بوابة الوفد:
2025-02-02@05:09:08 GMT

يعزز من فرص الحمل.. اختبار دواء جديد للخصوبة

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

كشفت تجربة دواء جديد للخصوبة أنه يمكن أن يحسن معدل زرع الأجنة أثناء التلقيح الصناعي ويؤدي إلى زيادة بنسبة 7% في الولادات الحية.

وتم تصميم الحبة، المسماة بـ OXO-001، للعمل مباشرة على بطانة الرحم لجعلها أكثر تقبلا للجنين المزروع. وتبعث هذه النتائج الأمل لدى المرضى الذين عانوا من فشل متكرر في عملية الزرع خلال عمليات متتالية من التلقيح الصناعي.

وقال الدكتور إغناسي كانالس، كبير المسؤولين العلميين في شركة Oxolife، شركة التكنولوجيا الحيوية الإسبانية التي تقف وراء التجربة، والتي تم تقديم نتائجها في الاجتماع السنوي الأربعين للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة في أمستردام يوم الاثنين: "نحن سعداء بنتائج هذه التجربة، التي تسلط الضوء على قدرة OXO-001 على أن يصبح أول علاج لزيادة نجاح زرع الأجنة، مع دواء غير هرموني يستخدم آلية عمل جديدة، تعمل مباشرة على بطانة الرحم".

وقد تحسنت معدلات النجاح في التلقيح الصناعي بشكل مطرد بفضل التقدم في جمع البويضات، وزراعة الأجنة واختيار الأجنة التي من المرجح أن تؤدي إلى حمل ناجح. ولكن كان هناك تقدم أقل في ضمان تقدم الحمل بمجرد نقل الجنين.

وتعد عملية الزرع مرحلة حاسمة في الحمل وتتضمن تسلسلا معقدا من الإشارات بين الجنين وبطانة الرحم.

ولم تكشف شركة Oxolife عن كيفية عمل OXO-001، وتكتفي بالقول إنه "يُمكّن من التعبير عن الجزيئات الرئيسية التي تسمح للجنين بالتوقف عن التدحرج عبر سطح الرحم، والغزو وإكمال عملية الانغراس".

وشملت الدراسة الأخيرة، التي أجريت في 28 مركزا في أوروبا، 96 امرأة تصل أعمارهن إلى 40 عاما وخضعن لعملية نقل جنين واحدة أثناء علاج الخصوبة.

وكانت الاختبارات عشوائية ومزدوجة التعمية، حيث تلقت 42 امرأة علاجا وهميا و54 امرأة تلقين جرعة يومية من OXO-001.

ويبدأ العلاج بدورة شهرية واحدة قبل نقل الأجنة ويستمر حتى خمسة أسابيع بعد ذلك.

وكان لدى أولئك اللائي تناولن الدواء الجديد معدلات أعلى بكثير من الحمل الكيميائي مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي (76% مقابل 52%). واستمرت الفوائد في الظهور في معدلات ضربات القلب المكتشفة بعد 10 أسابيع (46% بالنسبة لـ OXO-001 مقابل 36% للعلاج الوهمي) ومعدلات الولادات الحية (43% مقابل 36%).

ولم يبدو أن للدواء أي آثار جانبية سلبية، وفي فترة المتابعة التي استمرت ستة أشهر، كان لدى الأطفال نمو صحي ولم يظهروا أي اختلافات مع الدواء الوهمي.

وقال البروفيسور ريتشارد أندرسون، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة إدنبرة، والذي لم يشارك في التجربة، إن النتائج كانت مثيرة للإعجاب. وأوضح: "من المفيد جدا الحصول على فرق بنسبة 7% في معدل المواليد الأحياء باستخدام دواء بسيط عن طريق الفم في معدل المواليد الأحياء. ويبدو الأمر مثيرا للغاية ويثير تساؤلات حول ما إذا كان سيساعد في الحمل الطبيعي".

وتقوم الشركة بالتحقيق في إمكانية استخدام نفس الدواء كعلاج لمتلازمة المبيض متعدد التكيسات (اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دواء التلقيح الصناعي الرحم

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
  • جمال رائف يوضح أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب
  • الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
  • 6 طرق تكشف الكركم السليم من المغشوش.. اختبار الماء والزيت أبرزهم
  • الزراعة في أسبوع| التجربة نجحت.. استخدام ماكينة حصاد محصول قصب السكر
  • إدارة الدواء بأميركا ترخص مسكنا للألم بديلا لأدوية الأفيون
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات
  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • كيف تحمي حملة "من بدري أمان" المصريين من 5 سرطانات قاتلة؟ .. استشاري أورام: الفحص لا يستغرق دقائق لكنه قد يُنقذ عمرًا بأكمله
  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”