سجن النقب غوانتانامو وهذه قصة الرابع من ديسمبر الذي بقي عالقا في ذهن الأسرى
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
مع الإفراج عن كل #أسير جديد، تتكشف جوانب جديدة كانت خفية عن ما جرى مع #الأسرى #الفلسطينيين في #سجون #الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، منها #تعذيب شديد ومروّع وصل حدّ #الموت و #الإعدام، في سياسة انتقامية جماعية من كل ما هو فلسطيني تنتهجها قوات #الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات الأسرى تعرضوا، وفقا لشهادات أدلوا بها، إلى تعذيب شديد ووحشي وصل حدّ الموت، يوم الرابع من ديسمبر الماضي، بعضهم احتجز في غرف ضيقة وتم إلقاء قنابل غاز عديدة صوبهم مما أدى إلى صعوبات في التنفس عانوا وما يزالون يعانون منها، إلى جانب استهدافهم بالضرب المبرح والشديد الذي أصيب خلاله عدد من الأسرى بعضهم فقد الشعور ببعض أطرافه، إلى جانب تعذيبهم بالمياه الساخنة، وبعضهم لا يعرفون طعم النوم بسبب الأوجاع التي يعانون منها جراء التعذيب.
وتعرض الأسير المحرر #معزز_عبيات، المفرج عنه اليوم الثلاثاء، وهو واحد من بين مئات الأسرى الذين احتجزوا في #عوفر، إلى الضرب بقسوة شديدة، ويقول، إنه وضع مع عدد من الأسرى في أكياس ورقص عناصر من الاحتلال فوقهم.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد شهداء مجزرة عبسان / فيديوهات مفجعة 2024/07/09ويضيف عبيات، الذي تحدث لــ “شبكةقُدس” من داخل المستشفى، إنه تعرض لضرب مبرح وشديد للغاية، لدرجة أن الرابع من ديسمبر، كان تاريخا فاصلا في حياته كما وثقت شهادات مماثلة عن هجمة شرسة في التاريخ ذاته.
وحول التفاصل أوضح، أن عددا من المحققين تناوبوا عليه بالهراوات الحديدية، “وتم قتلي في هذا التاريخ ووضعي في كيس أسود والرقص فوقنا، وأرسلونا سرا إلى سجن الرملة، وضربونا هناك بطريقة لا يتحملها أحد”.
ويضيف: الوضع صعب، سجن النقب هو عبارة عن #سجن #غوانتانامو ، والأمراض منتشرة دون أي علاج، ووضع الأسرى صعب وسيء للغاية.
أما الأسير المحرر، الصحفي معاذ عمارنة، الذي أفرج عنه اليوم الثلاثاء كذلك بحالة صحية متردية تم نقله على إثرها كما عبيات وغالبية الأسرى إلى المستشفى؛ فطلب من عائلته عدم معانقته ونقله لإجراء فحوصات طبية لوجد شكوك لديه بإصابته بعدة أمراض بنها جلدية جراء ظروف الاعتقال في سجون الاحتلال، وذلك وسط نقل المحامين رسائل من الأسرى خلال الزيارات تفيد بانتشار أمراض معدية بين الأسرى من بينها جلدية بسبب ظروف الاعتقال السيئة، لا يعلمون ما هي بسبب سياسة الإهمال الطبي.
ويتبع الاحتلال سياسة التجويع، حيث يُحرم المعتقلون من الوجبات الغذائية الكافية والصحية، ويُعرضون لوجبات مكشوفة لأشعة الشمس والغبار، كما يمارس الاحتلال التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، بما في ذلك الضرب والإهانات والتفتيش العاري المذل، حتى في لحظات الإفراج؛ يتعرض عدد من الأسرى للتنكيل الوحشي.
وتكتظ الزنازين بالمعتقلين، حيث يعيش في زنزانة مصممة لـ6 معتقلين ما بين 12-16 معتقلاً، ويتم قطع التيار الكهربائي طوال النهار ولا يُسمح بتهوية الغرفة إلا ليلاً، كما لا تتوفر الأغطية أو الفرشات الكافية، ويُحرم الأسرى من المياه والنظافة الأساسية، مما أدى لإصابتهم بأمراض جلدية معدية ومؤلمة.
ويمارس الاحتلال الجرائم الطبية بعدم توفير الحد الأدنى من العلاج، ويضيق على عمل الطواقم القانونية ويمنع بعضها من زيارة المعتقلين، خاصة في الفترة الأولى من الاعتقال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسير الأسرى الفلسطينيين سجون الاحتلال تعذيب الموت الإعدام الاحتلال عوفر سجن غوانتانامو من الأسرى
إقرأ أيضاً:
7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري بنهاية ديسمبر الفائت
العُمانية: سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا بلغ 7 مليارات و517 مليون ريال عُماني بنهاية ديسمبر 2024م. وبيّنت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن قيمة الصادرات السلعية بنهاية ديسمبر 2024م سجلت 24 مليارًا و230 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 6.8 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2023م البالغة 22 مليارًا و690 مليون ريال عُماني.
في حين بلغت قيمة الواردات السلعية لسلطنة عُمان 16 مليارًا و713 مليون ريال عُماني مرتفعة بنسبة 12.1 بالمائة بنهاية ديسمبر 2024م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م، والتي بلغت 14 مليارًا و910 ملايين ريال عُماني.
ويُعزى ارتفاع قيمة الصادرات بشكل رئيس إلى ارتفاع قيمة صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز إلى 16 مليارًا و290 مليون ريال عُماني وبنسبة 18.4 بالمائة عن نهاية ديسمبر 2023م والتي بلغت 13 مليارًا و760 مليون ريال عُماني.
النفط الخام
وتشير إحصائيات صادرات النفط والغاز بنهاية ديسمبر 2024م إلى أن قيمة صادرات سلطنة عُمان من النفط الخام بلغت 9 مليارات و908 ملايين ريال عُماني، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 0.8 بالمائة عن الفترة ذاتها من عام 2023م، وارتفعت قيمة صادرات النفط المصفى إلى 3 مليارات و854 مليون ريال عُماني وبنسبة 185.5 بالمائة، وانخفضت قيمة صادرات سلطنة عُمان من الغاز الطبيعي المسال إلى مليارين و528 مليون ريال عُماني وبنسبة 1.9 بالمائة، مقارنة بنهاية ديسمبر 2023.
وكشفت الإحصاءات عن انخفاض قيمة الصادرات السلعية غير النفطية بنسبة 16.3 بالمائة بنهاية ديسمبر 2024، لتبلغ 6 مليارات و232 مليون ريال عُماني، مقارنة بنهاية ديسمبر 2023، حيث سجلت وقتها 7 مليارات و442 مليون ريال عُماني.
وحازت المنتجات المعدنية على القيمة الأعلى من الصادرات السلعية غير النفطية، حيث بلغت قيمتها مليارًا و781 مليون ريال عُماني منخفضة بنسبة 36.8 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، تلتها منتجات المعادن العادية ومصنوعاتها بمليار و320 مليون ريال عُماني بارتفاع ما نسبته 0.1 بالمائة ثم منتجات البلاستيك والمطاط ومنتجاته بقيمة صادرات بلغت 996 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 13.3 بالمائة.
الصناعات الكيماوية
أما صادرات سلطنة عُمان من منتجات الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها فقد تراجعت بنسبة 19.6 بالمائة، لتصل قيمتها إلى 804 ملايين ريال عُماني، كما انخفضت صادرات الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية بنسبة 11 بالمائة مسجلة 350 مليون ريال عُماني، أما الصادرات الأخرى، فقد بلغت قيمتها 981 مليون ريال عُماني، بانخفاض نسبته 5 بالمائة.
وارتفعت قيمة عمليات إعادة التصدير من سلطنة عُمان إلى مليار و708 ملايين ريال عُماني وبنسبة 14.9 بالمائة بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنهاية ديسمبر 2023، وسجلت قيمة عمليات إعادة التصدير في منتجات معدات النقل401 مليون ريال عُماني بانخفاض نسبته 0.6 بالمائة والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزائها وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت 376 مليون ريال عُماني منخفضة بنسبة 5.4 بالمائة، وفي منتجات صناعة الأغذية والمشروبات والسوائل ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 30.6 بالمائة لتسجل 184 مليون ريال عُماني، في حين سجلت إعادة تصدير المنتجات المعدنية ما قيمته 120 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 21.3 بالمائة.
وانخفضت قيمة إعادة التصدير في منتجات "الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية" إلى 97 مليون ريال عُماني وبنسبة 10.1 بالمائة وبلغت القيمة في المنتجات الأخرى 529 مليون ريال عُماني.
الواردات السلعية
وفي الواردات السلعية حازت المنتجات المعدنية على القيمة الأكبر، حيث سجلت 4 مليارات و674 مليون ريال عُماني بنهاية ديسمبر 2024، مرتفعة بنسبة 11.3 بالمائة تليها الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت بقيمة مليارين و934 مليون ريال عُماني، مسجلة نموًّا بنسبة 28.9 بالمائة بنهاية ديسمبر 2024 والمعادن العادية ومصنوعاتها بما قيمته مليار و605 ملايين ريال عُماني وبنسبة ارتفاع 1 بالمائة ثم منتجات الصناعات الكيماوية والصناعات المرتبطة بها بما قيمته مليار و516 مليون ريال عُماني وبارتفاع ما نسبته 3.1 بالمائة.
وسجلت واردات معدات النقل مليارًا و516 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبة 13.5 بالمائة وسجلت واردات المنتجات الأخرى 4 مليارات و469 مليون ريال عُماني.
عمليات التبادل التجاري
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية ديسمبر 2024 بما قيمته مليار و46 مليون ريال عُماني، بارتفاع نسبته 11 بالمائة عن نهاية ديسمبر 2023 وعمليات التبادل التجاري في إعادة التصدير من سلطنة عُمان، حيث بلغت قيمة إعادة التصدير إليها 569 مليون ريال عُماني، وأيضًا في الدول المصدرة لسلطنة عُمان بقيمة 3 مليارات و941 مليون ريال عُماني.
وجاءت المملكة العربية السعودية ثانيًا في الصادرات العُمانية غير النفطية وبما قيمته 849 مليون ريال عُماني تلتها الهند بـ 659 مليون ريال عُماني، فيما جاءت إيران في المرتبة الثانية في إعادة التصدير بما قيمته 359 مليون ريال عُماني ثم الكويت بـ 117 مليون ريال عُماني، في حين جاءت الصين في المرتبة الثانية في الدول المصدرة لسلطنة عُمان بما قيمته مليار و830 مليون ريال عُماني تلتها الكويت بما قيمته مليار و692 مليون ريال عُماني.