لميس الحديدي توجه تساؤلات لرئيس الوزراء عقب تصريحاته بشأن وزير التعليم الجديد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن الجدل الدائر حول مؤهلات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف.
الدكتور محمد عبد اللطيف يُؤدي اليمين الدُستورية وزيرًا للتعليم تفاصيل أول لقاء بين وزير التعليم الجديد ونقيب المعلمين شكوك حول شهاداته في الماجستير والدكتوراهوقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجه "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الثلاثاء، "لماذا لم يعتمد المجلس الأعلى للجامعات مؤهلات الدراسات العليا الخاصة بوزير التربية والتعليم؟".
وأضافت "القضية ليست في كون الوزير يحمل الدكتوراه نفسها لكن في الشكوك حول شهاداته العلمية في الماجستير والدكتوراه".
وتابعت "نوعيه الشهادات التي قدمها الوزير في مسوغاته من جامعات في الخارج عليها علامات استفهام وشكوك في العالم أجمع".
مصداقية الوزيرواستطردت "ألا تضيف تلك الشكوك شكوكًا أخرى حول مصداقية الوزير نفسه وما يقدمه عن نفسه ونتحدث عن وزير التربية والتعليم".
وأردفت "أي شبهة تتعلق بالقانون يجب أن نقف أمامها إذا كنا نريد ثقة الناس، خبرات السيد الوزير قاصرة على كونه أدار مدرسة تملكها العائلة ولم يترقى فيها من باب تراكم الخبرات والتدرج".
وأكملت "هذه أسئلة نوجهها للسيد رئيس الوزراء، وفي النهاية هو اختياره وهو من سوف يتعامل مع هذا الأمر ونتمنى له التوفيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم المجلس الأعلى للجامعات مصطفي مدبولي مجلس الوزراء مدبولي التربية والتعليم لميس الحديدي الدراسات العليا رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.