أكد النائب سليمان وهدان، عضو اللجنة التشريعية مجلس النواب، أن الشارع والشعب المصري متفائل بهذه الحكومة المصرية الجديدة، موضحًا أن هذا التفائل من قبل الشارع هو تفائل حذر وعوة الثقة بين الحكومة والشعب المصري، مشددًا على أن الجميع يأمل بهذه الحكومة وأنها تعبر للجمهورية الجديدة.

 

وأضاف "وهدان"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، : "مصر طالما شهدت إعداد خطط دون استكمال أو مراقبة وانتهى هذا العصر"، مشددًا على أن لابد من وضع أعينهم على مشكلة "البيروقراطية" والتي هي تحدي كبير أمام الحكومة، ولابد من اقتحام المشاكل والجميع يأمل في أن تكون الحكومة من خلال البرنامج والخطة التي تم تنطلق من خلال إيصال الخدمة الجيدة للمواطن.

 

وأوضح أننا الآن نعيش وسط منطقة ملتهبة بالأزمات والمشكلات والتحديات ولا يوجد دولة ليس أمامها أزمات، مؤكدًا أنه لابد أن يكون لدينا لجنة لحل الأزمات، مشددًا على أن مشاكل التعليم والصحة وهناك مشروع في منتهى الأهمية وهو التأمين الصحي الشامل والذي يعد أحد أهم المشروعات خلال الفترة الحالية.

وتابع النائب سليمان وهدان، : "التحول إلى الدعم النقدي "يتطلب إرادة سياسية والحوار المجتمعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الحكومة المصرية الشعب المصرى اللجنة التشريعية مجلس النواب النائب سليمان وهدان مصر

إقرأ أيضاً:

المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر

تقدَّم الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.

مفتي الجمهورية يستقبل وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة المفتي: الحوار بين الأديان ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات العالمية جيش مصر العظيم درع الوطن وحصنه المنيع، تاريخ حافل بالبطولة والفداء

وأكد مفتي الجمهورية أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها، حفظ الله به مصر عبر العصور من كل خطر داهم. فحقق انتصارات باهرة في ميادين الشرف والكرامة، وصدَّ أعداء الأمة ببسالة وشجاعة. وفي مواجهة الإرهاب الأسود، كان جيشنا هو السيف الصارم الذي قضى على جذور الفتنة، التي أرادت تفكيك هذا الوطن وتفريق أبنائه. وما يقوم به جيشنا الآن من دور وطني في دعم مؤسسات الدولة إنما هو تجسيد حي لأوامر الدين الحنيف، الذي يحث على التعاون والتكاتف لبناء مجتمع متماسك يتربص به الأعداء والحاقدون من كل جانب.

وأشار المفتي إلى أن الانتصار له مقومات عديدة، فهو ليس مجرد معركة تُخاض في ميادين القتال بالسلاح فحسب، بل يتطلب جبهة داخلية قوية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية. فإذا كان الجنود على خطوط النار يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، فإن أفراد الشعب يجب أن يخوضوا معركةً لا تقل أهمية، وهي معركة العلم والوعي والأخلاق. فالعلم هو السلاح الذي يحصِّن العقول من الجهل والتخلف، والوعي هو الحصن الذي يصد الشائعات وموجات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفتن. كما أن الأخلاق هي الدرع التي تقي المجتمع من الانهيار الداخلي، وتحفظ وَحدته وتماسكه في مواجهة كل التحديات. فالشعب الواعي هو القوة الداعمة للجنود في الميدان، والدرع التي تحمي الوطن من المؤامرات الخبيثة.

وفي حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.

ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.

وتضرَّع مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في جهود قياداتها الرشيدة، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما رفع أكف الضراعة إلى بارئ الكون أن يحفظ جيشنا الباسل، وأن يربط على قلوب جنوده الشجعان، وأن يمنحهم الصبر والثبات، وختم دعاءه بأن يُنعم الله بالأمن والأمان على بلادنا، وعلى الأمَّة العربية والإسلامية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى 6 أكتوبر.. ملتقى شباب الكويت يوجه رسالة للجيش المصري والشعب
  • مصطفى عمار: الجيش المصري أعطى بنصر أكتوبر درسا للعالم في الإرادة والتضحية
  • وزير الثقافة يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • انتصار السيسي تهنئ القوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • صفا سليمان تحصد أول ميدالية نسائية للجودو المصري في بطولات العالم
  • "اتحاد عمال مصر" يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • عدم تناسب أسعار المحروقات مع الأسعار الدولية يسائل الحكومة في البرلمان
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر