مروان حمام في تصريحات لـ "الفجر".. الإنتاج السينمائي في مصر يتراجع
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفى مروان حمام أن السينما هي مرآة تعكس ثقافة المجتمع وتطوره، وفي مصر تُعدُّ السينما جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي والفني، وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الإنتاج يتراجع، إلا أن عدد الأفلام المصرية في تزايد مستمر.
مروان حمام: الإنتاج السينمائي في مصر يتراجعوتابع خلال تصريحات خاصة لـ “الفجر”، أنه يعتقد الكثيرون أن الإنتاج السينمائي في مصر يتراجع، خاصة مع عرض أربعة أفلام فقط في موسم عيد الأضحى، لكن الحقيقة هي أن عدد الأفلام المصرية المُنتجة يزيد سنويًّا، ويعود ذلك إلى عوامل عدة، منها تحسن التقنيات المستخدمة في الإنتاج، وتزايد الاستثمارات في هذا المجال، بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه الدولة للمواهب الشابة.
وأوضح مروان حمام أن مصر تمتلك نحو 500 شاشة عرض سينمائي موزعة على مختلف المحافظات، وهذا العدد يعكس مدى انتشار السينما وشعبيتها في مصر، رغم التحديات التي تواجهها الصناعة.
وأكمل مروان حمام: رغم التزايد السنوي في عدد الأفلام المصرية، إلا أن موسم عيد الأضحى شهد عرض عدد محدود من الأفلام، وهذا يعزى إلى قلة دور العرض المتاحة في بعض المناطق، مما يحد من إمكانية عرض المزيد من الأفلام في وقت واحد، ومن الضروري أن تصدر الجهات المعنية قرارًا بإعادة الحياة لدور العرض السينمائية المتوقفة، ويمكن لهذا القرار أن ينعش صناعة السينما، ويوفر فرص عمل جديدة، ويزيد من إيرادات الأفلام.
وأردف مروان حمام تؤدي قلة دور العرض في مصر إلى توزيع غير عادل للأفلام، إذ تحصل بعض الأفلام -كما حدث مع فيلم "ولاد رزق"- على مساحة عرض أكبر مقارنة بأخرى، وهذا ينعكس سلبًا على الإيرادات والأرباح المحتملة للأفلام الأقل عرضًا، ومن المتقرحات التي يمكن أن تقدمها الدولة لإعادة الحياة لدور العرض المتوقفة، تقديم الدعم المالي عبر تخصيص ميزانيات لإعادة تأهيل دور العرض المتوقفة، وتحفيز الاستثمار الخاص من خلال تشجيع الشركات الخاصة على الاستثمار في دور العرض عبر تقديم تسهيلات ضريبية وحوافز مالية، علاوة على تطوير البنية التحتية المحيطة بدور العرض لجذب المزيد من الزوار.
وحدد مروان حمام العوامل التي تسهم في زيادة الإنتاج السينمائي التكنولوجيا الحديثة، إذ تُسهم التطورات التكنولوجية في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحسين جودة الأفلام، بالإضافة إلى الاستثمار في السينما، فقد ازدادت الاستثمارات الخاصة في صناعة السينما، مما أتاح الفرصة لإنتاج المزيد من الأفلام.
واختتم مروان حمام حديثه قائلا:يمكن القول إن "السينما المصرية تشهد تزايدًا مستمرًا في الإنتاج، رغم التحديات التي تواجهها، وتؤدي دور العرض السينمائية دورًا حيويًّا في تعزيز الثقافة الفنية، لذا يجب على الدولة اتخاذ خطوات جادة لدعم هذه الصناعة، وتوفير البيئة المناسبة لنموها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروان حمام الإنتاج السينمائي مصر يتراجع السينما انتاج السينما
إقرأ أيضاً:
الرقابة على الأغذية: لا صحة لانتشار حليب بـ”دهون لحم الخنزير” في الأسواق
علق رئيس وحدة الرقابة على الأغذية والأدوية سوق الجمعة، أبو بكر مروان، على تداول معلومة تفيد بانتشار حليب بدهون لحم الخنزير تم توزيعه في عدة مدن.
وقال أبو بكر مروان في تصريح خاص لفواصل، إن “منتج الحليب المنتشر والأخبار المغلوطة باحتوائه على “لحم خنزير مقدد”، منتج ليس جديدًا في السوق، وقد سبق لهيئة الرقابة رفض شحنة منه في عام 2019 بسبب اقتراب تاريخ انتهاء الصلاحية”.
وأضاف أن “الحليب يدخل إلى البلاد بطرق شرعية ويخضع للتحاليل اللازمة، وبعض المستهلكين قاموا بترجمة غير دقيقة للمعلومات المكتوبة على العبوة، حيث يُنصح بترجمة النص من الألمانية إلى الإنجليزية أولًا قبل ترجمته إلى العربية لضمان الدقة”.
وأردف أن “الترجمة الصحيحة للكلمة المتداولة (homogeniserad) تعني (متجانس)، أي أن المواد الصلبة والسائلة في الحليب قد تم خلطها جيدًا، ولا صحة لما يُشاع حول احتوائه على (لحم خنزير مقدد)”.
ولفت مروان، إلى أنه “تم تكثيف الجولات الرقابية على الأسواق الكبرى وأماكن بيع اللحوم المجمدة والطازجة وأسواق الجملة، وتم العثور على بعض أنواع الجبن المستخدمة في تحضير البيتزا، والتي تنتهي صلاحيتها في منتصف شهر مارس (منتصف رمضان)، وبعضها قبل هذا التاريخ، ولهذا تُباع بأسعار منخفضة”.
وشدد على “أهمية التأكد من تاريخ صلاحية المنتجات قبل شرائها، وعدم شراء بضائع غير مدوّن عليها تاريخ الصلاحية حتى لو كانت بأسعار رخيصة.
نوصي أصحاب المحال التجارية بالاحتفاظ بأغلفة المنتجات التي تحمل تاريخ انتهاء الصلاحية لضمان الشفافية والمصداقية”.
وختم موضحًا أنه “لا صحة لشائعات وجود لحوم حمير في الأسواق، حيث أن سعر الحمير مرتفع مقارنة بأسعار الماشية، ما يجعل الأمر غير منطقي”.
الوسومالرقابة على الأغذية