تجديد حبس المتهم بتشويه وجه خطيب ابنة عمه بدار السلام
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس شاب وعمه في اتهامهما بتشويه وجه آخر بسكب ماء النار عليه، أثناء مشاجرة نشبت بينهم، لطلب المجني عليه العودة إلي خطيبته، ١٥ يومًا علي ذمة التحقيقات.
وطلبت النيابة تقرير وافي عما لحق بالمجني عليه من إصابات، والإستعلام عن حالته الصحيه تمهيدًا لسؤاله.
تلقى قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، بلاغًا من أحد المستشفيات بوصول سائق مصاب بجروح وحروق بالوجه.
بالانتقال إلى مكان الواقعة، تبيّن إصابة شاب أثناء مشاجرة مع والد خطيبته السابقة وابن عمها في جلسة اتفاق على الرجوع لها بعد فسخ الخطبة.
تبين من التحريات أن مشادة كلامية تطورت بين الطرفين الي مشاجرة، قام على إثرها ابن عم الفتاة بإلقاء مياه نار على المجني عليه، ما تسبب في إصابته، بحروق بالغه بالوجه والرقبة، وألقي القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التي قررت ما تقدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إثناء مشاجرة أحد المستشفيات بدار السلام بجروح وحروق تجديد حبس شاب
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن 4 قتلى و5 مصابين.. قرار عاجل من النيابة بشأن مشاجرة عزبة الموالك بالفيوم
قررت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، حبس المتهمين في المشاجرة الدامية التي وقعت في عزبة الموالك، التابعة لمركز إطسا، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث الضحايا وبيان أسباب الوفاة. في الوقت ذاته، فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا مشددًا حول المنطقة لمنع أي تجدد للاشتباكات.
وكانت المشاجرة قد اندلعت مساء السبت بين عائلتي الغرابيل والصلعة، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 5 آخرين.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز إطسا، بوقوع اشتباك مسلح بين العائلتين، وأظهرت التحريات التي قادها اللواء محمد العربي، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسن عبد الغفار، رئيس مباحث الفيوم، أن سبب المشاجرة يعود إلى خلاف قديم بين شاب من عائلة الصلعة يُدعى تامر ف. ع. (25 عامًا) وعائلة الغرابيل، نشب خلال شهر رمضان الماضي بسبب خلافات الجيرة ولعب الأطفال، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء حينها، وانتهى الأمر بجلسة عرفية ألزمت تامر بمغادرة العزبة لحين إتمام الصلح.
وفي أول أيام رمضان، عاد تامر إلى العزبة لتناول الإفطار مع أسرته، مما أثار غضب عائلة الغرابيل، الذين حاولوا الاعتداء عليه، إلا أنه ووالده صعدا إلى سطح منزلهما وأطلقا النار على المهاجمين، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم. ردًّا على ذلك، قامت عائلة الغرابيل بقتل عم تامر ونجله (15 عامًا) أثناء جلوسهما على مائدة الإفطار، كما أصابوا 5 آخرين في محاولة للأخذ بالثأر.
تم نقل الضحايا والمصابين إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي، فيما حررت الجهات الأمنية محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.