المقاومة العراقية تدك هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة بالمسيرات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة نت../
دكت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، هدفاً صهيونياً حيوياً، في مدينة حيفا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.
وقالت المقاومة العراقية في بيان لها: إنّ استهداف حيفا يأتي استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال الصهيوني، “ونصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأشار البيان إلى أن “المقاومة مستمرة في دكّ معاقل الأعداء حتى وقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزّة”.
وأيضاً، نشرت المقاومة مشاهد لإطلاق طيران مُسيّر في اتجاه هدفٍ حيوي في أم الرشراش “إيلات”، جنوب فلسطين المحتلة، والتي أعلنت عنها فجر اليوم.
وتأتي هاتين العمليتين بعد ساعاتٍ فقط، من إعلان المقاومة تنفيذها عمليةٍ عسكرية ضدّ هدف حيويّ في أم الرشراش المحتلة، بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية.
ويُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها العمليات النوعية التي تستهدف أهدافاً في عمق كيان العدو الصهيوني، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ كيان الاحتلال بهدف إخراجها عن الخدمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشيد بوعي أبناء عدن في مواجهة المحتل وأدواته
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، أن الوعي الشعبي المتنامي في عدن يمثل موقفًا صلبًا في مواجهة المحتل وآلته القمعية، التي تستهدف أبناء المحافظة في حريتهم وأمنهم المعيشي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بمحافظ عدن، طارق سلام، الذي أطلعه على مستجدات الأوضاع في المحافظة، وتصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال ومرتزقته، إضافة إلى أوضاع النازحين من عدن إلى صنعاء والمحافظات الحرة.
وأشار الرهوي إلى أن المخططات الاحتلالية لا تفرق بين أبناء الوطن، وأن ما يحدث في المحافظات المحتلة، وخصوصًا عدن، يعكس حالة الوعي الشعبي المتزايد في رفض سياسات القمع والنهب التي ينتهجها المحتل السعودي الإماراتي.
وأضاف أن الفوضى الأمنية والانهيار المعيشي في عدن والمحافظات المحتلة ليست إلا نتيجة لسياسات الاحتلال، التي تقوم على تدمير البنية التحتية ونهب الثروات، مؤكدًا على أهمية تعزيز التواصل مع الشخصيات الوطنية في الجنوب لمواجهة هذه المخططات.
من جانبه، ثمن محافظ عدن اهتمام الحكومة بمعاناة أبناء عدن والنازحين، مشيرًا إلى أن الاحتلال السعودي الإماراتي يتعمد فرض الظلام والفوضى والانهيار الاقتصادي، مما يزيد من معاناة المواطنين، خاصة مع دخول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة.