رئيس وزراء المجر يبرر سبب زيارته لموسكو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مبرر زيارته غير المعلنة إلى روسيا بالإشارة إلى التأثير الاقتصادي للحرب الأوكرانية على الاتحاد الأوروبي.
وقال "أوربان" في التقرير المؤرخ بـ5 يوليو والموجه إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وزعماء الاتحاد الأوروبي، "إن الآثار الاقتصادية السلبية للحرب تضع عبئًا كبيرًا على الحياة اليومية لمواطنينا وعلى القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي".
كان "أوربان" زار موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة بعد زيارته الأولى لأوكرانيا منذ بداية الحرب، وفقًا لوكالة وكالة الأنباء الألمانية.
وينظر الاتحاد الأوروبي إلى المجر على أنها مقربة من روسيا، وأن تقرير أوربان القصير تبنى وجهة نظر بوتين بشكل كامل بشأن حرب أوكرانيا وشارك التقديرات الروسية المرتفعة بشكل غير واقعي للخسائر الأوكرانية.
وقال "أوربان"، إن بوتين يعتقد أن الوقت في هذا الصراع لصالح روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي شعر بالدهشة لعدم قبول أوكرانيا العروض الأخيرة لوقف إطلاق النار ومفاوضات السلام.
وكرر "أوربان" توقعات بوتين بانهيار سريع لأوكرانيا في الأشهر المقبلة، ويأتي هذا على الرغم من توقف العمليات الروسي الكبير على خاركيف والانتصارات الأوكرانية الأوسع في شبه جزيرة القرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان روسيا الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل موسكو الرئيس الروسي وقف إطلاق النار مفاوضات السلام خاركيف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.