أكد أستاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة كانت قد ماتت إكلينيكيا، والقاهرة سعت بقوة لعودتها وإيجاد أرضية مشتركة للوصول إلى هدنة إنسانية تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، موضحا أن دائما الجهود المصرية والقطرية تصطدم برئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام

وأوضح «فارس» خلال حوار ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو لا يسعى لتحقيق السلام، ودائما ما تضع حكومة الاحتلال العراقيل، وأثناء أي جولة للمفاوضات تقوم بقصف غزة، أو اتخاذ إي جراءات قاسية في محاولة لخلط الأوراق وشراء الوقت لضمان بقاء نتنياهو في السلطة.

الانقسام الداخلي في إسرائيل

وتابع: «نتنياهو يضع تعقيدات وألغام وشروطا مفخخة تنسف أي جهود للتصالح، ويراهن الآن على الانقسام الداخلي في إسرائيل، وإذا أوقف الحرب في غزة سيفتح الجبهة الشمالية مع حزب الله»، مؤكدا أن إسرائيل تستهدف قيادات الصف الأول من حزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية

 

الثورة / وكالات

أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: عدد كبير من الإسرائيليين رافض لسياسة نتنياهو في العدوان على غزة
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • «أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
  • رحلة البحث عن السلام الداخلي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • سمير فرج: نتنياهو لا يرغب بأي مفاوضات لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!
  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو