في إطار خطة مركز البحوث الزراعية والجهات التابعة له بالتعاون مع كافة الجهات الأكاديمية والبحثية الحكومية والخاصة والجهات العاملة في خدمة القطاع الزراعي في مصر لتبادل الخبرات والتعاون البناء،  وبمتابعة وتوجيهات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قامت الأستاذ الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية باستقبال الأستاذ الدكتور إسلام أبو المجد رئيس هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والوفد المرافق له في زيارة تفقدية للمعمل لدراسة أوجه التعاون المختلفة بين الجهتين.


وخلال الاجتماع أكد  الدكتور إسلام أبوالمجد على أن الهيئة لديها من الخبرات والخدمات المختلفة التي يمكن من خلالها أن تشارك في تنمية القطاع الزراعي بالتعاون مع جميع الجهات الأخرى وعلى رأسها مركز البحوث الزراعية والجهات التابعة له، وأكد على اعتزازه بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور عادل عبد العظيم وأنه يوجد تعاون مع بعض المعاهد من تنفيذ بعض التجارب في المحطات الإقليمية.

 

 كما أكد  "أبو المجد" على سعادته البالغة بزيارة المعمل كأحد أهم الجهات العاملة في مجال سلامة الغذاء في مصر والشرق الأوسط وهذا يستدعي دراسة أوجه التعاون بين الجهتين من الناحية الخدمية والبحثية والتدريبية وهذا أحد أهداف الزيارة. 


وكان الدكتورعادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية قد أعلن خلال اجتماعه برؤساء الأقسام بالمركزي لتحليل متبقيات المبيدات عن أهمية التعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات لخدمة القطاع الزراعي  كما أشار عبد العظيم إلى أن المركزي لتحليل متبقيات المبيدات أحد الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وأن المركز والجهات التابعة له تسعى دائما للتعاون مع جميع الجهات والهيئات الحكومية والخاصة العاملة في مجال خدمة القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي في مصر وخلال متابعته المستمرة لزيارة رئيس هيئة الاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء أعلن "عبد العظيم" إلى أنه تم طرح عدة موضوعات للتعاون بين الجهتين وبمشاركة جهات أخرى، كما تم مناقشة طرق تنفيذ والبدء في هذه المقترحات لاستمرار التعاون بين الجهتين على أن يتم التنسيق والبدء خلال الأيام القادمة في اتخاذ خطوات سريعة لتفعيل أوجه التعاون.


وقامت عبداللاه باصطحاب "أبو المجد" والوفد المرافق له لتفقد أقسام المعمل المختلفة وتم استعراض ما يقوم به  المعمل من خدمات مختلفة وأهمها تحليل العينات من المنتجات الزراعية والغذائية والبيئية من الصادرات والواردات والأسواق المحلية مع استعراض دور كل قسم بالمعمل في الكشف الملوثات التي يقوم بقياسها وعدد الإختبارات المعتمدة بكل قسم  لخدمة الصادرات المصرية والواردات والأسواق المحلية وتحقيق متطلبات الأسواق الدولية والمحلية.


وأوضحت «عبداللاه»،  أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات هو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقًا لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية FINAS. ـ والإيجاك وكذا هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA لنفس المواصفة لتوكيد جودة المعمل في كافة خدماته مشيرة إلي أن كل ذلك يجعل المعمل هو أحد أهم المعامل المعتمدة في مصر والشرق الأوسط والقارة الأفريقية. كما أوضحت أن  المعمل يضم أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة  والمدربة بكفاءة عالية. 

وأشارت «عبداللاه»، إلى أن أهم ما يتميز به المعمل دوره الهام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مشاركته في منظومة الرقابة على الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني وعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية من الجهات الرقابية بناءً على نتائج تحليل المعمل.


وكان قد رافق أبو المجد خلال زيارته للمعمل كل من الدكتور عبد العزيز بلال رئيس شعبه التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار، أ.د. محمد أبو الغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية، الدكتورة داليا الفقي رئيس قسم الهياكل والتحكم الحراري والبيئة الفضائية، الدكتورة منى يونس  رئيس لجنه الإعلام بالهيئة كما شارك في حضور الإجتماع الدكتور عماد رمضان مدير الجودة بالمعمل، الدكتور طاهر قدح رئيس قسم التسويق بالمعمل، الدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرکزی لتحلیل متبقیات المبیدات مرکز البحوث الزراعیة القطاع الزراعی الجهات التابعة بین الجهتین التعاون مع عبد العظیم أبو المجد فی مصر

إقرأ أيضاً:

بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي

قضت محكمة استئناف في باريس، أمس الثلاثاء، بأن فرنسا يجب أن تعوض سكان أقاليمها في البحر الكاريبي، غوادلوب ومارتينيك، لأنهم يخشون الأمراض الناجمة عن استخدام المبيدات الحشرية على مدى عقود من الزمن في مزارع الموز المحلية.

ووجدت المحكمة أن الدولة ارتكبت عدة أخطاء، بما في ذلك في تجديد ترخيص استخدام الكلورديكون، وهو مبيد حشري ضار، وقد رفع حوالي 1300 شخص دعاوى قضائية في هذه القضية.

وبموجب الحكم، يتعين على فرنسا دفع تعويضات لأي شخص، ثبت تعرضه للمبيد وعانى من مشاكل صحية، نتيجة زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ولا يزال من الممكن الطعن في القرار أمام مجلس الدولة الفرنسي.

تم استخدام الكلورديكون على نطاق واسع في مزارع الموز في غوادلوب ومارتينيك بين عامي 1972 و1993، ولا يزال يتسبب في تلويث التربة والمياه، مما يؤثر سلباً على المجتمعات المحلية.
ويعتقد أن الكلورديكون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن عمال المزارع الذين أصيبوا بالمرض بعد التعرض للمبيد يحق لهم بالفعل الحصول على تعويضات.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البُعد ومحافظة الفيوم
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • تفاصيل لقاء رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ووزير الأوقاف
  • تكليف اللواء محمد الضبيعي للقيام بأعمال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة
  • محافظ الجيزة يكلف الضبيعي للقيام بأعمال رئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل
  • وكيل البحوث الزراعية يتفقد محطات المركز بالشرقية والإسماعيلية
  • رئيس البنك المركزي الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعمق الركود
  • رئيس الدولة يستقبل ولي عهد البحرين
  • البحوث الزراعية تتفقد قطاع الإنتاج ومحطة بحوث سخا بكفر الشيخ
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي