البابا تواضروس يشهد احتفالية تكريم الحاصلين على "الإعدادية" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، احتفالية تكريم الحاصلين على الشهادة الإعدادية من مدرسة المرقسية دفعة ٢٠٢٤.
تضمنت الاحتفالية فقرات عدة من بينها كلمة لمدير المدرسة والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة المدرسة إلى جانب عرض مجموعة من الفيديوهات عن تاريخ نشأة المدرسة ورؤيتها ورسالتها وفيديو آخر عن ردود أفعال الطلبة عن المدرسة ومدى تأثيرها في شخصيتهم.
اختتم الحفل بكلمة قداسة البابا أعقبها تكريم الطلاب، حيث أثنى قداسته في كلمته على عمل المدرسة مثمنًا جهود كافة العاملين فيها، مْلخِصًا دور المدرسة في ثلاث ملامح:
- المدرسة متعة.
- المدرسة خبرة.
- المدرسة حياة.
حضر الحفل الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يكرم رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.
البابا تواضروس يثني على خدمة الأم ماجيرحب بهم البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى آية من الإنجيل: لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا (رو ٥: ٥)، وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.
من هي السيدة ماجي جبرانوالسيدة ماجي جبران المعروفة باسم ماما ماجي هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعي منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children الخيرية التي تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية والأسر التي تعيش في المناطق الأشد فقرًا في قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.