دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء مجزرة الاحتلال في مدرسة تؤوي نازحين في عبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد 29 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرين.

وقالت الحركة في بيان إن قصف المدرسة يعد إمعانا إسرائيليا بحرب الإبادة، وتأكيدا على مضي الاحتلال في جرائم القتل غير آبه بعواقب جرائمه، ولا بالقوانين والمعاهدات التي وضعت لحماية المدنيين في الحروب.

ودعت حماس الشعوب العربية ومن سمتهم بشعوب العالم الحرب إلى الحراك نصرة للشعب الفلسطيني، كما دعت أهالي الضفة الغربية إلى تفعيل كل أدوات الدعم للاشتباك مع إسرائيل.

كما دعت الحركة لمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر وللمطالبة بوقف الحرب المستمرة على القطاع المحاصر.

وقبل ساعات، قصف الطيران الإسرائيلي بوابة مدرسة العودة التي تؤوي نازحين في خان يونس، كما استهدف خياما لعائلة أبو دقة قرب مدرسة المتنبئ بمنطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وأسفر القصف عن استشهاد 29 شخصا وإصابة 50 آخرين على الأقل، وفق وزارة الصحة في غزة.

ونشر ناشطون فلسطينيون مشاهد مروعة من المجزرة الإسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة تظهر نقل جثامين شهداء، تحول بعضها إلى أشلاء.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 38 ألفا و243 شهيدا، فضلا عن 88 ألفا و33 مصابا جلهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 

 

الثورة / متابعات

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، أمس الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.

ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.

وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.

وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.

وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.

وفي سياق متصل، أكدت حماس أن قيادتها “تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت فور الانتهاء من المشاورات اللازمة”.

وجددت الحركة التأكيد على “موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة”.

وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.

وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس سهيل الهندي، في تصريح صحفي، إن “العودة للاتفاق الموقع (يوم 17 يناير/ الماضي) واستكمال تنفيذ البروتوكول الإنساني هو المدخل الحقيقي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وليس التصعيد العسكري”.

وشدد الهندي على أن “محددات المقاومة ثابتة وتتمثل في الوقف التام لحرب الإبادة، والانسحاب الشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وأي أفكار ومقترحات جديدة لا تتضمن هذه المحددات مصيرها الفشل”.

وأكد الهندي أن سلاح المقاومة غير قابل للنقاش، وأنهم متمسكون بالحق المشروع في “مقاومة الاحتلال بالأشكال كافة حتى التحرير والعودة”.

ميدانيا، أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرة إلى أن من بين الحصيلة 1630 شهيدا، و4302 مصاب منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي.

وقالت المصادر الطبية، إن 17 شهيدا، و69 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

إنسانيًا، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني إن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف “الإسرائيلي” ويعانون من التجويع.

وبحسب الموقع الرسمي “للأونروا”، أوضح لازاريني أنه “منذ ستة أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار “الإسرائيلي” المستمر”، لافتا إلى أن “المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة”.

وفي غضون ذلك، اعترف جيش العدو الإسرائيلي باحتجازه أموالاً وآلاف الممتلكات العائدة لسكان قطاع غزة الذين احتجزهم منذ بداية الحرب.

ورفض بشكل قاطع الكشف عن معلومات حول الأوامر والتعليمات المتعلقة بامتلاك الممتلكات المصادرة، مدعيا أنها سرية.

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • حماس تدعو لحراك عالمي لمحاكمة الاحتلال والإفراج عن الأسرى
  • حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة والتدمير الوحشي في غزة:حماس تدعو لاسبوع غضب عالمي وتؤكد : “سلاح المقاومة خط أحمر” 
  • حماس تدعو العالم لأيام غضب نصرة لغزة
  • حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
  • الجبهة المغربية تنتفض و تدعو لمسيرات حاشدة رفضًا لرسو سفن صهيونية بالمغرب
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى