تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي متأثرة بانخفاض الأسهم الفرنسية مع استمرار حالة عدم اليقين السياسي، وذلك في وقت يقيّم فيه المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول التي أدلى بها أمام الكونجرس في وقت سابق من اليوم.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.

9%، وهو أكبر انخفاض يومي في نحو شهر، وسجّل مؤشر كاك 40 الفرنسي أسوأ أداء في المنطقة مع انخفاضه 1.6%، مع تقييم المستثمرين الوضع السياسي بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد الماضي.

وقفزت الأسهم الأوروبية بنحو سبعة في المئة حتى الآن في هذا العام بفضل تفاؤل المستثمرين باستمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة.

كما يقيّم المتداولون تصريحات "باول" التي أدلى بها أمام الكونجرس وقال فيها إن التضخم تحسّن في الأشهر القليلة الماضية، وإنَّ المزيد من البيانات الجيدة ستعزز رهانات تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وترى أسواق المال حاليًا أن فرصة خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في سبتمبر أيلول تتجاوز 70%.

وسينصب تركيز المتداولين أيضًا على بيانات المؤشرين الأمريكي والألماني لأسعار المستهلكين التي ستصدر بعد غد الخميس التي ستعطي لمحة عن السياسة النقدية العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الأسهم الفرنسية رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي جيروم باول الكونجرس

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بارتفاع قطاع الطاقة

«رويترز»: ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدعومة بصعود أسهم الطاقة بعد أن قفزت أسعار النفط الخام بفعل مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة. ومع هذا، سيتجه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ الثاني من سبتمبر الماضي إذا استمرت الخسائر، وتراجع المؤشر بقرابة 2 بالمائة هذا الأسبوع؛ إذ عزف المستثمرون عن أي مراهنات كبيرة وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وكان قطاع الطاقة الوحيد بين القطاعات الفرعية الذي حقق مكاسب هذا الأسبوع إذ قفز 4.5 بالمائة. ويتجه مؤشر القطاع نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في قرابة ستة شهور، وعلى الجانب الآخر كان مؤشر أسهم شركات السيارات الأسوأ أداءً بين المؤشرات الفرعية هذا الأسبوع ونزل بنحو 7 بالمائة، وتصدّر خسائر القطاع سهم شركة ستيلانتيس الأمريكية الإيطالية لصناعة السيارات الذي هوى 17 بالمائة هذا الأسبوع بعد تحذير بخصوص الأرباح واستمرارية الشركة لتوزيع الأرباح. وتقدمت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة بنحو 1 بالمائة. وبين الأسهم الفردية، قفز سهم دي.إس.في 6.4 بالمائة بعد أن جمعت شركة النقل الدنماركية 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل جزء من استحواذها على شينكر.

مقالات مشابهة

  • توقعات بخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في 17 أكتوبر
  • دعوات لإيقاف عقد التسليح مع تاليس بعد تصريحات الدعم الفرنسية للكيان
  • تعميم من البنك المركزي بصنعاء لكافة المؤسسات المالية (وثيقة)
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • «جولد بيليون»: أسعار الذهب العالمية تسجل أول تراجع اسبوعي منذ 3 أسابيع
  • الأسهم الأميركية تسجل مكاسب متتالية للأسبوع الرابع
  • ارتفاع عند الإغلاق.. آخر تطورات الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع
  • الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بارتفاع قطاع الطاقة
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • الأسهم الأوروبية تفتح مستقرة وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر