أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يضع العراقيل أمام جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت قد ماتت إكلينيكيا، والقاهرة سعت بقوة لعودتها وإيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى هدنة إنسانية تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، موضحا أن دائما الجهود المصرية والقطرية تصطدم برئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلاموأوضح «فارس» خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام، ودائما ما تضع حكومة الاحتلال العراقيل، وأثناء أي جولة للمفاوضات تقوم بقصف غزة، أو اتخاذ إي جراءات قاسية في محاولة لخلط الأوراق وشراء الوقت لضمان بقاء نتنياهو في السلطة.
وتابع: «نتنياهو يضع تعقيدات وألغام وشروطا مفخخة تنسف أي جهود للتصالح، ويراهن الآن على الانقسام الداخلي في إسرائيل، وإذا أوقف الحرب في غزة سيفتح الجبهة الشمالية مع حزب الله»، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف قيادات الصف الأول من حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر حذرت منذ عام من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن القيادة المصرية حذرت ونبهت منذ عام مضى، من اتساع رقعة الصراع، وبالفعل تجري الآن مواجهات مفتوحة وشاملة، وكأن الدولة المصرية كانت تقرأ من كتاب مفتوح، مشيرا إلى أن هذا هو التشخيص الطبيعي للوضع، لأن الولايات المتحدة والمجتمع الغربي، يروا أن القوة ستجعل إسرائيل أكثر أمنًا واستقرارًا.
الهدف من اتساع رقعة الحربوأضاف «البرديسي»، خلال لقاء مع الإعلامية خلود زهران، خلال برنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف والغرض الاستراتيجي من اتساع رقعة الحرب، هو مزيد من الاستيلاء على الأراضي العربية، بحجة مقاتلة الميليشيات والإرهابيين الذين يشكلون خطرا على إسرائيل، مع أن السياق ليس سياق إرهاب.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «من يحق له أن يتحدث عن الإرهاب، ليس المستعمر أو المستوطن، بل الدولة الوطنية هي التي يحق لها أن تتحدث»، مؤكدا أن كل هذا يؤدي إلى ما نشاهده الآن من حرب وعدوان على المنطقة.