كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، إن الحكومة نجحت في إقناع مؤسسة دولية لعلاج الأورام في فرنسا اسمها "جوستاف روسي"، ولا يوجد لها تواجد خارج فرنسا وتستقبل مرضى من كل أنحاء العالم، للمشاركة في كل كفاءاته وخبراته في إدارة مستشفى بمصر، وسيكون 70% من الأسرة بالمستشفى لصالح وزارة الصحة للعلاج على نفقة الدولة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتي، الذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أنه سيتم تدريب الأطباء المصريين في الخارج لنقل التجارب والخبرات الدولية لمصر، مؤكدا أنه سيتم علاج المواطن على أرقى مستوى عالمي دون أن يتحمل مليم بل تدفع بدل عنه الدولة من خلال التأمين الصحي.

وأكد أنه تم إنهاء 24 مشروعا لتطوير المستشفيات بتكلفة 7.34 مليار جنيه، مضيفا أن هناك 20 مشروعا جديدا بـ 11 محافظة وستعمل تلك المستشفيات بسعة 2747 سريرا.

وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي أدت لارتفاع متوسط عمر الإنسان المصري.

وأكمل: تتضمن خطة المشروعات القومية من 2025 وحتى 2026، 54 مشروعا بـ24 محافظة بالجمهورية وستعمل بسعة 9588 سريرا، مؤكدا أن مشروع التأمين الصحي الشامل سينتهي فى 2030 وسيغطي كل محافظات الجمهورية.

وأكد أن مصر استقبلت آلاف الحالات المريضة والمصابة القادمة من قطاع غزة، وسيتم المساعدة في إعادة بناء المنظومة الصحية بقطاع غزة وهذا في إطار المساعدات المصرية للأشقاء.

اقرأ أيضًا:
هل بدأت الحكومة وقف قطع الكهرباء اليوم؟.. رئيس الوزراء يكشف

أول تعليق لمدبولي على شهادة دكتوراه وزير التعليم: تأكدنا والأهم الرؤية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزير الصحة 100 مليون صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية.

يأتي ذلك على هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025، والذي يُعد منصة لتقديم أحدث التقنيات الطبية، ومناقشة التطورات المستقبلية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من جودة الرعاية الصحية عالميًا.

وفي كلمته، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.

 

وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.

ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.

وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالتأكيد على أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.

يذكر أن غرفة التجارة الأمريكية أُنشئت عام 1912، بهدف تمثيل مصالح الشركات، وتعزيز السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والابتكار، بعضوية تضم أكثر من  3 ملايين شركة ومنظمة، وجدير بالإشارة أن غرفة التجارة الأمريكية تضم مجلس الأعمال الأمريكي-المصري (USEBC)، الذي تأسس من قبل الرئيسين السادات وكارتر في واشنطن العاصمة، كنتيجة لاتفاقيات كامب ديفيد للسلام ويعد USEBC المنظمة الأمريكية الوحيدة التي تركز حصريًا على العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر، ويضم في عضويته العديد من الشركات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية يستقبل مساعد الوزير لشؤون المشروعات والمبادرات الرئاسية
  • فى جولة تفقدية.. وكيل صحة الدقهلية يستقبل مساعد الوزير لشؤون المشروعات والمبادرات الرئاسية
  • “وزير الصحة”: جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
  • ” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
  • التأمين الصحي الشامل: لأول مرة منذ إنشاء الهيئة اعتماد إطار موازني متوسط المدى
  • وزير الصحة يلتقي ممثلي شركة Nihon Kohden لبحث تعزيز التعاون في دعم القطاع الصحي
  • ننشر تفاصيل لقاء وكيل صحة دمياط مع مديري المستشفيات
  • مدير MDS للأدوية.. نخطط التوسع فى المبادرات الرئاسية والتأمين الصحى الشامل
  • نائب رئيس الوزراء: تحولات طموحة في النظام الصحي المصري
  • وزير الصحة يشارك في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي