يلقي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق عالميًا بظلاله على البيئة في أمريكا والعالم، وبسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتغير المناخ، تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من اقتراب انقراض نوع كامل من النباتات لأول مرة، مما أثار مخاوف من تغير البيئة الساحلية الأمريكية.

النوع الكامل من النباتات المهدد بالانقراض حديثًا في الولايات هو أشجار الصبار بولاية فلوريدا الأمريكية، كما أن أنواعًا أخرى من نباتات الصبار قد فقدت على مستوى العالم بسبب تغير المناخ والعديد من العوامل الأخرى المرتبطة به، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.

انقراض النباتات يضرب العالم بسبب المناخ

واعتقد العديد، أن الانقراضات الناتجة عن تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، هي أمر سيؤثر على الجيل القادم، لكن بسبب تغير المناخ، فالانقراض بسبب المناخ ضرب العالم خلال هذه الفترة.

أسباب انقراض الصبار

ورجح الخبراء انقراض وتدمير نباتات الصبار إلى مجموعة من العوامل، أبرزها ارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف التي تجلب المياه المالحة وتجرف التربة، إلى جانب الدمار الناتج عن الحيوانات والذي قد يكون مرتبطًا أيضًا بالفيضانات.

ومن المتوقع خلال السنوات القادمة، أن يتم إدخال النباتات المزروعة إلى موطن اصطناعي، وهو عبارة عن إزالة للأرض، وهي منطقة آمنة من ارتفاع مستوى سطح البحر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغير المناخ نبات الصبار فلوريدا ارتفاع سطح البحر تغیر المناخ سطح البحر

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟

شمسان بوست / خاص:


في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.

تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • كش ملك لـ”أمريكا”في شطرنج البحر
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة: نسعى لتوطيد التعاون مع نيبال لمواجهة تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تستقبل سفير نيبال لبحث التعاون في مواجهة تحدى تغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن