عملية جراحية نادرة تعيد لمريض سرطان صوته
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
عملية زراعة "صندوق صوت" نادرة ساعدت مريض بالسرطان على التحدث مجدداً وذلك في إطار دراسة أمريكية رائدة
استعاد مريض بالسرطان صوته بعد أن استأصل الجراحون حنجرته المصابة بأخرى سليمة تم التبرع له بها.
وفي خطوة رائدة استبدل جراحون أمريكيّون ما يطلق عليه بـ"صندوق الصوت" في حنجرة هذا المريض.
وتعتبر هذه العملية نادرة للغاية وعادة لا تكون خياراً متاحاً للأشخاص المصابين بالسرطان النشط.
ويعد مارتي كيديان الشخص الثالث فقط في الولايات المتحدة الذي خضع لعملية مماثلة بالكامل.
وقد عرض الجراحون في عيادة مايو كلينيك في أريزونا عملية الزرع على كيديان كجزء من تجربة سريرية جديدة يمكن أن تنقذ حياة الكثير من المرضى في العالم.
بصوته "الجديد" والأجش قال كديان (59 عاماً) "أريد أن يعرف الناس أن هذا الأمر ممكن".
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسابصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطاندراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلقدراسة: العيش بالقرب من مطار مزدحم يمكن أن يصيبك بالعلل بينها السكري والخرفبعد أربعة أشهر من نجاح عملية الزرع أصبح كيدمان قادرا على التحدث لمدة ساعة متواصلة.
بتأثر شديد تذكر كيديان المرة الأولى التي اتصل فيها بوالدته البالغة من العمر 82 عامًا بعد الجراحة:"كان بإمكانها سماعي... كان ذلك مهمًا بالنسبة لي، أن أتحدث إلى والدتي."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شهر حزيران يسجل رقماً قياسياً جديداً في درجات الحرارة.. الأكثر سخونة على الإطلاق عالميا لاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسد شاهد: مزراع يفقد نصف قطيعه من الماشية.. نفقت بقصف صاروخي إسرائيلي على جنوب لبنان تحاليل طبية السرطان - بحث علمي سرطان علوم طبية جراحة تجميلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل موجة حر فولوديمير زيلينسكي مجاعة روسيا إسرائيل موجة حر فولوديمير زيلينسكي مجاعة تحاليل طبية سرطان علوم طبية جراحة تجميل روسيا إسرائيل موجة حر فولوديمير زيلينسكي مجاعة مارين لوبن فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان متحف المملكة المتحدة الفن المعاصر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.