قرار إعادة تسمية مطار ميلانو باسم برلسكوني يثير الغضب في إيطاليا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن ردود الفعل العنيفة في إيطاليا ضد قرار إعادة تسمية المطار الرئيسي في ميلانو على اسم رئيس الوزراء الأسبق الراحل المثير للجدل سيلفيو برلسكوني ارتفعت بشكل كبير.
وبحسب الجارديان، وقع أكثر من 35 ألف شخص على عريضة تطالب حكومة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بوقف الخطة بعد أن قال وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني إنه سيعطي الضوء الأخضر النهائي لقرار هيئة الطيران المدني الإيطالية "إيناك" بإعادة تسمية مطار مالبينسا "تخليدا ذكرى صديقي سيلفيو".
واتهم عمدة ميلانو، بيبي سالا، شركة إيناك بالاستسلام لضغوط السياسيين اليمينيين بينما زعم أن القرار تم اتخاذه دون استشارة شركة "سي" التي تدير مطارات ميلانو.
وقال سالا، الذي كان قد اعترض بالفعل على اقتراح تخصيص مطار ليناتي الثاني في ميلانو، باسم بيرلسكوني: "عادة.. هناك انتظار إلزامي لمدة 10 سنوات بعد وفاة الشخص قبل تسمية مكان عام باسمه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا ميلانو برلسكوني
إقرأ أيضاً:
الرهوي يُكرّم طاقم طائرة اليمنية
صنعاء – سبأ :
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي في حفل تكريم طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية الذين نجحوا في الهبوط في مطار صنعاء الدولي بالمسافرين أُثناء قصف العدو الإسرائيلي للمطار، نظمته وزارة النقل والأشغال العامة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.
وفي الحفل الذي شارك فيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أشاد رئيس مجلس الوزراء بروح التحدي والإصرار التي تحلى بها الطيارون حينما قرروا الهبوط بالطائرة عقب استهداف مطار صنعاء الدولي مباشرة من قبل العدو الاسرائيلي.
واعتبر هذا العمل البطولي تجسيدًا للشخصية اليمنية ودليلًا على جسارة وقوة الإيمان بالله والتوكل عليه .. مثنيًا على جهود إدارة مطار صنعاء والعاملين فيه الذين استعادوا العمل في المطار عقب الاعتداء الصهيوني.
ولفت الرهوي إلى أن الرد على العدو لم يتأخر حيث تم استهداف مطار بن جوريون في “يافا” الفلسطينية المحتلة .. مؤكدًا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة سيواصلون إسنادهم للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة.
وأفاد بأن حكومة التغيير والبناء جاهزة لإصلاح وإعادة البناء لما يتم استهدافه من منشآت حيوية بصورة فورية، مؤكدًا عجز العدو الصهيوني في تحديد الأهداف التي يسعى إليها بعد أن غادر آفة اليمن من العملاء والمرتزقة وذهبوا إلى أسيادهم الذين يعتدون على اليمن منذ مارس 2015م.
وقال “لدينا الأهداف والمواقع الحساسة للعدو الإسرائيلي وسنواصل نهجنا التصعيدي ضد العدو بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني”.. مبينًا أن إحدى ميزات الشعب اليمني، اختيار القرار الصائب في الوقت المناسب دون تراجع.
وعبر رئيس مجلس الوزراء عن الشكر لوزارة النقل والأشغال العامة وهيئة الطيران المدني والأرصاد على هذا التكريم ولكافة الجهود المبذولة من قبل العاملين بهذا القطاع في مختلف المستويات القيادية والإدارية.
وحث قطاع الإعلام الحكومي وغير الحكومي على إبراز هذا الأنموذج الشجاع والمشرف والمتأصل في الشخصية اليمنية الذي جسده المكرمون.
وفي الحفل الذي حضره وزراء الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أشاد وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، بشجاعة طاقم الطائرة وقدرته الفائقة في اتخاذ القرارات الصائبة في ظل ظروف بالغة الخطورة.
وأكد أن هذا العمل البطولي يعكس المهنية العالية والالتزام بخدمة الوطن والمواطن .. وقال “هذه الجهود تُعبر عن الروح الإيمانية والوطنية والإيمان العميق بدور النقل الجوي في خدمة الشعب اليمني، رغم كل التحديات والصعوبات التي تواجه البلاد”.
بدوره اعتبر القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، خليل جحاف، هذا الإنجاز البطولي مثالًا يُحتذى به في الشجاعة والاحترافية.
وقال “إن طاقم الطائرة جسد أسمى معاني التضحية والإيثار، ونجح في إنقاذ أرواح الركاب وإتمام المهمة بنجاح رغم المخاطر”.
وجدد جحاف استهجانه للعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة باعتبارهما من الأعيان المدنية التي تجرّم المواثيق والاتفاقيات الدولية استهدافها.
وفي ختام الحفل الذي حضره عدد من مسؤولي وزارة النقل والأشغال العامة ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الاشرم ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، تم تكريم طاقم الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبدالله الشطفة والكابتن أحمد علاو والكابتن وليد الخطري بدروع الوزارة وشهادات تقديرية.