وزير الشئون النيابية يقدم لمفتي الجمهورية شرحًا وافيًا لمفهوم التواصل السياسي ومهامه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، قدم المستشار محمود فوزي شرحًا وافيًا لمفهوم التواصل السياسي ومهامه، والتي من ضمنها انفتاح الوزارة على جميع التيارات الفكرية والشخصيات العامة من مختلف التوجهات، وأكد فوزي أن الوزارة بصدد تنظيم عدد من اللقاءات في الفترة القادمة لتحقيق الأهداف المنشودة من التواصل، إذ يعزز بناء الثقة والتفاعل بين المواطنين والحكومة.
وقال المستشار محمود فوزي، إن «التواصل السياسي بمثابة رسالة واضحة من القيادة السياسية بأن الحكومة مكلفة بالتواصل مع المجتمع وجميع الكتل به».
وأضاف أن «الوزارة تتواصل مع الأحزاب الممثلة والغير ممثلة داخل مجلس النواب والاتحادات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني؛ ليكون النسيج المجتمعي أكثر تماسكًا، مضيفا ان التواصل السياسي له قنوات أكثر فاعلية، ونؤكد أن باب الحكومة مفتوح أمام كافة الآراء.
وأشار فوزي إلى أنه بصدد وضع سياسة في هذا الشأن يتم الإعلان عنها قريبًا، لافتاً إلى أهمية ذلك حتى يستطيع الجميع أن يكون على مسافة واحدة من التوافق والتفاهم والتغلب على التحديات، وأن التواصل بالأساس هدفه إشراك المواطن والدوائر السياسية في صنع واتخاذ القرار.
وأشار إلى الحرص على التعاون الوثيق بين الحكومة والبرلمان وبين الوزارات وبعضها البعض، مشيراً إلى أنه سيتم وضع خطة سير للاتصال السياسى.
من جانبه، قدم فضيلة المفتي التهنئة للمستشار محمود فوزي على منصبه الجديد وثقة القيادة السياسية به، كما أثنى استحداث «التواصل السياسي» ضمن أولويات عمل الوزارة بما يتيح مرونة أكثر في عمل الحكومة وتواصلها مع كافة قطاعات الدولة والمواطنين على حد سواء.
وأعرب سيادته عن تطلعه إلى مزيد من التواصل البنّاء بين دار الإفتاء ووزارة الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي بما يخدم الصالح العام في المقام الأول ويسهم في إرساء دعائم تجديد الخطاب الديني المستنير الذي يسعى إليه الجميع، وبناء الوعي لدى أفراد المجتمع بما يخدم أهداف ومصالح الدولة والمواطن على حد سواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل السیاسی محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: التنسيق بين الحكومة والبرلمان ضروري لنجاح العملية التشريعية والرقابية
أكد المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنّ أي دولة في العالم مقسمة إلى 3 سلطات هي، التنفيذية، التشريعية، والقضائية، موضحًا، أن السلطة التشريعية مسؤولة عن مهام كثيرة، أهمها التشريع ووضع القوانين والرقابة على أعمال الحكومة.
وأضاف "فوزي"، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "عندما تمارس السلطة التشريعية أعمال الرقابة على الحكومة، فإنها تستدعي الوزراء المختصين، وعدنما تناقش مشروعات القوانين يكون ذلك في حضور الوزراء المختصين، وهذه العملية المعقدة لا يمكن أن تتم إلا عن طريق تنسيق عن طريق أعضاء الحكومة، إذ يكون هذا التنسيق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية حول مشروعات القوانين وأدوات الرقابة والردود، وغيرها".
وتابع: "بالمناسبة، مجلس النواب مؤسسة كبيرة، به 25 لجنة دائمة، والجلسة العامة لها جدول أعمال، وجدول الأعمال يتم وضعه بالتنسيق مع الحكومة، حيث توافقنا على الأجندة التشريعية مع مجلس النواب، ومكتب مجلس النواب هو من يضع جدول أعمال المجلس، ويتحكون المكتب من رئيس المجلس ووكيليه ويحضر أعمال المكتب الأمين العام.
اقرأ أيضاًالمستشار محمود فوزي: مصر قدمت قصص نجاح عديدة في ملف حقوق الإنسان
خالد أبو بكر: فخور بالتعلم من فتحي سرور.. وفريد الديب برنس المحاماة
خالد أبو بكر عن مخططات تهجير الفلسطينيين: الأرض تحكم بالقوة