راتب ضخم وشروط غير قابلة للتفاوض من عموتة للموافقة على تدريب الجزيرة الإماراتي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
كشفت وسائل إعلام خليجية عن بعض تفاصيل الصفقة التي أبرمها نادي الجزيرة الإماراتي مع مدربه المغربي الجديد الحسين عموتة، والتي تم توقيع عقودها رسميا صباح يوم أمس الإثنين.
ووفقا لذات المصادر، فإن عموتة سيتقاضى راتبا شهريا يقدر بحوالي 150 مليون سنتيم، طيلة مدة العقد البالغة سنتين، بالإضافة إلى مكافآت آخرى في حال تحقيق الأهداف المسطرة.
كما اشترط عموتة أن يرافقه في تجربته الجديدة طاقمه المغربي كاملا، ويتعلق الأمر بكل من هشام الإدريسي وحسن اللوداري ورشيد روكي وعزيز لكراوي وأخيرا ياسين دريبو.
وكان نادي الجزيرة الإماراتي، قد أعلن أمس الاثنين، تعاقده مع عموتة.
وبث نادي الجزيرة، عبر حسابه الرسمي الموثق على منصة إكس (تويتر سابقا)، تغريدة ومقطع فيديو يعلن من خلالهما " التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة لقيادة الفريق الأول حتى عام 2026 ".
وينطلق مشوار عموتة مع نادي الجزيرة (فخر أبوظبي) من خلال المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، والمقرر في إسبانيا في يوليوز الجاري.
وسبق لعموتة الظهور في دوري الإمارات، لاعبا محترفا في الشارقة، موسم 2002- 2003، والذي توج فيه بلقب كأس رئيس الدولة، قبل الانتقال إلى الدوري القطري ليخوض تجربة ناجحة مع نادي السد كلاعب ومدرب.
وحقق عموتة نجاحا مبهرا، في آخر محطاته التدريبية مع منتخب الأردن، بعدما قاد (النشامى)، إلى نهائي كأس آسيا 2023، والتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نادی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
راتب شهر من العام 2024 في كردستان مفقود!.. من المسؤول؟
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي سوران عمر، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أن حكومة إقليم كردستان هي الجهة المسؤولة عن عملية صرف رواتب الموظفين لشهر 12 من العام الماضي.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية أرسلت مبلغ 441 مليار دينار لشهر كانون الأول من العام الماضي، وحكومة الإقليم لم تصرف ديناراً واحداً من هذا المبلغ".
وأضاف أن "حكومة الإقليم تستطيع صرف رواتب شهر 12 وإكمال المبلغ من الإيرادات الداخلية غير النفطية، لآن هذا حق الموظف، ولا يمكن السكوت عنه، لآن الحكومة الاتحادية أرسلت المبالغ".
فيما اكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة".
وأضاف أنه "بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة".