أكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت قد ماتت إكلينيكيا، والقاهرة سعت بقوة لعودتها وإيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى هدنة إنسانية تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، موضحا أن دائما الجهود المصرية والقطرية تصطدم برئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام

وأوضح «فارس» خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام، ودائما ما تضع حكومة الاحتلال العراقيل، وأثناء أي جولة للمفاوضات تقوم بقصف غزة، أو اتخاذ إي جراءات قاسية في محاولة لخلط الأوراق وشراء الوقت لضمان بقاء نتنياهو في السلطة.

الانقسام الداخلي في إسرائيل

وتابع: «نتنياهو يضع تعقيدات وألغام وشروطا مفخخة تنسف أي جهود للتصالح، ويراهن الآن على الانقسام الداخلي في إسرائيل، وإذا أوقف الحرب في غزة سيفتح الجبهة الشمالية مع حزب الله»، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف قيادات الصف الأول من حزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط

قال بيان عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو اتصل بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وبحثا استئناف الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين.

وأضاف البيان أن روبيو أكد دعم الولايات المتحدة، غير القابل للتشكيك، لإسرائيل وسياستها.

وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير روبيو تحدث إلى نتنياهو وناقش معه العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة.

ومن جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن حركة حماس اختارت عدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار من خلال رفضها للمقترح الأميركي حسب تعبيره.

واعتبر المبعوث الأميركي -في مقابلة مع فوكس نيوز- أن البديل كان الحرب.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل. هذا التزام كامل، وقد أوضحنا ذلك. حماس كانت لديها كل الفرص لنزع سلاحها، وقبول الاقتراح المرحلي الذي كان سيمنحنا وقف إطلاق نار لمدة 40 أو 50 يوما، حيث كان بإمكاننا مناقشة نزع السلاح وهدنة نهائية. كانت هناك فرص عديدة للقيام بذلك، لكنهم اختاروا عدم القيام به. ويصبح هذا (استئناف الحرب) هو البديل، وهو أمر مؤسف".

وقد نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن شدة الغارات الإسرائيلية، المتجددة على قطاع غزة، أدت إلى تعقيد قدرة الوسطاء على إحياء حل دبلوماسي لإنهاء الحرب.

إعلان

حماس ترفض الاتهامات

من جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين والإدارة الأميركية بتحميل حكومة نتنياهو مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت بالضغط عليه لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.

وأوضحت حماس -في بيان أمس الأحد- أن التصريحات الإسرائيلية بشأن العودة إلى الحرب، وآخرها تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، "تدحض بشكل واضح الاتهامات الأميركية الباطلة الموجهة للحركة والتي تحاول فيها تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع".

وقالت حماس إن "الحرب، التي تُشنّ هذه المرة بناء على طلب الإرهابي المتطرف بن غفير، تعني أن حكومة الاحتلال باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم سالمين".

ودعت حماس الدولَ العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد الفلسطينيين "ولجم هذه الطغمة الفاشية التي تهدّد شعبنا الفلسطيني والدول العربية في أمنها واستقرارها".

وقد استُشهد ما لا يقل عن 673 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل عدوانها على غزة الثلاثاء الماضي، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإمارات وترامب يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية
  • سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة حرب نتنياهو
  • غانتس وآيزنكوت: إسرائيل في طريقها إلى الكارثة التالية جراء الانقسام الداخلي
  • مبعوث ترامب يثني على جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تعتمد على "تدوير الصراع" لإبقاء المنطقة في توتر دائم
  • والتز: التوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا بات قريب