الوطن| رصد

أجرى مدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية حاتم العريبي، رفقة اللجنة الفنية بالجهاز، زيارة تفقدية لمركز القلب بنغازي، إذ كان في استقبالهم مدير المركز طاهر الفضلي.

واطلع العريبي على الامكانيات المتاحة داخل المركز والعمل على توفير كل الاحتياجات، إذ أصدر تعليماته للشركة المنفذة، باستكمال مبنى المغسلة والمطابخ والتعقيم، وإنشاء قسم جديد للمختبر والشروع في إجراء صيانة شاملة لقسم الإيواء والعمليات بالمركز.

ويذكر أن العريبي عقد اجتماع لبحث كيفية تطوير ودعم  المركز من النواحي اللوجستية والطبية للرفع من كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمترددين على المركز.

وأكد على دور الجهاز فى توطين الخدمات الطبية وشراء الخدمة في كل ما يتعلق بمرضى القلب، لضمان استمرار  الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.

الوسوم#جولة تفقدية جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية ليبيا مركز القلب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: جولة تفقدية جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية ليبيا مركز القلب

إقرأ أيضاً:

ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مركز دراسات يمني، إن توعُّد “إسرائيل” للحوثيين يُوحي بأنَّ هناك احتمالية لشنِّ ضربات تجاه قيادات الجماعة، غير أنَّ مثل هذا الأمر يعتمد على عدد مِن المتغيِّرات، يأتي في مقدِّمتها مسار العمليَّات البرِّية التي يقوم بها جيش الإحتلال في جنوب لبنان، ومدى استمرار هجمات الحوثيين على “إسرائيل”.

وأفاد مركز المخا للدراسات بأن “الاشتباك مع إيران قد يشغل إسرائيل عن توجيه ضربات إلى الحوثيين، بحكم اهتمامها بالأطراف الأكثر تأثيرًا مِن جهة، ولهامشية الدور الذي يقوم به الحوثيون في هذا الاشتباك مِن جهة أخرى، لكنَّه قد يوفِّر مسوغِّات لتوجيه ضربات للحوثيين ليس مِن قبل إسرائيل، وإنَّما مِن قبل البوارج والسفن الحربية الأمريكية والغربية، إذ مِن المرجَّح أن يهاجم الحوثيون -بإيعاز مِن قبل إيران، وربَّما مِن دون ذلك- البوارج الأمريكية، وهو ما سيجبر “واشنطن” على التعامل الخشن معها بما في ذلك استهداف قيادات فيها، خلافًا لما كانت تتحاشاه في السابق.

لكن المركز رأى في -تقدير موقف-، أن توجيه إسرائيل لضربة انتقامية للحوثيين قد تكون مقبولة مِن قبل الأمريكيين، دون أن تصل إلى إضعاف جماعة الحوثي بشكل كبير؛ وهذا يعني أنَّ الإدارة الأمريكية الحالية قد لا تقبل بضربة تودي بحياة زعيم الجماعة، لكنَّها قد تتغاضى عن أيِّ ضربة توجَّه إلى قيادات عسكرية أو سياسية حوثيَّة أخرى، كونها ستكون انتقامًا إسرائيليًّا، نظرًا للقيود التي تكبِّل الولايات المتَّحدة بفعل حرصها على إتمام تسوية سياسية في البلاد.

وأشار المركز، إلى صعوبة توفُّر بنك أهداف، حيث لن يكون الأمر متيسِّرًا لإسرائيل للقيام بعمليَّات عسكرية ناجحة تجاه الحوثيين، ومِن الصعب أن يتوفَّر لها بنك أهداف مهمَّة لعدة اعتبارات بينها بعد المسافة الجغرافية: فاليمن ليست بالقرب مِن إسرائيل كما هو حال غزَّة وجنوب لبنان، وتفصلها عنها مسافة تزيد عن (2,000) كم، كذلك طبيعة الجغرافيا: باستثناء سهل تهامة، تتميَّز الجغرافيا في مناطق سيطرة الحوثيين بالمرتفعات والشعاب والوديان، ما يجعل إخفاء منصَّات إطلاق الصواريخ والطائرات والرادارات أمرًا متيسِّرًا، كما أنَّ عملية الرصد ستكون مكلفة، وغالبًا ما تكون الطائرات المسيَّرة المكلَّفة بالرصد عرضة للاستهداف وإمكانية الإسقاط.

إضافة إلى التركيبة العسكرية للحوثيين: فالتركيبة العسكرية لجماعة الحوثي أقرب إلى الميلشيا مِنها إلى الجيش النظامي، وهي لذلك تتحرَّك عبر مجموعات صغيرة، كما أنَّ القيادات الحوثية التي نشأت بين أشكال مختلفة مِن الحروب تمتلك حسًّا أمنيًّا عاليًا.

وأوضح المركز، أن سبع سنوات مِن القصف: فسبع سنوات مِن الحرب لم تبق الكثير مِن الأهداف التي يمكن تدميرها، فقد تعرَّضت المعسكرات والكثير مِن الأهداف العسكرية لقصف كثيف استمرَّ لما يقرب مِن سبع سنوات، إلى جانب القصف الذي قامت به الولايات المتَّحدة وبريطانيا، والذي يمكن أن يكون بديلًا عن القصف الإسرائيلي المباشر.

وخلص المركز، إلى أنه في ضوء ما سبق، فإنَّ إمكانية توجيه ضربات انتقامية مِن قبل إسرائيل تجاه الحوثيين ستكون في أدنى حدودها، في حال: حدوث تعافي نسبي لـ”حزب الله” وانغماس إسرائيل في حرب استنزاف جنوبي لبنان، إضافة إلى الحرب الدائرة في غزَّة، وفي حال تصعيد جدِّي مِن قبل إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي يقوم بها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم عنها.

وتزداد فرص العمليَّات التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل تجاه الحوثيين – وفق تقدير موقف المركز- في حال حقَّقت إسرائيل نجاحًا عسكريًّا على “حزب الله”، وفي ظلِّ تراجع إمكانية الاشتباك العسكري المباشر مع إيران، أو في حال حدوث اشتباك واسع في المنطقة وتعرَّضت البوارج الأمريكية لضرر مِن قبل الحوثيين.

وخلص المركز، أنه إذا ما حدثت ضربات فإنَّها ستبقى في مستوى المصالح الاقتصادية التي تحدث صدى إعلاميًّا، على غرار الضربتين السابقتين اللتين تعرَّضت لهما مدينة الحديدة؛ وقد تمتدُّ إلى محاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية مِن الصفِّ الأوَّل أو الثاني لدى الحوثيين، وقد تصل إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، خاصة إذا تعرَّضت مصالح إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة هجمات الحوثيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعين بالمنطقة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعين بالمنطقة
  • مدير تعليم الخرج “المعلم أساس تنمية المجتمع”
  • “جاهزية” ينجز تدريب 15 ألفاً من كوادر فرق الطوارئ الطبية
  • ما احتمالات استهداف “إسرائيل” لقيادات الحوثيين؟.. مركز دراسات يجيب
  • تصاعد تعسفات مجلس الحوثيين الطبي بحق المستشفيات والمراكز الطبية
  • مركز بنغازي الطبي يعقد المؤتمر الثاني لجراحة الكتف
  • بعد استهداف الضاحية ليل أمس... توقف الخدمات في مركز السانت تريز الطبي
  • الغرياني يشن هجومًا لاذعًا على الفريق الحداد ويتهم اللواء 444 بخطف مدير إدارة الامداد الطبي
  • “عبدالكريم” يبحث مع مدير جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي تعزيز التعاون المشترك