ليس من بينها السرطان.. مخاطر مزيل العرق وبدائله الآمنة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
على الرغم من أن العرق والرائحة جزء من جسم الإنسان فإن الرغبة في إدارة وقمع الاثنين كانت الدافع الرئيسي لاختراع وتطور منتجات إزالة العرق التي أصبحت صناعة تقدر بمليارات الدولارات.
وتقدر بيانات "فورتشن بيزنس إنسيت" لأبحاث السوق وخدمات الاستشارات الاقتصادية قيمة حجم سوق مزيلات العرق العالمية بمقدار 25.61 مليار دولار عام 2023، مع توقعات بزيادة تصل إلى نحو 27 مليار دولار في عام 2024.
وبينما يعد استخدام مزيل العرق جزءا رئيسيا من روتين الصباح اليومي فإن لبداية ظهوره وانتشاره وتعامل الناس معه حتى اليوم حكايات شيقة.
يرجع أول استخدام موثق لمزيلات العرق إلى مصر القديمة، حيث أولى المصريون القدماء قيمة كبيرة للنظافة ورائحة الجسم الطيبة، فاستخدموا مجموعة متنوعة من الزيوت العطرية والخلطات المصنوعة من التوابل وزيوت الحمضيات وغيرها، وكانوا يستخدمون الزيوت العطرية بعد الاستحمام ويدهنون بها أجسامهم -خاصة تحت الإبطين- لإخفاء الروائح الكريهة.
وبحسب موقع "سولت أوف ذا إيرث نيتشرل" لم يكن استخدام مزيل العرق حكرا على المصريين القدماء، ففي جميع أنحاء العالم القديم طورت الثقافات المختلفة أساليبها الخاصة للتحكم في رائحة الجسم والقضاء على العرق.
وفي بلاد ما بين النهرين القديمة كان الناس يحرقون الأخشاب والبخور المصنوع من الصمغ لتغطية رائحة الجسم، كما ركز اليونانيون بشكل كبير على النظافة والاستحمام المنتظم، واستخدموا مزيجا من الزيوت العطرية تحت أذرعهم لامتصاص العرق وإضفاء رائحة طيبة.
وفي آسيا، استخدم الهنود القدماء خشب الصندل مزيلا للعرق، وقد ساعدت طبيعته وخصائصه المبردة للجلد إضافة إلى رائحته الطيبة على أن يكون منتجا أساسيا للجسم في المناخ الحار هناك.
مزيل العرق ومضاد التعرقكان الاعتماد على المنتجات الطبيعية للتغلب على رائحة العرق يتطور ووصل إلى استخدام مسحوق التلك وصودا الخبز، وفي أواخر القرن الـ19 ظهر أول منتج لإزالة العرق "موم"، وكانت الدعاية له تتمحور حول قدرته على قتل البكتيريا المسببة للرائحة، وتم تسجيله كعلامة تجارية في عام 1888.
كان "موم" -الذي صُنع في الولايات المتحدة وانتشر حول العالم- عبارة عن كريم شمعي في علبة معدنية مصنوع من أكسيد الزنك لمحاربة الرائحة، وتم تطوير نسخة من تلك التركيبة الأولية لتصبح أول مزيل عرق دوار في الخمسينيات من القرن الـ20، ولا تزال النسخة الحديثة منها موجودة حتى اليوم في الأسواق.
وعلى عكس مزيل العرق "موم" -الذي يقتل البكتيريا لإخفاء رائحة الجسم- ظهر "إيفردراي" في الولايات المتحدة عام 1903 كأول مضاد للتعرق يمنع إنتاج العرق ونمو البكتيريا من الأساس.
وبعد 6 سنوات من اختراع مضاد التعرق "إيفردراي" طوّر دكتور أميركي يدعى أبراهام ميرفي مضادا للتعرق سائل التركيبة واستخدمه للحفاظ على جفاف يديه أثناء الجراحة.
وبحسب موقع "سميث سونيان ماغ"، قامت ابنته إيدنا بتسويق المنتج كمضاد للتعرق بعد تجربته ووجدت أنه يقضي على العرق والرائحة الكريهة، وأطلقت عليه اسم "أودورنو" الذي أصبح شائعا وحقق مبيعات هائلة حينها.
كان المنتج بالأساس يستهدف النساء، وفي عام 1914 وصفته مجلة الجمعية الطبية الأميركية بأنه "احتيالي وخطير"، حيث احتوى المنتج على مستويات عالية من كلوريد الألمنيوم.
وعند استخدام "أودورنو" على الجلد يتحلل العرق إلى هيدروكسيد الألمنيوم وحمض الهيدروكلوريد، وذكرت المجلة أن الحمض قد يؤدي إلى تهيج الجلد، في حين أن من المرجح أن يسد هيدروكسيد الألمنيوم المسام.
ومع ذلك، ظل المنتج في الأسواق بعد تقليل مستويات كلوريد الألمنيوم فيه، وحقق مبيعات كبيرة.
وفي ثلاثينيات القرن الـ20 بدأ التسويق في تشجيع النساء على شراء مزيل العرق لأزواجهن أيضا، وبعد الكساد الاقتصادي الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي استهدفت الإعلانات رائحة جسم الذكور باعتبارها سلبية عند البحث عن عمل في الشركات، وفي عام 1935 أصبح "توب فليت" أول مزيل عرق للرجال.
وبدءا من الخمسينيات انتشرت مزيلات العرق بأشكال مختلفة، وكانت أكثرها شهرة "العصا الدوارة" وما زالت موجودة حتى اليوم.
وأصبح استخدام مزيل العرق جزءا من الروتين اليومي، لكن في عام 1977 حظرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدام بعض المواد في تصنيعه مثل الزركونيوم الألمنيومي بسبب المخاوف الصحية الرئيسية بشأن تأثير هذا العامل عند استنشاقه، ورغم خضوعه للمعايير الصحية فإنه لا تزال هناك الكثير من التكهنات والمناقشات بشأن سلامة مثل هذه المستحضرات.
بريء من "السرطان"بينما تصنف إدارة الغذاء والدواء (إف دي إيه) مزيلات العرق بأنها مستحضرات تجميل فإنها تعتبر مضادات التعرق نوعا من الأدوية لأنها تؤثر على وظيفة الجسم من خلال تقليل إنتاج العرق، وتحتاج الشركات إلى موافقة الإدارة قبل إنتاج مضاد تعرق جديد، وتحتوي معظم المنتجات اليوم على مزيل العرق ومضاد التعرق في عبوة واحدة.
وفي الوقت الذي تحتوي فيه مضادات التعرق على بعض المواد الكيميائية فإن المخاوف بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة تلك المواد لا تعتبر مصدر قلق كبير، وفقا لكل من إدارة الغذاء والدواء والمعهد الوطني للسرطان.
ومع ذلك، لفت موقع "ويب ميد" الطبي إلى بعض المخاطر المتعلقة باستخدام مزيل العرق ومضاد التعرق، ومنها:
اختلال التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم نتيجة استخدام "الباربين"، وهو مادة كيميائية شائعة الاستخدام كمواد حافظة في مستحضرات التجميل لإطالة عمر المنتج. خلل في الغدد الصماء نتيجة استخدام "التريكلوسان"، وهو مضاد للجراثيم ومضاد للفطريات. رد فعل تحسسي والتهاب الجلد والحكة لدى البعض، بسبب العطور والأحماض في مزيل العرق ومضاد التعرق. بدائل طبيعيةرغم أنه تمت الموافقة على كل من مضادات التعرق ومزيلات العرق كمنتجات آمنة للاستخدام اليومي فإن البحث عن بدائل طبيعية أصبح اتجاها متزايدا في السنوات الأخيرة، خاصة أن المنتجات الطبيعية تحمي البشرة وتحافظ عليها أكثر من أي منتج صناعي آخر.
وهناك عدد من البدائل الطبيعية لإزالة العرق:
صودا الخبزتحارب صودا الخبز "كربونات الصوديوم" البكتيريا ذات الرائحة الكريهة، ويمكن خلطها بكمية قليلة من الماء أو زيت جوز الهند واستخدامها مزيلا للعرق.
زيت جوز الهنديحتوي زيت جوز الهند على مواد طبيعية تقتل البكتيريا وتساعد في الحفاظ على رائحة طيبة، ويمكن استخدامه بمفرده أو مزجه مع بعض الأشياء الأخرى مثل صودا الخبز، كما أن لديه خاصية الحفاظ على ملمس ناعم.
زيت شجرة الشاييتميز بأن له رائحة قوية، يمكن أن يكافح البكتيريا ويترك أثرا جيدا على الجلد، ويمكن خلطه بالماء أو زيت آخر، وتفضل تجربته على منطقة صغيرة أولا من الجلد.
تتميز زبدة الشيا بأنها تترك الجلد ناعما ورطبا، كما تمنحه رائحة طيبة، ويمكن مزجها مع بعض المكونات الأخرى لصنع مزيل عرق طبيعي جيد أو حتى استخدامها بمفردها.
نشا الذرةيساعد نشا الذرة على امتصاص الرطوبة والحفاظ على جفاف البشرة، ويمكن استخدامه بمفرده أو مزجه مع زيت جوز الهند للحصول على مزيل عرق مرطب أيضا.
الزيوت العطريةيمكن استخدام الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت الليمون، ولا تعد تلك الزيوت ذات رائحة طيبة فحسب، بل تتمتع أيضا بخصائص مضادة للبكتيريا.
ويمكنك اختيار الرائحة المفضلة وخلط بضع قطرات منها مع زيت آخر مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، وبشكل عام لا بد من اختبار الوصفات الطبيعية على جزء بسيط من الجلد للتأكد من مدى ملاءمتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات استخدام مزیل العرق الزیوت العطریة زیت جوز الهند رائحة الجسم مزیل عرق فی عام
إقرأ أيضاً:
بينها مضاد حيوي شهير..تحذير من شراء هذه العقاقير..والحبس 5 سنوات عقوبة غش الدواء
تعتبر جريمة غش الأدوية من الجرائم التي يعاقب عليها قانون رقم 48 لسنة 1941 ووضع لها عدد من العقوبات.
وفي إطار جهودها المستمرة لضبط جودة الأدوية المتداولة في السوق، أصدرت هيئة الدواء 5 منشورات دورية تحمل أرقام (6، 7، 8، 9، 10) لعام 2025، حذرت فيها من تشغيلات لأدوية شهيرة تباع في الأسواق.
وجاءت هذه التحذيرات بعد اكتشاف عبوات مقلدة ومجهولة المصدر، أو عدم مطابقتها للمواصفات القياسية المطلوبة.
منشور دوري رقم (6) لسنة 2025حذرت هيئة الدواء المصرية في منشورها رقم (6) لعام 2025 من تشغيلة مضاد حيوي شهير يستخدم لعلاج التهابات الجيوب الأنفية.
المستحضر الدوائي يحمل اسم "Suprax 100 mg/5 ml 60 ml"، تشغيلة رقم 2842، وأشارت الهيئة إلى أن الشركة المنتجة أفادت بوجود عبوات مقلدة من هذا الصنف في الأسواق.
منشور دوري رقم (7) لسنة 2025في المنشور رقم (7) لعام 2025، حذرت الهيئة من تشغيلة دواء يستخدم لعلاج الصرع والنوبات الدماغية’ ويحمل المستحضر الدوائي اسم "Tiratam 1000 mg"، تشغيلة رقم 240142.
وأكدت الهيئة أن الشركة المنتجة أبلغت عن وجود عبوات مقلدة من هذا الدواء في الأسواق.
منشور دوري رقم (8) لسنة 2025أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا في المنشور رقم (8) لعام 2025 بشأن تشغيلة دواء شهير يستخدم لعلاج التهابات المعدة.
يحمل المستحضر الدوائي اسم "Zurcal 40 mg gastro-resistant tablet"، تشغيلة رقم 231244.
وأوضحت الهيئة أن معاملها اكتشفت عدم مطابقة هذه التشغيلة للمواصفات القياسية المطلوبة.
منشور دوري رقم (9) لسنة 2025في المنشور رقم (9) لعام 2025، حذرت الهيئة من تشغيلة كريم بشرة يستخدم لتفتيح البشرة.
يحمل المستحضر الدوائي اسم "Fleurance nature"، تشغيلة رقم 27، وأكدت الهيئة أن هذه التشغيلة لا تتوافق مع المواصفات المطلوبة.
منشور دوري رقم (10) لسنة 2025في المنشور رقم (10) لعام 2025، حذرت هيئة الدواء المصرية من تشغيلة كريم بشرة آخر يستخدم لتفتيح البشرة.
يحمل المستحضر الدوائي اسم "REX OLTM C+ E serum"، تشغيلة رقم 001، وأشارت الهيئة إلى أن معاملها اكتشفت عدم مطابقة هذه التشغيلة للمواصفات القياسية.
وتضمن قانون رقم 48 لسنة 1941 عقوبة لجريمة بيع أدوية منتهية الصلاحية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة بيع أدوية منتهية الصلاحية.
عقوبة بيع أدوية منتهية الصلاحيةوتضمن قانون رقم 48 لسنة 1941 عقوبة على جرائم قمع التدليس والغش ومن بينها جريمة غش الأدوية.
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه كل من باع أدوية مغشوشة أو فاسدة أو انتهي صلاحيته.
- وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز أربعين ألف جنيه إذا كانت الأدوية المغشوشة أو الفاسدة أو التي انتهى تاريخ صلاحيتها أو كانت المواد التي تستعمل في الغش ضارة بصحة الإنسان أو الحيوان.
وكان قد وافق مجلس النواب في جلسته العامة الماضية ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على تقرير اللجنة المشتركة من هيئة مكاتب اللجان الاقتصادية والخطة والموازنة والشئون الإفريقية بشأن اتفاقية "اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الإفريقي بعدد 554.770 سهما بما يعادل 7.4 مليار دولار أمريكي".
وتهدف الإتفاقية إلى ترسيخ المكانة المتميزة لجمهورية مصر العربية في بنك التنمية الإفريقي، التي استمرت لمدة تقارب 60 عاماً منذ إنشاء البنك وحتى الآن، وذلك باعتبار أن مصر من الدول المؤسسة لهذا البنك، وثاني أكبر دولة إقليمية مساهمة في رأسماله.
وتأتي الإتفاقية في إطار توجه الدولة إلى تعزيز وتعميق الوجود المصري في المؤسسات المالية الإقليمية، وحفاظاً على مكانة مصر الرائدة في القارة الإفريقية ودعمها الدائم لمؤسساتها التنموية.
وكشف تقرير اللجنة البرلمانية المشتركة عن أن مصر تستهدف من القرار المعروض دعم القوة التصويتية لمصر لدى بنك التنمية الإفريقي، حيث تحتل مصر المرتبة الثانية على مستوى الدول الإقليمية المساهمة في رأسمال البنك بعد نيجيريا، والمرتبة الثالثة على مستوى كافة الدول المساهمة في البنك بعد نيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي زيادة قدرة مصر على تحقيق التنمية المستدامة، حيث ترتبط مصر ارتباطا وثيقا وفاعلا مع البنك، لا سيما فيما يتعلق بجانب الاستثمارات.
وأشار التقرير إلي أن بنك التنمية الأفريقي يستهدف من الاكتتاب المعروض تعزيز الهيكل الرأسمالي للبنك على غرار العديد من البنوك الإنمائية متعددة الأطراف، وزيادة إجمالي رأس المال المصرح به للبنك من نحو 152 مليار وحدة حسابية (ما يعادل نحو 201.5 مليار دولار أمريكي)، كما في مايو 2024 ، ليصل بذلك إلى ما قيمته نحو 240 مليار وحدة حسابية بما يعادل نحو 318 مليار دولار أمريكي).
كما يهدف إلى المحافظة على التصنيف الائتماني للبنك عند مستوى (AAA)، باعتبار أن زيادة رأس المال المصرح به للبنك تعد أحد المعايير الأساسية لتحديد التصنيف الائتماني لأي بنك، حيث تعبر عن مدى قوة الدعم الذي يتلقاه البنك من دوله الأعضاء، وتمكنه من تعبئة الموارد المالية من خلال إتاحة فرص الاقتراض من الأسواق المالية العالمية بهدف تلبية الطلب المتزايد على التمويل الإنمائي من مختلف دوله الأعضاء.
وبموجب الإتفاقية المعروضة فإن نصيب جمهورية مصر العربية يبلغ في تلك الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء، وفقا لنسبة مساهمتها في البنك (pro-rata)، نحو 5,5 مليار وحدة حسابية ما يعادل نحو 7.4 مليار دولار أمريكي)، وبما يقابل أسهم عددها 554770 سهما، ليصل بذلك إجمالي عدد أسهم مصر بعد الاكتتاب في هذه الزيادة إلى 1.491.898 سهما، بدلا من 937.128 سهما كما في ديسمبر 2024 لترتفع بذلك نسبة مساهمة مصر في رأسمال البنك لتبلغ 6.212%.
وأشارت الإتفاقية إلي أنه في حالة استدعاء رأسمال البنك القابل للاستدعاء، فإن أيا من الأسهم الإضافية التي اكتتبت فيها الدول الأعضاء تخضع للاستدعاء وفقا لذات نسبة المساهمة المحددة للقوة التصويتية الخاصة بكل دولة ، ولأغراض استدعاء رأس المال القابل للاستدعاء للبنك، يحدد البنك عملة السداد ويحدد سعر صرف الوحدة الحسابية مقابل عملة السداد.
وتضمنت الاتفاقية أنه يحق لكل دولة عضو الاكتتاب في نسبة من الأسهم الجديدة تعادل نسبة حيازتها من مجموع رأس المال مباشرة قبل دخول هذا القرار حيز النفاذ فور اعتماد هذا القرار، يقوم البنك بإبلاغ كل عضو كتابياً بعدد الأسهم الجديدة التي يحق له الاكتتاب فيها.