إنهيار مخيف للريال .. بنك عدن يلف الحبل على رقبته
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون../
انعكست الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن بانهيار مخيف للعملة المحلية في المناطق الخاضعة نظريا لسلطاته .
واقترب الريال السعودي من حاجز الـ500 ريال ، والدولار الأمريكي من 1900 ريال ، وسط مطالبات مركزي عدن بالتراجع عن قرارات التصعيد الاقتصادي التي أظهرت فشل وعجز البنك .
وقال مصدر مصرفي إن سعر صرف الدولار الأمريكي بلغ في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء، 1885 ريالًا في عملية البيع، و1869 ريالًا في عملية الشراء، فيما وصل سعر الريال السعودي إلى 490 ريالًا للشراء، و492 ريالًا في عملية البيع.
وهذه أدنى قيمة تسجلها العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الريال السعودي في الانهيار الذي حدث في ديسمبر 2021، إلى حدود الـ 450 ريالاً للسعودي، ولم يتجاوز الدولار حاجز الـ 1725 ريالًا.
ويأتي الانهيار المتواصل للعملة وتجاوزها حاجز الـ 1880، مع قرارات التصعيد الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي في عدن .
وقالت مصادر اقتصادية ان قرارات بنك عدن لن تستطيع الحفاظ سعر العملة في ظل الفساد المهول الذي ينخر حكومة المرتزقة وعدم قدرة البنك على الوصول الى الإيرادات المالية ، فضلا عن رفع المحافظات تسليم إيراداتها وسيطرة قوى نافذة على إيرادات مركزية .
وأكدت ان البنك شبه مفلس وان الإيرادات لا تساوي واحد 1% من النفقات والالتزامات المالية الشهرية على البنك , وان الدفعة الجديدة من الوديعة السعودية في طريقها الى النفاد .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ریال ا
إقرأ أيضاً:
هبوط قياسي للريال اليمني وإيقاف بيع وشراء العملات في عدن مؤقتاً
تواصل العملة اليمنية تراجعها الحاد أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة وغياب حلول جذرية، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الوضع المعيشي.
أكدت مصادر مصرفية لوكالة خبر، أن سعر صرف الريال اليمني سجّل، اليوم الثلاثاء، 2579 ريالًا لشراء الدولار الأمريكي، و2598 للبيع، فيما سجل 675 ريالًا لشراء الريال السعودي، و680 للبيع، في السوق المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن.
وتزامن هذا التراجع مع توجيهات من البنك المركزي اليمني في عدن، قضت بوقف عمليات بيع وشراء العملات مؤقتاً في شركات الصرافة، في محاولة لاحتواء الانهيار المتسارع.
من جانبهم، اعتبر مراقبون اقتصاديون، القرار إجراءً مؤقتاً غير كاف، في ظل غياب رؤية اقتصادية شاملة تشمل توحيد الوعاء الإيرادي في المناطق المحررة، واستئناف تصدير النفط والغاز المتوقف منذ أكثر من عامين، وتجفيف منابع الفساد والإنفاق غير المبرر بالعملة الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي، اليوم، نتائج المزاد العلني رقم 11 للعام 2025، حيث بلغت نسبة التغطية 30 بالمئة فقط، بعد أن باع 8 ملايين و996 ألف دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة في المزاد.
وأوضح البنك أن 11 عطاءً قُدّمت خلال المزاد تم قبولها جميعًا، بسعر صرف تراوح بين 2484 و2522 ريالًا للدولار الواحد.
ويرى محللون أن ضعف الإقبال على المزادات يعكس تراجع الثقة بسياسات البنك، وتزايد الضغوط على السوق النقدية في ظل استمرار شح الموارد وغياب الإصلاحات الهيكلية.