أمين الفتوى: تصوير الكتب دون إذن صاحبها ونشرها على الإنترنت حرام شرعا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم تصوير الكتب التى لها حقوق ملكية فكرية ونشرها على الإنترنت لينتفع بها الناس؟.
وقال، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "من كتب الكتاب لم يكتم علما وإنما كتب الكتاب وعرضه للنشر، والبيع، وبالتالى أصبح له حقوق ملكية لا يجوز أن أستخدمه إلا بإذن منه أو شرائه، مثل أن يكون عندك كتاب فى مكتبتك هل يجوز أن ينفع يأخده أحد منك دون إذنك".
وتابع: "إن نشر الكتب بشكل عام لا يكون إلا بتصريح من المؤلف، وحقوق المؤلف منصوص عليها شرعًا وقانونًا، وبالتالى لا يجوز تصوير كتاب ورفعه على الإنترنت إلا بإذن أصحابها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد وسام نشر الكتب
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: كتابة الأموال للبنات بقصد حرمان الورثة كالأخوة حرام شرعًا
حذر الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ممن يكتبون الميراث للبنات ويحرمون الورثة الآخرين.
وقال شومان، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن كتابة الأموال للبنات أو غيرهم من الورثة بقصد حرمان بعض الورثة كالإخوة حرام شرعا.
وأشار الى أن من أعطاه الله لا يجوز حرمانه من قبل البشر.
يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مُستقرة لهن بعد الوفاة ومُساعدتهن في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «CBC»، أنه لو قصد هذا الأب بـ كتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الأخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب، منبهاً على أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.
ونبه مفتي الديار المصرية السابق، على أن مضايقة المرأة وحرمانها من الميراث ليس من الإسلام أو الأخلاق، لافتاً إلى أن البعض يثقل على البنات حتى شعرت الإناث أنهن تبقى لديهن الدفن أحياء، ولهذا يجب على الإنسان مراجعة نفسه في هذا الشأن، متابعًا أنه يجب مراعاة البنات والإشراف عليهن وأن يكن في العناية والرعاية، لأن البعض لا يسأل على البنات نهائيًا بل لا يعرفوهن إلا وقت الميراث.