رفض مصافحة مستقبليه خوفا من نقل الأمراض إليهم.. إسرائيل تفرج عن الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن الصحافي الفلسطيني معاذ عمارنة بعد اعتقال دام 9 أشهر إداريا (دون تهمة).
وقال أسيد عمارنة ابن عم معاذ إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن قريبة على حاجز الظاهرية قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة.
مقالات ذات صلةوبين أن معاذ بحالة صحية متردية ونقل على المستشفى لإجراء فحوصات طبية.
وقال “طلب معاذ عدم معانقته ونقله لإجراء فحوصات طبية لوجد شكوك لديه بإصابته بعدة أمراض بنها جلدية جراء ظروف الاعتقال في السجون الإسرائيلية”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في بيان سابق إن “عمارنة (36 عاما) من بيت لحم جنوب الضفة الغربية، يواجه ظروفا صحية صعبة في سجن مجدو (الإسرائيلي)، جراء الإجراءات الانتقامية الممنهجة، وعمليات التعذيب التي فرضها الاحتلال على الأسرى والمعتقلين بشكل مضاعف وغير مسبوق بعد السابع من أكتوبر”.
وتابع: “الصحافي عمارنة والمعتقل إداريا منذ 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تعرض لعمليات تنكيل وتعذيب كما كافة المعتقلين، ويعاني اليوم من صعوبة في الرؤية، وغباش في عينه”.
وأشار إلى أنه “في إطار الجرائم الطبيّة التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، فإنه رفض السماح بإدخال عينه الزجاجية ونظارته، بعد أن فقد إحدى عينه عام 2019 برصاص جنود الاحتلال، خلال ممارسة عمله الصحافي، حيث استقرت الرصاصة على جدار الدماغ”.
وأوضح أن “عمارنة يعاني من مرض السكري المزمن، والذي تفاقم في ظل تنفيذ إدارة السجون سياسة التجويع بحق الأسرى، كما يعاني من نوبات ألم وصداع شديدة بسبب البرد القارس”.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
(الأناضول)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب الاحتلال بالإفراج عن المسعف النصاصرة
طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن المسعف الفلسطيني أسعد النصاصرة، بعد اختطافه قسرا أثناء تأدية مهامه الإنسانية في غزة.
وأكد الهلال الأحمر أن النصاصرة كان ضمن طاقم المسعفين الذين تعرضوا للاستهداف في وقت سابق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت بأن النصاصرة معتقل لدى الاحتلال، بعد أن كان مصيره مجهولا.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، نبال فرسخ، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، أنه تم إبلاغهم مؤخرا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن الزميل أسعد النصاصرة معتقل لدى سلطات الاحتلال.
واعتبرت نبال أن ما جرى لطواقم الهلال الأحمر من استشهاد 8 مسعفين وإخفاء قسري لزميلهم أسعد النصاصرة، يُعد جريمة حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، مؤكدة أن هذا ليس الاستهداف الأول الذي تتعرض له طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما ذكرت المتحدثة أن الفيديو الذي وثقه الزميل رفعت رضوان فضح كذب الرواية الإسرائيلية، وأثبت أن مركبات الهلال الأحمر كانت تسير وفق البروتوكول وبإنارة واضحة، رغم ذلك جرى استهدافها عمدا، مشيرة إلى أن ذلك يؤكد تعمد الاحتلال ارتكاب الجريمة رغم الإدانات الدولية.
إعلانوختمت بالقول إن ما حدث يمثل جريمة ممنهجة، مطالبة بتحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين، ومشددة على أن صمت المجتمع الدولي شجّع الاحتلال على قتل عشرات من كوادر الهلال الأحمر أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية.
والشهداء المسعفون، هم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت، وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، وأشرف أبو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف، ما يرفع عدد شهداء الجمعية في القطاع إلى 27 استهدفهم الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني منذ بدء الإبادة.
وبين 27 و30 مارس/آذار الماضي، أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، العثور على جثامين 15 من أعضاء فريق الإسعاف والإطفاء، مدفونة في منطقة تبعد نحو 200 متر عن موقع توقف مركباتهم.
وحاولت إسرائيل التنصل من مسؤوليتها عن هذه الجريمة، وزعم الجيش في 31 مارس/آذار الماضي، أنه لم يهاجم مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قواته دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات لإطلاق النار صوبها، وفق ادعائه.
لكنه اضطر إلى الاعتراف بجريمته بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مقطع مصور صادم في هاتف مسعف عثر على جثته ضمن مقبرة جماعية تضم 14 عامل إغاثة قتلوا بنيران جيش الاحتلال في تل السلطان.
وأظهر المقطع الذي حصلت عليه "نيويورك تايمز" من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة طلب منها عدم الكشف عن هويته، أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت تحمل علامات واضحة، وأن إشارات الطوارئ كانت مضاءة عندما فتحت القوات الإسرائيلية النار عليها.
وأثارت الواقعة استنكارا دوليا واسعا، في ظل استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلانوتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي، مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية.