متصل ينقذ سيدة من الاقتراض.. ويتبرع بتكلفة عملية جراحية لابنتها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشفت متصلة للدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حالتها الإنسانية التي دفعتها للتورط في عملية اقتراض بالربا، لافتة إلى أنها ستقترض مبلغا كبيرا من المال وسترده لصاحبه ضعف ما أخذته.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية بـ برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، تقديم الإعلامي مهند السادات، أنها رزقت بطفلة بعد 17 عاما من الزواج، مبينة أن ابنتها الآن مريضة وأنها تحتاج هذا المبلغ لدفع تكلفة العملية التي ترجو بها شفاء ابنتها.
واتصل أحد المتابعين بعد اتصالها ليؤكد تبرعه بكافة تكاليف العملية، مؤكدا تعاطفه مع الحالة الإنسانية التي تمر بها وراجيا من الله أن يتم شفاء ابنتها على خير.
ومن جانبه وجه الدكتور أحمد وسام، نصيحة لجميع الناس بتقربهم إلى الله، مؤكدًا على وجوب الإيقان بأن فرج الله سيأتي ولو بعد حين، ومشددًا على محاولة اجتناب الإنسان قدر ما يستطيع.
اقرأ أيضاًهل يجوز إخراج زكاة المال على عائد شهادات البنوك؟ أمين الفتوى يوضح «فيديو»
أمين الفتوى: رؤية النبي محمد عليه السلام دليل على الثبات على الطريق الصحيح | فيديو
أمين الفتوى: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة.. وليس له فترة صلاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قناة الناس
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.