صينيون يصنعون رادارا قادرا على تتبع 10 صواريخ تفوق سرعتها الصوت
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
طور فريق بحث بقيادة البروفيسور تشنغ شياو بينغ من جامعة تسينغهوا، نظام رادار مبتكر قادر على تحقيق إنجازات استثنائية، مما قد يؤدي إلى تصعيد سباق الأسلحة العالمي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وفقا للمجموعة، يمكن أن يوفر هذا الابتكار ميزة حاسمة في تتبع واعتراض هذه الصواريخ عالية السرعة، ويمكنه أيضًا التمييز بين الأهداف الحقيقية والمزيفة على طول طريقه وهو يطير بسرعة عالية، وفقًا لتقارير هندسة مثيرة للاهتمام.
ويعتبر بعض الخبراء العسكريين هذه التكنولوجيا بمثابة تطور حاسم للجيل القادم من رادارات التحكم في النيران، وهي ضرورية لتوجيه الصواريخ الاعتراضية ضد التهديدات القادمة.
ونجح فريق البروفيسور تشنغ في بناء نظام رادار كامل، بما في ذلك الرقائق وأجهزة الإرسال، وأكدوا أدائها من خلال الاختبارات المعملية باستخدام أدوات تحاكي حركة الأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت داخل الغلاف الجوي.
وتتمتع تقنية الرادار الجديدة بقدرات تتبع عالية الدقة والقدرة على تصفية الأهداف الزائفة، وقد يكون هذا بمثابة تغيير في قواعد اللعبة بالنسبة للبلدان التي تهدف إلى تحسين دفاعاتها ضد تهديدات الجيل القادم.
اقرأ أيضاً3 أهداف تزين أحداث الشوط الأول في مباراة إسبانيا ضد فرنسا بنصف نهائي يورو 2024
النيران الصديقة.. إسبانيا تسجل الهدف الثاني أمام فرنسا في نصف نهائي اليورو «فيديو»
تعليم الجيزة.. تحدد قيمة ملف التقديم بمشروع الوحدة المنتجة بالمدارس
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل ترتيباتها بوتيرة عالية للسيطرة الكلية على مطار سقطرى
تواصل شركة إماراتية ترتيباتها الهادفة للسيطرة على إدارة مطار سقطرى، في ظل صمت حكومي مطبق، جراء تسليم المطار لشركة خارجية تسعى لإحتلال الجزيرة الكائنة على المحيط الهندي.
وقالت مصادر متطابقة، إن شركة "المثلث الشرقي القابضة" تواصل أعمالها بوتيرة عالية لإستكمال عملية السطو على إدارة المطار، بالتزامن مع رفض الموظفين في المطار وعزمهم التصعيد في وجه المساعي الإماراتية.
وأضافت المصادر أن الشركة الإماراتية تعتزم تسريح موظفي المطار وإستبدالهم بآخرين وإنشاء محطات لتزويد الوقود للطائرات، ومختلف العمليات التشغيلية، مما يمنحها سيطرة كاملة على المرفق الحيوي الوحيد الذي يربط الأرخبيل ببقية الأراضي اليمنية والعالم.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق مسربة عن موافقة وزارة النقل الخاضعة لمليشيا الانتقالي مع المحافظ الثقلي المدعوم إماراتيا، على إنشاء "مركز سقطرى لخدمات الطيران" تحت إدارة شركة "المثلث الشرقي القابضة"، التابعة للضابط الإماراتي سعيد أحمد الكعبي.
ودفعت المحاولات الإماراتية، الموظفين في مطار سقطرى لتنظيم احتجاجات رافضة للإتفاق وسط تهديد بالتصعيد في وجه الجهود الإماراتية الهادفة للسيطرة الكلية على المطار.