المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في حيفا بالمسيرات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وقالت المقاومة العراقية في بيان لها: إنّ استهداف حيفا يأتي استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الصهيوني، “ونصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأشار البيان إلى أن “المقاومة مستمرة في دكّ معاقل الأعداء حتى وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزّة”.
وأيضاً، نشرت المقاومة مشاهد لإطلاق طيران مُسيّر في اتجاه هدفٍ حيوي في أم الرشراش “إيلات”، جنوب فلسطين المحتلة، والتي أعلنت عنها فجر اليوم.
وتأتي هاتين العمليتين بعد ساعاتٍ فقط، من إعلان المقاومة تنفيذها عمليةٍ عسكرية ضدّ هدف حيويّ في أم الرشراش المحتلة، بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية.
ويُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها العمليات النوعية التي تستهدف أهدافاً في عمق كيان العدو الصهيوني، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ كيان الاحتلال بهدف إخراجها عن الخدمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
كشف مسؤولو وزارة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عمليات تهريب متزايدة للحيوانات البرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه تم العثور على عدة حالات لتهريب الأسود والقرود في أنحاء متفرقة من المنطقة منذ بداية شهر أذار / مارس الحالي.
وأوضح صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية شهدت الأشهر الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عمليات تهريب الحيوانات البرية، التي تشمل الأنواع النادرة مثل الأسود والقرود.
وذكر التقرير أن بعض هذه الحيوانات كانت محتجزة في ظروف غير إنسانية، ما يعرض حياتها للخطر، وبينما كانت هناك تقارير سابقة عن هذه الأنشطة، يُعتبر هذا الارتفاع في تجارة الحيوانات البرية في المنطقة مؤشراً على زيادة النشاطات غير المشروعة في هذا المجال.
تتمثل إحدى أكبر القضايا في تهريب الحيوانات البرية إلى الأراضي المحتلة عبر الحدود مع غزة، حيث يتم تهريب الأنواع النادرة داخل الأراضي المحتلة سراً، من خلال طائرات بدون طيار من مصر والأردن ليتم بيعها في أسواق غير قانونية أو إلى حدائق حيوانات خاصة.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيوانات كانت تُحتجز في أقفاص ضيقة، وهو ما يهدد حياتها.
من جانبها، دعت المنظمات البيئية الإسرائيلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، بهدف منع تهريب الحيوانات البرية وحماية الحياة البرية في المنطقة.
ولفت بعض الخبراء البيئيين إلى أن هذه الأنواع من الأنشطة تساهم في تدمير النظم البيئية الطبيعية، مما يزيد من الضغوط البيئية في المنطقة ويعرض بعض الأنواع للانقراض. كما نبهوا إلى أن تهريب الحيوانات البرية يمكن أن يسهم في نقل الأمراض بين الحيوانات والبشر، وهو أمر له عواقب صحية خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية قد تعهدت بتكثيف جهودها لمكافحة تجارة الحيوانات البرية، من خلال فرض عقوبات صارمة على المتورطين في هذه الأنشطة، والتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في حماية الحياة البرية لضمان حماية هذه الأنواع.