خبير تربوي يكشف عيوب امتحانات MCQ في الثانوية العامة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن عيوب امتحانات MCQ في الثانوية العامة.
وطالب الخبير التربوي بالعودة إلى نظام البوكليت في امتحانات الثانوية العامة، بعد انتشار الغش في نظام MCQ الذي يتضمن أسئلة موضوعية اختيار من متعدد.
ودعا الخبير التربوي بأن تتضمن امتحانات الثانوية العامة 85 في المائة من الأسئلة في صورة مقالية، و15 في المائة اختيار من متعدد.
ونوه الخبير التربوي بأن التجربة أثبتت أنه لم تحدث أى شكاوى من الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة سواء من حيث وجود أخطاء بها، أو من حيث سوء صياغتها.
وأكد الخبير التربوي أنه لو تم تغيير شكل امتحانات الثانوية العامة من الأسئلة الموضوعية إلى الاسئلة المقالية سنجد درجات الطلاب اختلفت تمام وقد يحصل الأوائل في نظام الاختيار من متعدد على درجات عادية فى نظام الاختبار المقالى، وقد يصبح الطلاب العاديون في نظام الاختيار من متعدد من الأوائل مع زيادة عدد الأسئلة المقالية.
مساوئ امتحانات MCQ في الثانوية العامة لا يمكن أن تقيس نواتج التعلم العليا في الثانوية العامة بالاعتماد على نظام MCQ. أحيانا تكون صياغتها غامضة مما يربك الطالب ويدفعه إلى الإجابة بشكل خاطىء على السؤال رغم انه متمكن من المعلومات التى يقيسها السؤال، وبالتالي فقدان الطالب درجات يستحقها. تخضع للتخمين، وقد يجيب طالب الثانوية العامة عليها بشكل صحيح رغم أنه غير متمكن من المعلومات، وبالتالي حصول الطالب على درجات لا يستحقها. لا تصلح لقياس نواتج التعلم فى المواد العلمية والرياضية لأن تلك المواد تركز أكثر على خطوات أو عمليات التفكير للوصول إلى الحل، وليس على الناتج فقط الذى يمكن غشه بسهولة. قد يقوم طالب الثانوية العامة بالخطوات بشكل صحيح ولكنه بشكل ما قد يختار الاختيار الغلط وبالتالى يحرم من حصوله على أى درجة على هذه الخطوات رغم أنها هى الأهم في عملية التعلم.لا تصلح لمواد اللغات التى تتطلب من طالب الثانوية العامة تكوين جمل وفقرات ومراعاة قواعد النحو في الكتابة وعلامات الترقيم.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية الخبير التربوي تامر شوقي امتحانات الثانویة العامة فی الثانویة العامة الخبیر التربوی من متعدد
إقرأ أيضاً:
ليس باب الثلاجة.. خبير يكشف "المكان الصحيح" لحفظ البيض
كشف خبير التخزين آدم أوكلي عن المكان الصحيح لحفظ البيض داخل الثلاجة، خلافا للمكان المتعارف عليه لدى غالبية الناس، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحتوي أغلب الثلاجات على حجرات مخصصة للبيض في الباب، إلا أن ذلك بعيد كل البعد عن مكان التخزين المناسب، بحسب أوكلي.
وأضاف أن تخزين البيض في باب الثلاجة يزيد من خطر التلوث، فضلا عن الكسر.
وأوضح: "يتعرض باب الثلاجة لتقلبات مستمرة في درجات الحرارة بسبب الفتح والإغلاق المستمرين، وتخلق هذه البيئة غير المستقرة ظروفًا يمكن أن تزدهر فيها البكتيريا، مما يؤدي إلى سرعة التلف".
بدلا من الباب، يقول أوكلي إنه يجب وضع البيض في القسم الأعمق والأوسط من الثلاجة، لأنه يحافظ على درجة حرارة ثابتة.
قد يقلق البعض من أن الاحتفاظ بالبيض في منتصف الثلاجة سيجعله معرضا لخطر الروائح أو النكهات غير المرغوب فيها من الأطعمة الأخرى.
ومع ذلك، أوكلي ذكر أن صينية أو حاوية مخصصة بغطاء يجب أن تؤدي المهمة.
وأشار إلى أن "البيض المخزن في درجة حرارة الغرفة يبدأ في فقدان الجودة في غضون أيام قليلة، وخاصة في المناخات الأكثر دفئًا، وبينما يجب استخدام البيض المحفوظ خارج الثلاجة بشكل مثالي في غضون 1-3 أسابيع، يمكن أن يستخدم البيض المبرد لمدة تصل إلى 3-5 أسابيع".
وأضاف أوكلي: "على الرغم من أن التبريد يطيل العمر الافتراضي بشكل كبير، فمن الأفضل دائمًا استهلاك البيض في غضون أسابيع قليلة لضمان المذاق والجودة المثالية".
وبعيدا عن وضع البيض في الثلاجة، يقدم الخبير أيضا العديد من النصائح للحفاظ على البيض طازجا لفترة أطول.
أولا، ينصح بتخزينه في كرتونته الأصلية، مما سيوفر حاجزا وقائيا له. ثانيا، تجنب غسل البيض قبل تخزينه، لأن هذا يزيل غلافه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للبكتيريا. كما يجب إبعاد البيض عن الأطعمة ذات الرائحة القوية لمنعه من التقاط أي روائح غير مرغوب فيها.