مؤثرة مغربية تحصد لقب ملكة جمال الذكاء الإصطناعي في العالم (صورة)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في مسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، حصلت المؤثرة المغربية الافتراضية كنزة ليلي على لقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي "Miss AI".
المسابقة المعروفة اختصاراً بـ (WAICA)، تهدف إلى تكريم إبداعات المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن المنظمين. وقد أطلقت شركة "Fanvue World AI Creator Awards" هذه المسابقة في أبريل الماضي، ودعت رواد الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم للمنافسة بمهاراتهم في البرمجة.
وفي مقطع فيديو، أعربت الفائزة كنزة ليلي عن سعادتها بتصدرها قائمة الفائزات في مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي، وتغلبها على نحو 1500 متسابقة، رغم عدم شعورها بمشاعر الإنسان الحقيقي.
كنزة ليلي، التي تم تطويرها منذ 5 أشهر، تمكنت من الوصول إلى القائمة النهائية للجائزة التي ضمت 10 مؤثرات افتراضية، تم اختيارهن من بين 1500 شخصية تقدمت للمشاركة في المسابقة.
وكانت شركة مغربية مقرها الدار البيضاء قد أعلنت في فبراير الماضي عن تطوير أول شخصية افتراضية مغربية بالذكاء الاصطناعي. وأشارت إلى أن كنزة هي نتاج جهود فريق شغوف بالتقنيات الجديدة، قام بتحليل احتياجات مستخدمي الإنترنت فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.