بغداد اليوم - متابعة

كشفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ارنا"، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، عن انهاء المشاكل المرورية في المدن الإيرانية التي كانت تسببها حركة ناقلات النفط التي تدخل من العراق ومن ثم ايران وصولاً الى دول الخليج، الامر الذي يضع الكثير من التساؤلات حول ارتباط هذا الموضوع بالتقارير التي تتحدث عن ان نفط كردستان يتم تهريبه عبر ايران.

وبحسب "ارنا"، واجه سكان بوشهري، منذ نهاية العام الماضي، عددًا كبيرًا من ناقلات النفط التي تحمل لوحات ترخيص إحدى الدول المجاورة، والتي لم تكن بها حركة مرور كثيفة.

هذه المركبات الثقيلة، التي جلبت المواد النفطية من العراق إلى خوزستان ثم توجهت إلى بوشهر لتسهيل سلسلة النقل لإرسال البضائع إلى دول الخليج العربي عن طريق خلق حركة مرور كثيفة، تسببت في احتجاج جزء كبير من الهيئات الاجتماعية، بما في ذلك النشطاء، وطالبت وسائل الإعلام وعلى شكل العديد من التذكيرات بتنظيم هذه الناقلات لتخفيف الضغط المروري في المنطقة الحضرية.

ويقول "علي محمدي"، الذي قدم نفسه كسائق سيارة أجرة لإرنا إن "صهاريج الوقود تسبب اضطرابات بكل معنى الكلمة في الشوارع المؤدية إلى مفترق شيلات".

وأضاف أن "وجود هذا العدد من الناقلات وحركة المرور تسبب في سفر بعض سيارات الأجرة في المدينة بشكل أقل على هذا الطريق وخلق مشاكل في نقل الأشخاص".

ويتابع هذا المواطن من بوشهري "وجود العديد من الحوادث والحواجز تسبب في إرباك الناس في هذا الطريق".

وقال مواطن آخر من بوشهر لإرنا "من الطبيعي أن يكون دخول هذه الناقلات إلى البلاد ومحافظة بوشهر مصحوبا بتصاريح وله فوائد للبلاد، لكن يجب ألا ننسى أن الناس لهم حقوق ولا ينبغي تجاهلهم".

وفي مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال رئيس مجلس مدينة بوشهر "الناس يشكون من حركة شاحنات النقل في المناطق الحضرية في بوشهر والاختناقات المرورية المتكررة التي تحدث، وهذا صحيح".

وأضاف وحيد نيكروش، "أننا تابعنا هذا الموضوع من خلال المصادر الرسمية فإن وجود هذه الناقلات في البلاد ومدينة بوشهر يخضع لسلسلة من التصاريح الرسمية، ولكن يجب أيضًا استيفاء المتطلبات حتى لا تتسبب في تعطيل حياة الناس".

وتابع "نظام المنطقة الحضرية مختل مع وصول عدد كبير من هذه الصهاريج ويؤثر حتى على البنية التحتية للطريق".

وقال عمدة بوشهر لإرنا إن "أي نوع من النشاط الذي يمكن أن يؤثر على مجال خدمات الإدارة الحضرية يجب أن يتم بالتنسيق مع المجلس والبلدية".

وأضاف حسين حيدري "نهاية العام الماضي شوهد فجأة عدد كبير من صهاريج الوقود في شوارع مدينة بوشهر دون إشعار مسبق وتنسيق مع البلدية".

وتطرح تساؤلات عن مصدر هذه الصهاريج المحملة بالوقود التي تدخل من العراق الى ايران، لتتوجه الى الخليج، حيث يعتبر هذا المسار غير منطقي، ما يشير الى احتمالية ان يكون هذا الوقود مهربًا، كما انه يتطابق مع التقارير التي تتحدث عن ان صهاريج من وقود ونفط كردستان يتم تهريبه عبر ايران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها

قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.

و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.

وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.

وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.

ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.

وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.

وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: بذلنا جهودا لإبعاد البلاد عن ميدان الحرب
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • إيران تخلي ناقلاتها من أكبر محطة نفط تحسباً لضربة إسرائيلية
  • في انتظار الرد الإسرائيلي.. ناقلات نفط إيرانية تغادر مواقعها
  • صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها
  • إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
  • صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها - عاجل
  • وسط ترقب رد إسرائيل.. اختفاء ناقلات ضخمة من جزيرة النفط الإيرانية
  • اقتصادي عراقي يتوقع ارتفاع برميل النفط فوق 100 دولار في حال امتداد الحرب للخليج