عمرو خليل: محاور متعددة تضمنها برنامج الحكومة الجديدة هدفها تحسين حياة المواطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الإعلامي عمرو خليل، أن الحكومة المصرية خلال الساعات الماضية قدمت برنامجها وشدد رئيس الوزراء المصري على أنها حكومة تحديات وأنه يتعهد بتحقيق الأمن القومي بمفهومه الشامل فضلا عن تطوير السياسة الخارجية لمصر وتعزيز مشاركتها فى المنظمات الدولية
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تعهد رئيس الوزراء بالعمل للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين باعتبارها من التكليفات الرئاسية المباشرة للتغيير الوزاري الجديد.
ولفت أن رئيس الوزراء المصري شدد أيضا على أن الصناعة ستكون إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وأشار إلى أن الحكومة تستهدف زيادة نصيب قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 38% من الناتج المحلي في عام 2026-2027".
وتابع: "كما أكد رئيس الوزراء المصري أن الحكومة ستتخذ خطوات جادة نحو تنفيذ خطة استثمارية لتوطين وتعميق الصناعة المحلية لنحو 152 فرصة استثمارية"، موضحًا أنه في القطاع السياحي، أشار رئيس الوزراء المصري، إلى أن البرنامج الحكومي يستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028.
وشدد على أن ملفات ومحاور متعددة تضمنه برنامج الحكومة المصرية الجديدة، هدفها تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين والحفاظ على المصالح المصرية، وتعزيز الاستثمار وتوطين الصناعة وتشجيع المنتج المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الحكومة المصرية حكومة تحديات القاهرة الإخبارية رئيس الوزراء الأمن القومي الصناعة رئیس الوزراء المصری
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.
وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.
وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".
وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".
أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".