أكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت قد ماتت إكلينيكيا، والقاهرة سعت بقوة لعودتها وإيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى هدنة إنسانية تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، موضحا أن دائما الجهود المصرية والقطرية تصطدم برئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام

وأوضح «فارس» خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام، ودائما ما تضع حكومة الاحتلال العراقيل، وأثناء أي جولة للمفاوضات تقوم بقصف غزة، أو اتخاذ إي جراءات قاسية في محاولة لخلط الأوراق وشراء الوقت لضمان بقاء نتنياهو في السلطة.

الانقسام الداخلي في إسرائيل

وتابع: «نتنياهو يضع تعقيدات وألغام وشروطا مفخخة تنسف أي جهود للتصالح، ويراهن الآن على الانقسام الداخلي في إسرائيل، وإذا أوقف الحرب في غزة سيفتح الجبهة الشمالية مع حزب الله»، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف قيادات الصف الأول من حزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتهجير السكان الفلسطينيين
  • غزة بين التصعيد والهدنة| جهود دولية ومساعٍ فلسطينية لإنهاء العدوان
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية