وجه الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تدخلها لإنقاذ حياة إحدى عضوات نقابة الصحفيين والتكفل برعايتها.

وخلال كلمته في حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، قال «البلشي» إن الزميلة تعرضت بعد يوم واحد من قرار رفع قيمة الجوائز العامة من 15 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه لكل جائزة عامة، إلى حادث بشع كاد يودي بحياتها، إذ تدهورت صحتها، وأخطر الأطباء النقابة بأنها تحتاج إلى جهاز يقوم بعمل القلب والرئة وإلا ستفارق الحياة خلال ساعات، وكاد الحادث أن يتسبب في تخفيض قيمة الجائزة مرة أخرى إلى 30 ألف جنيه لصالح جائزة أرفع هي الحفاظ على روح طاهرة للزميلة.

وأوضح أن تكلفة النقل للجهاز الوحيد المتاح تبلغ نصف مليون جنيه، مشيرًا إلى أن تكاليف إنقاذها قد تبلغ مليون جنيه وهو ما يرفع احتمالات النجاة إلى أقل من 20%، وكان المبلغ يفوق قدرات النقابة.

وواصل: «لم يكن أمامي بُد سوى تحمل التكلفة دون أن ندري كيف سنوفر التكاليف، وبدأت على الفور بإرسال رسائل لكل الجهات لمساعدتنا وبعد أقل من دقيقتين من إرسال رسالة جاءتني من أحد قيادات الشركة المتحدة وكان الكلام نصا (بقولك إيه إحنا عندنا فلوس الجائزة نحولها لعلاج الزميلة ورزقي وزرقك على الله حتى لو كان الثمن هو السجن، ولم جرى شفاؤها تكون جائزتنا)، فوافقت على الفور، واليوم شفيت الزميلة بإرادة إلهية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد البلشي البلشي نقيب الصحفيين الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الثاني خلال أسبوع.. القبض على صحفي مصري واقتياده لمكان مجهول

أعلن موقع "المنصة" الصحفي المستقل في مصر توقيف السلطات الأمنية، الاثنين، رسام الكاريكاتير، أشرف عمر، الذي يعمل لديه، واقتياده إلى جهة مجهولة، بينما طالب نقيب الصحفيين، خالد البلشي، بالإفراج عنه.

وذكر موقع "المنصة"، نقلا عن زوجة عمر ندى مغيث، أن "قوة أمنية بلباس مدني اقتحمت مقر سكنهما بحدائق أكتوبر (غرب القاهرة)، وألقت القبض عليه الساعة الواحدة والنصف، فجر الاثنين، واقتادته إلى مكان غير معلوم".

وأكدت مغيث أنها "كانت في منزل والدها، بينما كان أشرف على موعد مرتب مسبقا الساعة 9 صباح الاثنين، وحين لم يظهر حاولت التواصل معه تليفونيا لكنه لم يرد على هاتفه لأكثر من نصف ساعة، فطلبت من أحد الجيران الذهاب إلى الشقة والاطمئنان عليه، وحين لم يرد على طرق الباب، كسر الجيران وأمن الكومباوند (المجمع السكني) باب الشقة بناء على طلبها". وأضافت: "الجيران لقوا الشقة متبهدلة (مبعثرة الأشياء)، وكل حاجة على الأرض".

وأشارت زوجته إلى أنه "بمراجعة كاميرا مراقبة قريبة من العقار تبين أن مجموعة من الأشخاص في سيارتين ميكروباص (حافلة صغيرة) دخلوا العقار، وبعد نحو 40 دقيقة خرج أشرف معهم من العقار وهو معصوب العينين".

وقال "المنصة" إن عمر نشر على الموقع بعض الأعمال، "منها ما كان يتندر على أزمة انقطاع الكهرباء وإمكانية تشغيل المونوريل (قطار كهربائي) في ظل قلة الموارد".

وقال نقيب الصحفيين، خالد البلشي، في تصريح لموقع "المنصة" إن "النقابة خاطبت جهات مختلفة، وطالبتها بالكشف عن ملابسات القبض على عمر، وطالبت بالإفراج عنه، وإن النقابة بصدد إرسال بلاغ للنائب العام بالمطالب نفسها، بالإضافة إلى الدعوة لوقف استهداف الصحفيين".

من جانبها، قالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري لـ"المنصة" إنها توجهت إلى قسم شرطة ثالث أكتوبر، وإن القسم أنكر وجوده أو إلقاء القبض عليه، لافتة إلى أن أسرته سترسل تلغرافا إلى النائب العام بواقعة اختفائه.

وقال رئيس لجنة الحريات بالنقابة، محمود كامل، إن ما حدث مع أشرف عمر "تأكيد على عودة الحملة الأمنية ضد الصحفيين"، التي "توقفت لفترة".

ونددت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بتوقيف عمر، وطالبت "بالكشف عن مكان احتجازه وملابسات القبض عليه والإفراج الفوري عنه".

وأفاد الموقع بتوقيف الصحفي، خالد ممدوح، خلال الأيام الماضية، واختفائه، قبل أن يظهر، الأحد، أمام نيابة أمن الدولة، التي أمرت بحبسه 15 يوما، بعدما وجهت له تهما "بالانضمام لجماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وارتكاب إحدى جرائم تمويل جماعة إرهابية، بالإضافة لنشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام". 

وقال البلشي: "نشهد عودة للقبض على الصحفيين مرة أخرى بدلا من الإفراج عن الـ22 صحفيا المحبوسين الذين نطالب بالإفراج عنهم".

وقالت لجنة الحريات إن توقيف عمر "يعد الحالة الثانية لاستهداف وملاحقة الصحفيين خلال أسبوع" بعد القبض على ممدوح.

وتزامنت واقعة توقيف عمر مع عقد جلسات "الحوار الوطني" الذي انطلق مطلع مايو 2023 بدعوة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمناقشة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن المقرر أن تبدأ جلسات متخصصة، الثلاثاء، لمناقشة ملف الحبس الاحتياطي.

وفي مايو، وصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية وضع حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنه "خطير للغاية" في نحو نصف بلدانها.

وتحتل مصر المرتبة 170 في قائمة حرية الصحافة، التي تضم 180 بلدا على مستوى العالم، بحسب بيانات المنظمة.

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من توصيل الغاز لـ 2 مليون منزل بالصعيد ضمن «حياة كريمة»
  • وزير التعليم العالي يشكر «المتحدة» على مجهوداتها في مدينة العلمين الجديدة
  • إدانة الداعية البريطاني أنجم تشودري بتهمة قيادة منظمة إرهابية
  • لمواجهة الأزمة الحادة.. الأمم المتحدة في العراق والموارد المائية تطلقان حملة الماء حياة
  • محمد صبحي يتعرض للهجوم بعد تصريحاته الأخيرة
  • الثاني خلال أسبوع.. القبض على صحفي مصري واقتياده لمكان مجهول
  • الثاني خلال أسبوع.. القبض على صحفي في مصر واقتياده لمكان مجهول
  • بايدن ثاني رؤساء أمريكا انسحابا من الترشح لولاية جديدة.. من سبقه؟‏
  • بلينكن: بايدن استعاد قيادة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم
  • وزير الصحة يشكر الشركة المتحدة لجهودها بمهرجان العلمين