الأسبوع:
2025-03-01@04:57:01 GMT

هل تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية مفيدة حقًا؟

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

هل تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية مفيدة حقًا؟

تُحدث تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية ثورة في الرعاية الصحية الشخصية. تعد هذه التطبيقات بتتبع ومراقبة وتحسين الصحة بلمسات قليلة فقط. بدءًا من تتبع الخطوات إلى مراقبة معدل ضربات القلب، تدعي أنها توفر نظرة شاملة على الصحة. لكن، ما مدى فائدة هذه التطبيقات حقًا؟ يتناول هذا المقال أكثر تطبيقات الصحة شهرة، وطرق التتبع الخاصة بها، ودقتها، والفوائد العامة للمستخدمين.

من خلال فحص هذه الجوانب، يمكننا تحديد ما إذا كانت هذه التطبيقات تعزز صحتنا بشكل حقيقي أم أنها تفتقر إلى الوفاء بوعودها.

ما هي أكثر تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية شعبية؟

تهيمن العديد من تطبيقات الصحة على السوق، حيث تقدم كل منها ميزات فريدة:

- MyFitnessPal: تطبيق شامل لتتبع النظام الغذائي والتمارين الرياضية. يتميز بقاعدة بيانات غذائية ضخمة وتسجيل وجبات سهل.

- Google Fit: إجابة أندرويد على Apple Health، حيث يتتبع الأنشطة ويتكامل مع تطبيقات اللياقة الأخرى.

- Fitbit: تطبيق رائد مرتبط بأجهزة Fitbit، يتتبع الخطوات، ومعدل ضربات القلب، والنوم، وأكثر.

- Strava: شهير بين العدائين وراكبي الدراجات، يتتبع التدريبات ويوفر ميزات اجتماعية وتحليلات أداء مفصلة.

- Headspace: يركز على الصحة النفسية، حيث يقدم تأملات موجهة وتمارين اليقظة.

- Sleep Cycle: متعقب للنوم يحلل أنماط النوم ويساعد في تحسين جودة النوم.

- Couch to 5K: مثالي للمبتدئين، يقدم خطة هيكلية لنقل المستخدمين من عدم النشاط إلى الركض.

تلبي هذه التطبيقات احتياجات صحية مختلفة، مما يسهل على المستخدمين العثور على التطبيق الذي يناسب أسلوب حياتهم.

كيف تتبع وتراقب تطبيقات الصحة صحتك؟

تستخدم تطبيقات الصحة تقنيات متنوعة لمراقبة المؤشرات الصحية:

- المستشعرات: تحتوي الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء على مستشعرات مدمجة مثل مقاييس التسارع والجايروسكوبات لتتبع الحركات.

- GPS: يستخدم لتتبع الأنشطة الخارجية مثل الجري وركوب الدراجات، مما يوفر بيانات دقيقة عن المسافة والسرعة.

- الإدخال اليدوي: يمكن للمستخدمين إدخال بيانات مثل تناول الطعام واستهلاك الماء والأعراض.

- التكامل: تتزامن التطبيقات مع أجهزة الصحة الأخرى (مثل الميزان الذكي، أجهزة مراقبة ضغط الدم) للحصول على بيانات شاملة.

- الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة: تحلل هذه التقنيات الأنماط في البيانات لتقديم رؤى وتوصيات.

على سبيل المثال، يسمح MyFitnessPal للمستخدمين بمسح الباركود الخاص بمواد الطعام لتسجيل الوجبات بسرعة. تراقب أجهزة Fitbit معدل ضربات القلب ومستويات النشاط، وتزامن البيانات مع التطبيق للحصول على تقارير مفصلة. يستخدم Sleep Cycle ميكروفون الهاتف لاكتشاف أصوات النوم والحركات، وتحليل جودة النوم. تضمن هذه الطرق مراقبة صحية دقيقة وشخصية.

هل تطبيقات الصحة دقيقة وموثوقة؟

تتنوع دقة تطبيقات الصحة بشكل كبير:

- تتبع اللياقة البدنية: تعتبر تطبيقات مثل Fitbit وStrava موثوقة عمومًا في تتبع الخطوات، والمسافة، ومعدل ضربات القلب. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر عوامل مثل موضع الجهاز وحركة المستخدم على الدقة.

- التغذية والنظام الغذائي: قاعدة بيانات الطعام في MyFitnessPal واسعة، لكن البيانات المدخلة من المستخدم يمكن أن تكون غير دقيقة. يمكن أن تتفاوت أحجام الحصص واختيارات الطعام، مما يؤثر على حساب السعرات الحرارية.

- تتبع النوم: توفر تطبيقات مثل Sleep Cycle رؤى حول أنماط النوم لكنها قد لا تكون دقيقة مثل دراسات النوم المهنية. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية وموضع الهاتف على النتائج.

- مراقبة معدل ضربات القلب: توفر الأجهزة القابلة للارتداء بيانات مستمرة عن معدل ضربات القلب، لكنها يمكن أن تتأثر بعوامل مثل لون البشرة، وحبر الوشم، وملاءمة الجهاز.

- مراقبة الصحة النفسية: تعتبر تطبيقات مثل Headspace مفيدة لليقظة وتقليل التوتر لكنها لا يمكن أن تحل محل خدمات الصحة النفسية المهنية.

على الرغم من هذه القيود، يجد العديد من المستخدمين أن تطبيقات الصحة مفيدة للتحفيز والوعي. وجدت دراسة أجرتها مجلة الطب الوقائي الأمريكية أن مستخدمي تطبيقات الصحة أكثر عرضة لممارسة السلوكيات الصحية. ومع ذلك، من المهم استخدام هذه التطبيقات كأدوات مساعدة وليس كمصادر وحيدة للمعلومات الصحية.

ما هي فوائد استخدام تطبيقات الصحة؟

تقدم تطبيقات الصحة عدة مزايا:

- الراحة: توفر تطبيقات الصحة وصولاً سهلاً إلى بيانات الصحة وأدوات التتبع، مما يسمح للمستخدمين بمراقبة صحتهم في أي وقت وفي أي مكان.

- التحفيز: تساعد ميزات مثل تحديد الأهداف، والتذكيرات، والمشاركة الاجتماعية في الحفاظ على تحفيز المستخدمين ومساءلتهم.

- التخصيص: تقدم العديد من التطبيقات خططًا وتوصيات مخصصة بناءً على بيانات المستخدم، مما يساعد في تخصيص روتين الصحة واللياقة.

- الوعي: يزيد التتبع المنتظم من الوعي بالعادات الصحية والتقدم، مما يشجع على اتخاذ خيارات صحية.

- التكامل: تتكامل تطبيقات الصحة غالبًا مع الأجهزة والتطبيقات الصحية الأخرى، مما يوفر عرضًا شاملاً للمؤشرات الصحية.

على سبيل المثال، يمكن أن يساعد تتبع الخطوات اليومية باستخدام Fitbit أو تسجيل الوجبات في MyFitnessPal المستخدمين في تحديد مناطق للتحسين. تشجع تطبيقات مثل Headspace الرفاهية النفسية من خلال تقديم تمارين التأمل اليومية. باستخدام تطبيقات الصحة، يمكن للمستخدمين البقاء مطلعين واستباقيين بشأن صحتهم.

خاتمة

تعتبر تطبيقات الصحة على الهواتف الذكية أدوات قيمة لتعزيز الصحة والرفاهية. توفر هذه التطبيقات تتبعًا صحيًا مريحًا، ويمكن الوصول إليه، وشخصيًا. على الرغم من وجود قيود في الدقة والموثوقية، يمكن أن تحفز هذه التطبيقات وتثقف المستخدمين حول الحفاظ على نمط حياة أكثر صحة. سواء كان ذلك في تتبع اللياقة، أو النظام الغذائي، أو النوم، أو الصحة النفسية، توفر تطبيقات الصحة فوائد عديدة. ومع ذلك، من المهم استخدامها كجزء من استراتيجية صحية أوسع، بما في ذلك النصائح الطبية المهنية. من خلال الاستفادة من قوة التكنولوجيا، يمكن للمستخدمين التحكم في صحتهم وتحقيق أهدافهم الصحية. لمزيد من المعلومات حول أحدث الابتكارات في الهواتف الذكية، تحقق من HONOR 200 شراء في المملكة المتحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معدل ضربات القلب الصحة النفسیة هذه التطبیقات الصحة ا یمکن أن تتبع ا

إقرأ أيضاً:

النعيمي وابن حبتور والرهوي يدشنون خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م

الثورة نت|

دشن عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم خطة الاستجابة الصحية للعام 2025م، التي ينفذها بنك الدواء اليمني.

وأشاد الدكتور بن حبتور في الفعالية التدشينية، بمبادرة القطاع الخاص في هذا الجانب، معتبرًا بنك الدواء وما يقدّمه من أعمال خيرية مبادرة طيبة ومهمة.

ونوه بدور القطاع الخاص وما يقدّمه من جهد وافر في تقديم أفضل ما لديه من عطاء في زمن العدوان وخصص إمكانات كبيرة ليخفف من آلام وأعباء المرضى.

وأكد عضو السياسي الأعلى، أن المجلس يُقدّر جهود هذه المؤسسة التي قدّم من خلالها القطاع الخاص الأعمال الخيرية خلال السنوات الماضية وخططه للعام الجاري والأعوام القادمة.

وقال “التقدير والاحترام لكم ولكافة جهودكم وعلى الجهات والأجهزة الحكومية أن تعمل بشكل جاد من أجل تخفيف الأعباء البيروقراطية التي تواجهونها بين حين وآخر”.

وأضاف “القطاع الخاص أثبت خلال هذه الفترة العصيبة بأنه امتلك حسًا وطنيًا عالي المستوى وقدّم أفضل ما لديه من إمكانات وقدرات من أجل مساعدة المجتمع الذي حُوصر لنحو عشر سنوات”.

وتابع “نؤكد لكم من خلال قرارات المجلس السياسي الأعلى بأنها ستكون إلى جانبكم”.. موضحًا أنه لا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض إلا بالقطاع الخاص الذي يقوم بدور أساسي ومحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإنسانية”.

وعبر عن الشكر والتقدير لجهود بنك الدواء ودوره في خدمة المجتمع.

بدوره توّجه رئيس مجلس الوزراء بالتحية والتقدير لمسؤولي بنك الدواء على شراكتهم مع الدولة وفي مبادرات مجتمعية والاستجابة الصحية في العام الجاري.

وقال “أنه إذا ما تم تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج من قبل المجتمع، فإن كثيرًا من الأمراض والمعاناة الصحية ستنتهي”، حاثًا على التعاون والشراكة بين وزارة الصحة والبيئة وبنك الدواء لاستخدام إمكانات وزارة الصحة بما يخدم أهداف وغايات بنك الدواء.

ولفت الرهوي، أهمية هذه المبادرة في ظل ازدياد حاجة الناس إلى الدواء نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد .. مؤكدًا أهمية التوعية المستمرة بطرق الوقاية من الأمراض بصورة مستدامة وإيلاء بنك الدواء أولوية لأدوية الأمراض المستدامة التي يحتاج المرضى منها لأدوية دائمة على مستوى الوطن وليس في جزء منه.

وتطرق إلى ما تشهده المحافظات والمناطق المحتلة من مظاهرات ومسيرات واحتجاجات غاضبة ومطالبات بطرد المحتل السعودي، الإماراتي كنتاج لتراكم الغيض الذي يعيشه أبناء تلك المحافظات الذين ضاقوا ذرعًا بممارسات المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم.

وأضاف “نوكد لهم أننا معهم وسنقدم لهم المؤازرة والدعم لطرد المحتل والذي نرجو أن يكون قريبًا”.

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالقول “الشكر لجميع المسؤولين والعاملين في بنك الدواء، ونؤكد لهم أننا في حكومة التغيير والبناء سنكون سندًا وعونًا لهم عبر وزارة الصحة للتوسع على مستوى محافظات الجمهورية بالتدرج وعبر الإمكانات المتاحة”.

من جهته أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الاستعداد تسخير إمكانات الوزارة لتنفيذ مشاريع البنك لما فيه التخفيف من الكلفة وكذا تسخير الموارد المتاحة لصالح أكبر عدد من المرضى على مستوى كافة المحافظات.

وعبر عن الشكر والتقدير لدور البنك وجهوده الدوائية الخيرية إزاء شريحة واسعة من أبناء المجتمع سيما الفقراء والمعدمين.

وأُلقيت كلمتان من رئيس مجلس أمناء بنك الدواء حسن الكبوس ونائبه الدكتور محمد الآنسي، استعرضا جهود البنك خلال الفترة 2019 – 2024م وأبرز إسهاماته في خدمة المجتمع.

وأوضحا أن إجمالي المستفيدين من نشاط البنك خلال هذه الفترة بلغ ستة ملايين و470 ألفاً و673 شخصًا.

وأشار الكبوس والآنسي إلى أن عدد المخيمات الباطنية التي نفذها البنك بلغت 130 ألفاً و299 مخيمًا إضافة إلى 16 ألفًا و737 مخيما جراحيًا إلى جانب تنفيذ ستة ملايين و228 نشاطًا توعويًا.

وأكدا التزام البنك بمواصلة إسهامه الدوائي والطبي والتوعوي الخيري والإسهام في الحد من المرض وتخفيف الألم عن الفئات الفقيرة والأشد عوزًا بالتعاون والشراكة مع وزارة الصحة والبيئة.

وجرى في التدشين استعراض ملخص خطة الاستجابة لبنك الدواء للعام 2025م، التي من المتوقع أن يستفيد منها 906 آلاف و400 شخص، منهم 96 ألف مستفيد من مشاريع التوزيع الخيري للأدوية في جميع فروع البنك و52 ألف مستفيد من مشروع المخيمات الباطنية وأربعة آلاف و800 مستفيد من المخيمات الجراحية وثلاثة آلاف و600 مستفيد في مجال بناء القدرات و750 ألف في إطار مشروع الإعلام والتثقيف الصحي.

مقالات مشابهة

  • العادات الصحية في رمضان.. كيف تحافظ على نشاطك وحيويتك خلال الصيام؟
  • «أبوظبي العالمي للصحة» يطلق «منطقة الشركات الناشئة» و«هاكاثون الصحة الذكية»
  • تدشين خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء اليمني للعام 2025
  • النعيمي وابن حبتور والرهوي يدشنون خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م
  • تدشين خطة الاستجابة الصحية لبنك الدواء للعام 2025م
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية
  • الخارجية تطلق بوابة خدماتها الإلكترونية وتطبيق الهواتف الذكية
  • الصحة تطلق دورة الإحالة الأولى بالرعاية الصحية في دمشق