطاً بالاستراتيجية الإسرائيلية التي تنص على الهيمنة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الأطماع الإسرائيلية التي تُرجمت خلال سبعينيات القرن الماضي بسيطرة “إسرائيل” على عدد من الجزر الإثيوبية جنوب البحر الأحمر، دفعت اليمنيين إلى نشر قوات في جزيرتي حنيش الكبرى وجبل زقر عام 1977.

العام 1995 شهد تطورات لافتة على هذا الصعيد. قامت البحرية الاريتيرية، وبإشراف خبراء إسرائيليين، بمهاجمة جزر حنيش اليمنية بزوارق بحرية إسرائيلية وطائرات إسرائيلية. وقد سجل أن تحركات أرتيريا في البحر الأحمر تأتي بالتنسيق مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية، وصولاً إلى تحول منطقة جنوب البحر الأحمر إلى مجال نفوذ أميركي إسرائيلي.

في تلك المرحلة، لم يصدر أي رد فعل يمني كبير إزاء هذه الإجراءات الإسرائيلية. بقيت الأمور على حالها إلى حين دخول أنصار الله إلى المشهد السياسي اليمني، والذي وصل إلى ذروته عام 2014.  لم يكن إطلاق أنصار الله صرختهم الشهيرة “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل” مجرد عمل إعلامي استعراضي. أدرك الإسرائيليون أن اليمن يمر بتحولات كبيرة.

مع بداية العدوان السعودي على اليمن، تعاطى الإسرائيليون كأن الحرب حربهم. كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت في تلك الفترة أن الحرب في اليمن تدخل في “مصلحة إسرائيل، وهي فرصة لقطف الثمار”.

في آب 2020، نُشرت دراسة في مجلة “معراضوت” الإسرائيلية تظهر الاهتمام الإسرائيلي باليمن وحيثياته. ذكرت الدراسة أن المعركة في اليمن جزء من الصراع الإقليمي على الهيمنة على الشرق الأوسط بين إيران و”الائتلاف العربي السني”، و”أن انتصار الحوثيين سيمنح طهران سيطرة على معبري المياه الاستراتيجيتين من مضائق هرمز ومضائق باب المندب”.

وفي سياق الربط بين أنصار الله وحزب الله، طرحت الدراسة السؤال التالي: “ماذا يستطيع الحوثيون تعلمه من حزب الله؟ وماذا يستطيع حزب الله أن يتعلم من تجربة اليمن؟”

مجالات الاستفادة والدروس المستقاة من قبل الطرفين تتعدد وتتوزع بحسب الدراسة الإسرائيلية بين “الساحة البحرية واستخدام المسيرات والدفاع الجوي”. وتقول المجلة الإسرائيلية: “إضافة إلى المعلومات والتجربة التي راكمها حزب الله، تراكمت تهديدات مباشرة لإسرائيل ومصالحها من جانب الحوثيين”.

وتخلص الدراسة إلى أن المعركة على الهيمنة على الشرق الأوسط في اليمن قد تجر “إسرائيل” إلى داخل قلب المعركة، وتوصي أصحاب القرار في “إسرائيل” بأن يتابعوا التطورات في ساحة القتال في اليمن.

ولكن يبدو أن المتابعة لم تؤتِ ثمارها. يظهر الأداء الإسرائيلي، كما التطورات اللاحقة، أن الفهم الإسرائيلي لليمن لم يكن دقيقاً، ما يشير إلى ضعف في التحليل وفي تفهم المعطيات اليمنية. سوء الفهم والتقدير وصل إلى ذروته بعد طوفان الأقصى.

أفاد تقرير نشره معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة “تل أبيب” في شهر كانون الأول من العام الماضي بأنَّ “عدة عوامل قد تجعل الحوثيين يقلصون استهدافهم لإسرائيل”، وأضاف أن المسافة بين اليمن و”إسرائيل” التي تصل إلى نحو 2000 كلم حتى إيلات في أقصى جنوب “إسرائيل” هي العامل الأول الذي سيدفع بهذا الاتجاه.

التقدير ذاته تكرر في موقع ماكو العبري الذي حسم أنّ “جماعة أنصار الله غير مهتمة بفتح جبهة مع إسرائيل”. أما صحيفة معاريف، فذهبت إلى حد طمأنة الجمهور الإسرائيلي إلى أن “مدى الطائرات التي يمتلكها الحوثيون يبلغ 800 كيلومتر، وأنها لن تتمكن من حيث المبدأ من استهداف إسرائيل”.

جاءت الطائرة يافا لتظهر الخلل في التقديرات الإسرائيلية. قد يكون أحد أسباب عدم الفهم هو التغيرات الكبيرة التي شهدتها الساحة اليمنية. لقد أخرجت الرمال اليمنية المتحركة الكثير من المفاجآت، وصولاً إلى تحول قضية التخلص من التبعية الخارجية إلى خيار شعبي ومصيري.

أظهر اليمنيون شجاعة في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم، ما أطاح الكثير من التصورات والمسلمات التي سادت في العقود الماضية.

خاض اليمنيون ما يشبه حرب التحرير الوطنية التي أدت إلى خلق ديناميات أهلية ولدت الكثير من عناصر القوة والاقتدار، وأثبتوا أن العداء لإسرائيل ودعم القضية الفلسطينية مسألة ترقى إلى مستوى الالتزام العقائدي والأخلاقي والوطني، وأن قرار دعم غزة لا تراجع عنه، وأن سقوف الدعم أعلى مما يتوقعه كثيرون.

# القوات المسلحة اليمنية#المسيرة يافاً#اليمنً#كيان العدو الصهيوني

مقالات مشابهة

  • من يافا اليمنية إلى يافا الفلسطينية.. دلالات استهداف العمق الإسرائيلي
  • سيناتور أمريكي: المسيّرات التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب ذات مكونات أمريكية
  • بالفيديو.. القوات المسلحة اليمنية تكشف تفاصيل جديدة عن المسيّرة "يافا".. عاجل
  • القادم أعظم.. “إحصائية” لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو
  • الحوثيون يبثون مشاهد لإطلاق المسيّرة “يافا” / فيديو
  • بالفيديو والصور.. مشاهد تعرض لأول مرة للحظة اطلاق الطائرة “يافا” التي استهدفت ما يسمى بـ”تل أبيب” في عمق الكيان الصهيوني
  • المسيرة يافا… واليمن الجديد
  • مقتل 80 عنصرا من حركة "الشباب" بعمليات عسكرية جنوبي الصومال
  • القوات المسلحة تعلن قصف أم الرشراش بالصواريخ الباليستية واستهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر
  • الحوثيون لإسرائيل: توقعونا في أي لحظة والمعركة مفتوحة وبلا خطوط حمراء