«البلشي» يشكر «المتحدة» لتدخلها لإنقاذ حياة صحفية والتكفل برعايتها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجه الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تدخلها لإنقاذ حياة إحدى عضوات نقابة الصحفيين والتكفل برعايتها.
وخلال كلمته في حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، قال «البلشي» إن الزميلة تعرضت بعد يوم واحد من قرار رفع قيمة الجوائز العامة من 15 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه لكل جائزة عامة، إلى حادث بشع كاد يودي بحياتها، إذ تدهورت صحتها، وأخطر الأطباء النقابة بأنها تحتاج إلى جهاز يقوم بعمل القلب والرئة وإلا ستفارق الحياة خلال ساعات، وكاد الحادث أن يتسبب في تخفيض قيمة الجائزة مرة أخرى إلى 30 ألف جنيه لصالح جائزة أرفع هي الحفاظ على روح طاهرة للزميلة.
وأوضح أن تكلفة النقل للجهاز الوحيد المتاح تبلغ نصف مليون جنيه، مشيرًا إلى أن تكاليف إنقاذها قد تبلغ مليون جنيه وهو ما يرفع احتمالات النجاة إلى أقل من 20%، وكان المبلغ يفوق قدرات النقابة.
وواصل: «لم يكن أمامي بُد سوى تحمل التكلفة دون أن ندري كيف سنوفر التكاليف، وبدأت على الفور بإرسال رسائل لكل الجهات لمساعدتنا وبعد أقل من دقيقتين من إرسال رسالة جاءتني من أحد قيادات الشركة المتحدة وكان الكلام نصا (بقولك إيه إحنا عندنا فلوس الجائزة نحولها لعلاج الزميلة ورزقي وزرقك على الله حتى لو كان الثمن هو السجن، ولم جرى شفاؤها تكون جائزتنا)، فوافقت على الفور، واليوم شفيت الزميلة بإرادة إلهية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد البلشي البلشي نقيب الصحفيين الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.